الرباط تستعلم استخباراتيا عن الدواعش المغاربة ترقبا لعودتهم بعد هزائم العراق

قالت صحيفة المغرب اليوم أن الرباط مستعد أمنيًا لمواجهة خطر الدواعش ‏المغاربة المحتمل عودتهم بعد انهيار تنظيم البغدادى فى العراق، وأن الأجهزة تتوفر على لائحة بهؤلاء المقاتلين تشير إلى وجود 1623 مغربيًا ببؤر التوتر، ‏قُتل نحو 400 منهم هذه ساحات القتال.‏

وأوضحت الصحيفة نقلا عن مصادر حكومية أن المغرب باشر بشكل رسمى التنسيق الأمنى مع العديد من البلدان القريبة من بؤر التوتر لتبادل المعطيات الأمنية والاستخباراتية لمواجهة المخاطر الأمنية المحتملة بعودة الدواعش.

وهو التنسيق الذى كشف عن وجود خلايا عمل مشتركة لتبادل ‏المعلومات حول كل الإرهابيين الناشطين الآن فى سورية والعراق وتحليلها، مضيفة أن مخابرات ‏المملكة تسعى إلى توجيه الضربات الاستباقية لهذا التنظيم المتطرف، من خلال الرفع من درجات التأهب الأمنى تزامنا مع عودة الدواعش المغاربة من ساحات القتال التى ينهزم فيها تنظيم البغدادى يوما بعد يوم.

‏ ‏وتفيد المصادر نفسها أن التنسيق الأمنى والاستخباراتى سيستهدف جمع أکبر عدد من المعلومات حول هؤلاء الإرهابيين وإخضاعها للتحليل ‏والاستنتاج، وتعقبهم على الحدود التركية السورية، والعراقية السورية.