"كتيبة" الأهلى تتحدى طموح "صغار" دجلة فى الكأس.. الليلة

يلتقي في السابعة من مساء اليوم، الأربعاء، فريقا الأهلي ودجلة بملعب السلام في إطار مباريات دور الثمانية لكأس مصر وهي المباراة التى يخوضها الفريقان بدوافع واحدة وهي الفوز فالمارد الأحمر يتطلع  للمكسب من أجل استمرار المشوار نحو  اقتناص البطولة المُستعصية على  النادي منذ عشر سنوات تقريبًا .

ويتسلّح الأهلي بالإنجازات التى حققها خلال الفترة الماضية والتى كان آخرها الصعود لدور الثمانية ببطولة دوري أبطال أفريقيا ومن قبلها التتويج ببطولة الدوري المحلي.

ويعول الأهلي على خبرات لاعبيه وإمكانياتهم الفنية العالية التى تؤهلهم لإسقاط الفريق الدجلاوي في موقعة الليلة، ويعتمد حسام البدري المدير الفني على النجوم أصحاب الفروق الفردية أمثال عبد الله السعيد والعائد لذاكرة التهديف عمرو جمال وأحمد فتحي وعلى معلول وأجاي وأحمد حجازي فيما ينوي الجهاز الفني الاستعانة بالحارس البديل محمد الشناوي بهدف إراحة الحارس الأساسي شريف إكرامي.

حسام البدري تحدث مع لاعبيه عقب مباراة القطن الكاميروني الأخيرة في ختام دوري المجموعات الأفريقي التى فاز فيها المارد الأحمر 3\1 عن أهمية مباراة الليلة وأكد لهم ضرورة الفوز على دجلة من أجل استكمال المشوار نحو التتويج بالكأس ثم يحصد بطولة أفريقيا ليحصد الفريق ثلاثية الدوري والكأس وأفريقيا.

وحذّر المدير الفني للأهلي لاعبيه من خطورة التراخي أمام دجلة بدعوى أن المنافس أقل فنيًا من الأهلي حيث يحتل الأهلي قمة الدوري برصيد 81 نقطة فيما يحتل دجلة المركز الـ12 في الدوري بـ38 نقطة، وأنه سيلعب المباراة بدون بعض لاعبيه الأساسيين، وطالبهم بضرورة التركيز والإجتهاد خاصة أن المنافس سيلعب بدون ضغوط كما إنه يُجيد اللعب مع الكبار تحت قيادة مدربه أحمد حسام "ميدو".

في المقابل يخوض فريق دجلة اللقاء تحت شعار "الكأس لعبة الصغار" حيث يتطلع الفريق الدجلاوي بقيادة مدربه المُتميّز أحمد حسام ميدو لإسقاط المنافس الأهلاوي .

ورغم فارق الإمكانيات الفنية والخبرات ولغة التاريخ إلا أن ميدو يرى أن الفوز على المارد الأحمر ليس مستحيلاً خاصة أن دجلة يخسر من الأهلي بصعوبة وطالب ميدو لاعبيه بضرورة خوض اللقاء بتركيز شديد وعدم الخوف من "رهبة" الأهلي.

ويخوض دجلة مباراة الليلة بتشكيلة يغلب عليها الناشئين بعدما حصل اللاعبين الأساسيين على راحة منذ فترة استعدادًا للموسم الجديد كما يغيب الغاني صامويل أفوم عن اللقاء للإصابة.