محمد الننى "نجم الشباك" بمباراة أرسنال وويسترن سيدنى.. "الفرعون" يستعيد نغمة التهديف بعد غياب 486 يومًا.. ويتألق فى مركز "الليبرو"..العارضة تمنع هدفا عالميا.. والإعلام الإنجليزى: أصبح جوكر الجانرز

نجح محمد الننى، لاعب وسط منتخب مصر، فى خطف الأضواء خلال مباراة أرسنال الإنجليزي الإنجليزى وويسترن سيدنى الأسترالى الودية التى جمعتهما اليوم، على هامش معسكر الإعداد الذى يخوضه الفريق اللندنى حاليًا فى أستراليا استعدادًا للموسم الجديد.

محمد الننى يتألق مع أرسنال
 

محمد الننى قدم عرضًا رائعًا خلال المباراة، حيث تواجد في التشكيلة الأساسية وبمركز جديد هو "الليبرو"، في المباراة التي انتهت بفوز أرسنال بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد على ويسترن سيدنى الاسترالي.

فرحة محمد النني بالهدف الأول مع جيرو

وشهدت المباراة مشاركة محمد الننى من البداية وحتى الدقيقة 66، وقدم "الفرعون المصرى" عرضاً رائعاً وتمكن من تسجيل هدف.

وكاد محمد الننى، لاعب وسط منتخب مصر، أن يسجل ثانى أهدافه فى المباراة الودية، بعدما سدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء، اصطدمت بالعارضة، مع انطلاقة الشوط الثانى من عمر المباراة.

جاءت أهداف أرسنال عن طريق جيرو وآرون رامسى ومحمد الننى، فى الدقائق 33 و37 و44 على التوالى، بينما جاء هدف ويسترن سيدنى الأسترالى عن طريق ستيفن لوستيكا فى الدقيقة 57 من عمر المباراة.

​محمد الننى يستعيد ذاكرة التهديف
 

ويعد هذه الهدف الأول للاعب المصرى محمد الننى منذ 486 يوماً، وبالتحديد يوم 16 مارس 2016 عندما سجل هدف أرسنال الوحيد فى شباك برشلونة الإسبانى بالمباراة التى جمعتهما بملعب "كامب نو" فى إياب دور الـ16 بمسابقة دورى أبطال أوروبا.

ويشارك محمد الننى للمباراة الثانية على التوالى فى مركز "الليبرو"، ودفع فينجر بمحمد الننى، لاعب خط الوسط المدافع، فى مركز جديد وهو الليبرو، حيث يلعب مدرب أرسنال بطريقة 3 ـ 4 - 3، حيث اعتاد بطريقة 4 ـ 4 ـ 2، فى محاولة لتجربة بعض اللاعبين وتدريبهم على اللعب بأكثر من مركز، وهو ما يكسب محمد الننى مزيدًا من الخبرة.

محمد الننى وفرحة تسجيل الهدف

إشادة إنجليزية بنجم أرسنال محمد الننى
 

أشادت وسائل الإعلام الإنجليزية، بالأداء الرائع الذى ظهر عليه اللاعب المصرى محمد الننى فى مباراة أرسنال الإنجليزى وويسترن سيدنى الأسترالى الودية التى جمعتهما اليوم، وقال موقع "سكاواكا"، أن محمد الننى أصبح لاعب جوكر فى أرسنال، ونجح فى إيجاد الحلول لدى الفرنسى آرسين فينجر المدير الفنى للفريق اللندنى الذى كان يعانى من قلة الخيارات فى خط الدفاع.