فما بالكم إن توحدتم

دينا شرف الدين
دينا شرف الدين
دينا شرف الدين
أخيراً وبعد طول انتظار لعودة الأوضاع إلى نصابها الصحيح  قد اتحد عدد من الدول العربية الكبرى على موقف واحد فى مواجهة عدو مكشوف الوجه متبجح لا تشغل باله مجموعة السلوكيات التى تفرضها أصول الجيرة !
 
أما بعد :
 
فقد طفح  الكيل من تطاول الإمارة الصغيرة عن طريق نظامها الحاكم  الداعم الممول لكل أجيال المتطرفين والإرهابيين المنتمين عقائدياً وفكريا لرأس الأفعى المسماة بالإخوان المسلمين  !
 
وقد كان النصيب الأكبر من التطاول والتدخل السافر والأذى  البين من نصيب مصر التى ظلت سنوات تناضل بمفردها أمام  هذا الجرز الخبيث صاحب الأموال الطائلة والمنتج المنفذ لخطط الغرب والصهاينة وغيرهم  ممن  أرادوا بمصر السوء، فظل هذا الصغير الدنئ  يتلاعب كيفما شاء طالما ظل مسنودا مدعوما من أسياده ومن يحمونه و يجعلون منه شيئا  من لا شئ !
 
أما بعد أن امتد التطاول والإساءة  ليطال أمن و استقرار دولاً شقيقة كالسعودية و الإمارات و البحرين، و لاحت بالأفق إشارات تنبئ عن سخط داخلى على هذا النظام القطرى الفاجر و احتمالات انقلاب قادم  وكذلك تغير موقف الإدارة الأمريكية الحليفة صاحبة المخطط وحامية الجرز الصغير وأعوانه بعد فوز دونالد ترامب و الإطاحة برأس الأفعى المسماة بكلينتون، فقد تشجعت الدول العربية واستجمعت كافة قواها الكامنة خلف غبار الفرقة والسياسات المنعزلة التى تحيط بها كل دولة نفسها بمنأى عن  جيرانها و أشقائها، اللهم  إلا ظاهرياً فحسب .
 
مدة  سنوات بل عقود نسيت خلالها الأمة العربية أهمية الاتفاق على موقف واحد ضد عدو واحد وهذه قوةً ليس بعدها قوة .
فقد غضت الأمة العربية بصرها عن ضرورة الاتحاد الذى يضمن لها البقاء والاستمرار والاستقرار أمام هذه القوى المتربصة بها والتى لا هدف لها سوى استنزاف خيرات هذه المنطقة والتلاعب بمقدراتها ثم اجتمعت تلك القوى مؤخراً على ضرورة تدميرها وخرابها وضربها بالتطرف والإرهاب كى لا تقوم لها أبداً قائمة فتظل تابعة خانعة لسياسات الكبار ومصالحهم وتطلعاتهم  !
 
وما زالت صدورنا تملأها آمال وأحلام عريضة بعد أن تستقيم الأمور ويعود المتمرد القطرى الشارد لحضن الأمة لتستفيق الأمة العربية من غفلتها وتتخلى عن أنانيتها، فقد ظهرت بوادر طيبة تشير إلى إمكانية تحقق الحلم وإدراك العرب أنه لا بديل غير الوحدة التى إن صحت وتحققت ستخرج بأمة واحدة ذات لسان واحد تفوق قوتها كل الأمم .
أعزائى دول العرب: لعلكم تدركون يوماً ليس ببعيد أنه (فى الاتحاد قوة).
 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

اعترافات لص سرقة الدراجات النارية فى البساتين

حقائق لا تفوتك عن كأس إيطاليا قبل نهائى ميلان ضد بولونيا

مواعيد القطارات على خط القاهرة أسوان والإسكندرية أسوان والعكس

"فى منزلنا جثة".. قصة شقة عاش سكانها فوق جثمان مدفون 8 سنوات بالإسكندرية

البنك الأهلي يستعد دون راحة لمواجهة الأهلي في الدوري


حر نار.. تحذير عاجل من الأرصاد عن حالة الطقس اليوم الأربعاء 14 مايو 2025

بشرى سارة.. "التعليم" تعلن عن مسابقة فى يونيو لتعيين معلمى الحصة

التحقيقات: التيك توكر أم رودينا تمتلك حسابا بـ2.4 مليون جنيه ومحافظ إلكترونية

جنازة سما عادل إحدى ضحايا حريق خط غاز طريق الواحات من مسجد الحصرى غدا

وفاة "سما عادل" المصابة فى حريق خط غاز طريق الواحات


ثنائي المصري يقترب من الرحيل بنهاية الموسم

رسالة كريستيانو رونالدو لنجله بعد الظهور الأول بقميص البرتغال

البيت الأبيض: السعودية ستستثمر 600 مليار دولار فى الولايات المتحدة الأمريكية

استبعاد فينيسيوس من قائمة ريال مدريد ضد مايوركا فى الدوري الإسباني

ترتيب جدول الدوري قبل مباريات اليوم.. الأهلى متصدرا وبيراميدز وصيفا

منها القهوة والموز.. مواد غذائية قد تختفى بحلول عام 2026

وزارة التعليم تواصل إتاحة نماذج استرشادية جديدة لامتحانات الثانوية العامة

موعد إجازة وقفة عرفات وعيد الأضحى المبارك 2025

إيقاف مباريات الدوري الليبي في طرابلس.. والبدري ممنوع من مغادرة الفندق

مهاجم أورلاندو على رادار الأهلي بفرمان من ريفيرو

لا يفوتك


مواعيد حجز قطارات عيد الأضحى 2025

مواعيد حجز قطارات عيد الأضحى 2025 الثلاثاء، 13 مايو 2025 09:25 م

المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى