العلاقات الأردوغانية الإسرائيلية × 365 يوما.. الإرهابى العثمانى يستقوى بإسرائيل بعد تحركات الجيش.. وثائق دولية تكشف دعم تركيا للتنظيمات الإرهابية..وإمداد داعش بالمتفجرات.. وعلاج الإرهابيين فى مستشفيات أنقرة

أردوغان يستقوى بإسرائيل لدعم الإرهاب فى المنطقة
أردوغان يستقوى بإسرائيل لدعم الإرهاب فى المنطقة
كتب: محمد سعودى

مع مرور 365 يوما على التحركات العسكرية ضد الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، التى واصفها مراقبون بأنها مصطنعة لتمرير القرارات الأردوغانية الديكتاتورية، لم يعد السؤال حول حقيقة دعم الطاغية العثمانى لتنيظم داعش الإرهابى مطروحا على الساحة الدولية، فذلك بات أمرا محسوما أدركته كافة دول العالم منذ سنوات، حينما أكد أردوغان بنفسه دعمه للإرهابيين، إلا أن السؤال المطروح حاليا هو لماذا يصر الديكتاتور على دعم الدواعش حتى هذه اللحظة، متحديا العالم أجمع، ولماذا أستقوى أردوغان بإسرائيل بعد هذه التحركات العسكرية؟      

 

أردوغان يتعاون مع إبليس

 منذ أن وصل أردوغان إلى سدة الحكم فى تركيا، لم يتوقف تفكيره لحظة عن تعليم "إبليس" الإجرام والإرهاب فى دول العالم، ذلك أن المجرم الأردغانى، سلك طريق الشيطان بعد فشله الذريع فى تكوين علاقات وطيدة مع العديد من الدول، معتقدا أن رفعه لشعار الإرهاب سيعوض خسائره وفشله المستمرة لسياساته المستبدة وتدخلاته الحمقاء فى الشئون الداخلية للدول المجاورة.

العلاقات الأردوغانية الصهيونية الإرهابية

ولجأ أدروغان إلى أحضان إسرائيل، فتعاونت أجهزة المخابرات الأردوغانية مع نظيرتها الإسرائيلية فى خلق تنظيم داعش الإرهابى الذى يستقطب المتطرفين من جميع أنحاء العالم، لتوجيه أسلحتهم الدموية إلى الدول العربية من أجل حماية إسرائيل التى واصفها أردوغان فى تصريحاته بأنها "بلده الثانى".

وإذا عدنا إلى الماضى، نجد أن تركيا كانت أول دولة إسلامية تعترف بإسرائيل فى عام 1949، وترعرعت أنقرة فى أحضان الكيان الصهوينى، حيث عملت على توطيد العلاقات بينهما  فى جميع المجالات، حتى وصل حجم التبادل التجاري التركى الإسرائيلى إلى أكثر من 3 مليارات دولار سنويا، وفى الشهور الأخيرة زاد الدعم الإسرائيلى إلى تركيا بعد استقواء أردوغان برئيس وزراء تل أبيب بنيامين نتنياهو، لدعم الإرهاب فى المنطقة العربية، عقب تحركات الجيش التركى العام الماضى.

 

 

تدمير المنطقة برعاية "أردغوصهيونية"

 وبعد أن فشل أردوغان فشلا سياسيا ذريعا لجأ إلى دعم التنظيمات المسلحة الإرهابية، وتوطيد علاقاته مع الكيان الصهيونى لتدمير المنطقة العربية، وتنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد برعاية "أردغوصهيونية"، فكان تنظيم داعش الإرهابى، الأداة الجديدة لأحياء ذلك المشروع الهادف إلى تمزيق الوطن العربى بعد نشر الفتن والطائفية والإرهاب والإجرام.

الدعم الأردوغانى للإرهابيين  

والوثائق التى بثتها وسائل إعلام دولية وتركية حول الدعم الأردوغانى لداعش فى عدة دول خاصة فى سوريا والعراق- بعد تحركات الجيش التركى فى 15 يوليو 2016- لم تكن مفاجئة للكثيرين، ذلك أن أردوغان يساند الإرهابيين ماديا ولوجستيا ومعنويا منذ ظهور هذا التنظيم الإجرامى.

