تقنية جديدة يمكنها تخفيض انبعاثات الفحم وزيادة كفاءته

طورباحثون يابانيون تقنية جديدة تخفض بشكل كبير من الانبعاثات وتزيد من كفاءة محطات توليد الطاقة التى تعمل بالفحم، وهو الأمر الذى قد يهدد عملية استيراد الغاز الطبيعى، إذ تعتمد تقنية اليابانيون الجديدة على حرق محطة توليد الطاقة التجريبية الجديدة فى "أوساكيكاميجيما" للفحم تحت درجات حرارة عالية لتحويله إلى غاز، مما يقلل من انبعاثات ثانى أكسيد الكربون (CO2) بنسبة 30 فى المائة مع زيادة كفاءة الطاقة أيضا.

تقنية الفحم الجديدة

ووفقا لموقع dailycallerالأمريكى، فتعمل تقنية تقليل الانبعاث الجديدة على طريقة جديد لتحليل خلايا الوقود واستخراج الهيدروجين من الفحم المحتوى على غاز، وإرغامه على التفاعل مع الأكسجين لتوليد الطاقة.

وقال كينجى ايسو، أحد الباحثين، إن تقنية الفحم الجديدة أكثر كفاءة بنسبة 30٪ فى توليد الطاقة من محطة توليد الطاقة الأكثر تقدما التى تعمل بالفحم فى اليابان وتقلل من توليد ثانى أكسيد الكربون بنسبة 30٪، وبالمقارنة مع محطات الطاقة النموذجية الأخرى العاملة بالفحم فى العالم، فإن تقنية الفحم التى طوروها تقلل من انبعاثات ثانى أكسيد الكربون لكل وحدة من إنتاج الطاقة بنسبة 40%.

أهمية تقنية الفحم الجديدة

من المتوقع أن تزيد الهند والصين وغيرها من الدول النامية من استخدام الفحم، وبالتالى فإن تقنية اليابانيين الجديدة يمكن أن تساعد على خفض انبعاثات ثانى أكسيد الكربون، ومن بين 2400 محطة طاقة تعمل بالفحم تحت الإنشاء أو يتم التخطيط لها فى جميع أنحاء العالم، سيتم بناء 1171 محطة فى الصين لذلك ستحظى تقية تقليل الانبعاث بشعبية كبيرة.

وقالت دراسة سابقة نشرها معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا إن التقنيات الجديدة الخاصة بتحسين شبكات الإنترنت وأجهزة الكمبيوتر التى تسمى "إنترنت الأشياء" يمكن أن تزيد أيضا من كفاءة محطات توليد الفحم من 33 إلى 49 فى المائة وخفض انبعاثات CO2.