سحر نصر تبحث مع "الجايكا" إجراءات منحة توريد معدات بحثية للجامعة اليابانية

استقبلت الدكتورة سحر نصر، وزيرة الاستثمار والتعاون الدولى، تشى ميانهارا، نائبة المدير الإقليمى لهيئة التعاون الدولى اليابانية "جايكا" التى تزور مصر لمتابعة المشروعات التنموية التى تمولها "جايكا" فى مصر، واستعرض الجانبان معدل تنفيذ المشروعات التى اتفقت عليها خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى، إلى طوكيو فى فبراير 2016.

ويعد أبرزهذه المشروعات مبادرة الشراكة المصرية اليابانية فى التعليم التى بموجبها تتعاون مصر واليابان فى مجال تطوير النظام التعليمى المصرى بكافة قطاعاته، وتنقسم إلى ثلاثة أقسام وهى تطوير المدارس المصرية الابتدائية بإدخال نظام التعليم اليابانى "توكاتسو"، وتطوير التعليم العالى عن طريق إرسال بعثات دراسية إلى اليابان فى مجالات لها أولوية لدى مصر حالياً مثل الطاقة الجديدة والمتجددة وتحلية المياه، وتوريد معدات بحثية وأجهزة علمية يابانية للجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا التى تتخذ مقراً لها فى مدينة برج العرب فى الإسكندرية والتى ستبدأ العام الدراسى المقبل ولأول مرة فى تخريج دارسى كلية الهندسة بكافة أقسامها.

وأوضحت الوزيرة، فى بيان اليوم أن وزارة الاستثمار والتعاون الدولى تعمل على إنهاء الاجراءات اللازمة قبل توقيع الشريحة الثانية من المنحة التى يتم بموجبها تمويل توريد المعدات البحثية والاجهزة العلمية للجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا بقيمة 9 مليون دولار بعد أن تم توقيع الشريحة الأولى بقيمة 18 مليون دولار فى 26 يوليو 2016م، مشيرة إلى التنسيق المستمر بين وزارة الاستثمار والتعاون الدولى مع وزارتى التربية والتعليم والتعليم الفنى والتعليم العالى فى مبادرة الشراكة المصرية اليابانية فى التعليم.

 وأشادت الوزيرة  بالتعاون بين مصر و"جايكا" اليابانية، حيث يعد المتحف المصرى الكبير رمزاً للتعاون الثقافى والحضارى بين البلدين، ويساهم فى زيادة فرص العمل للعديد من الشباب.

وبحث الجانبان، كافة مشروعات محفظة التعاون الحالية والمستقبلية بين مصر واليابان، وأكدت الوزيرة، أن أولوية الحكومة حالياً تنفيذ مشروعات التنموية من شأنها خدمة المواطن المصرى مثل مشروعات النقل والكهرباء والطاقة والتعليم.

من جانبها، أكدت نائبة المدير الإقليمى لهيئة التعاون الدولى اليابانية "جايكا"، على حرص الهيئة على مساندة مصر فى المشاريع التنموية، ما يزيد من حجم التعاون الحالى بين الجانبين.