إمداد الإرهابيين بالمتفجرات

وفى سبتمبر 2016، نشرت وثائق تؤكد تورط السلطان العثمانى فى إمداد الإرهابيين بالمتفجرات فى سوريا عبر الحدود، حيث كشفت هذه الوثائق التى عثر عليها مقاتلون تابعون للقوات الكردية التى تحارب داعش، أن نظام أردوغان عمل على تسهيل دخول مادة السماد الذى يستخدم فى التفجيرات، لعناصر تنظيم داعش من معبر كرى سبى الحدودى، وذلك يثبت أن الحدود التركية ما هى إلا ممر يشق فيه العناصر الإرهابية طريقهم إلى الدول المجاورة، بجانب استخدامها محطة "تمويل الإرهاب" برعاية أردوغانية، لاسيما الحدود التركية السورية التى أصبحت طريق الدواعش إلى سوريا بعد تنسيق الإرهابيين مع حكومة أردوغان.

علاج الإرهابيين فى المستشفيات التركية

ولم يقتصر دعم أردوغان لداعش على ذلك فحسب، إنما خطط أيضا لعلاج الإرهابيين من عناصر داعش وجبهة النصرة، رسميا فى المستشفيات التركية عن طريق جمعيات خيرية تركية، أبرزها جمعية خيرية تُسمى "رحماء أمين"، وبعد تلقيهم الإجراءات الطبية اللازمة يحثهم على العودة إلى القتال فى سوريا من جديد، وذلك بجانب إمداد المخابرات التركية، التنظيمات الإرهابية، بالأسلحة والذخيرة والنفط.

سر دعم أردوغان لداعش فى العراق

 وفى العراق، لا يزال أردوغان يحلم بضم محافظة الموصل العراقية إلى تركيا، تلك المحافظة التى عادت إلى أحضان العراق مع تنفيذ معاهدة ترسيم الحدود التركية العراقية فى عام 1926 برعاية بريطانية، إلا أن النظام التركى يسعى مستميتا بشتى الطرق- بما فيها السبل الإرهابية- إلى إعادة الموصل إلى حدود بلاده، فدعّم العناصر الداعشية فى معركة الموصل خاصة والعراق عامة، لتمزيق الدولة الشقيقة وتقسيمها، ومن ثم يكون هناك بصيص من الأمل الأردوغانى لاستعادة الموصل.

موضوعات متعلقة

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

المفوضية الأوروبية: رفض بوتين لقاء زيلينسكى يستدعى تشديد العقوبات على روسيا

احتفالاً بعيد ميلاده.. عرض الفيلم الوثائقي "الزعيم" على شاشة "الوثائقية".. غدًا

تحطم طائرة إسرائيلية على شواطئ "بات يام" المحتلة.. صور

جراديشار يعود لتشكيل الأهلى أمام البنك بسبب إصابة وسام أبو علي

ترامب فى ختام جولته الخليجية: أغادر بطائرة عمرها 42 عاما.. الجديدة قادمة


منازل الإسرائيليين تحترق.. النيران تمتد للمبانى فى وادى القدس

العثور على رضيعة عمرها 14 شهرا بإيطاليا.. وفحوصات تثبت تعاطيها الكوكايين

سقوط سفاح الكلاب فى كوبا.. حول منزله لمقبرة جماعية

بيراميدز يجهز ملف شكوى رابطة الأندية ولجنة التظلمات للمحكمة الرياضية

3 يونيو آخر موعد لتقديم تظلمات الزمالك وبيراميدز للمحكمة الرياضية الدولية


مدير FBI السابق يدعو لاغتيال ترامب بشفرة سرية على إنستجرام.. والسلطات تحقق

جلسة خاصة بين الأهلي وريفيرو خلال ساعات لمناقشة الجهاز المعاون وآلية العمل

خطة برشلونة للاحتفال بالثلاثية مع الجماهير

تفاصيل إنهاء الزمالك أزمة مستحقات خالد بوطيب وخطوة واحدة قبل فتح القيد

قفزة تاريخية.. عمر مرموش يتفوق على نجوم الدوري الإنجليزي بالقيمة التسويقية

دغموم يدخل دائرة المرشحين لتدعيم الزمالك بعد سام مرسى والملالى

محمد بن زايد: أجريت مباحثات مثمرة مع الرئيس ترامب

المدارس اليابانية: تدريس الفرنسية كلغة ثانية.. و18 ألف جنيه مصروفات الدراسة

برشلونة يحقق الثلاثية المحلية لأول مرة فى تاريخه بقيادة هانزي فليك

مع ارتفاع درجات الحرارة.. كيف تحافظ على سلامة سياراتك أثناء القيادة؟

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى