محافظ كفر الشيخ: فتح باب التعاقد للشباب لجمع القمامة بالقرى والمراكز

وجه اللواء السيد نصر، محافظ كفر الشيخ، رؤساء القرى بتوفير أماكن لتجميع القمامة فى كل قرية وفتح باب التعاقد مع الشباب لعمل شركات لجمع القمامة، واﻻهتمام بنظافة الشوارع، وحصر جميع المبانى والمصالح الحكومية والفراغات والأراضى المملوكة للدولة وغير المستغلة ورفع تقرير بها، لاقامة مشروعات ذات نفع عام عليها.

وأوضح نصر، فى بيان له اليوم، أنه كلف رؤساء القرى بالمرور على المدارس للتأكد من استعدادها للعام الدراسى القادم والوحدات الصحية، والإبلاغ عن الدروس الخصوصية مبكرًا، مشددًا على حسن معاملة المواطنين لأن رضاء المواطن أمن قومى.

وأضاف نصر، أنه كلف رؤساء القرى بزراعة الاشجار المثمرة بالقرى وحول الحقول الزراعية، ومساعدة الفلاحين، وصغار المربين بالتعرف على برنامج وزارة الزراعة لتمويل للفلاحين لتربية الماشية " مشروع البتلو "أ لزيادة الثروة الحيوانية بالمحافظة، وفتح المشاغل اليدوية لخدمة المرأة المعيلة، لتحويل القرى إلى قرى منتجة، للسعى نحو تحقيق الاكتفاء الذاتى فى الفترة المقبلة ،لافتا إلى أن وزارة الزراعة تقدم التيسيرات الكافية لمربى البتلو وتوفير كل الحوافز والبدائل اللازمة للحد من استيراد 60% من اللحوم الحمراء، وزيادة المعروض من اللحوم فى الأسواق، لسد حاجة المواطنين.

وطالب محافظ كفر الشيخ، بإزالة التعديات فى المهد وعدم انتظار اتخاذ الاجراءات، وعمل تقرير يومى عن التعديات على اﻻراضى الزراعية وأملاك الدولة، ونهر النيل، مضيفًا أن التعدى على الأراضى الزراعية وأملاك الدولة "خط أحمر"، وانه لن يسمح نهائياً بالتعدى على أملاك الدولة، أو الأراضى الزراعية، مشيرًا إلى خطورة التعديات الزراعية على الأمن القومى المصرى، واستمرار عمل حملة حق الشعب لإزالة التعديات على املاك الدولة، لافتا انه تم مد قبول طلبات التقنين لأراضى املاك الدولة حتى نهاية شهر يوليو الجارى، وبعدها ستكون هناك حزمة قرارات لاتهاون فيها مع المعتدين على حق الشعب، وسيتم ازالة المخالف منها طبقا للقانون دون انتظار، كما سيتم محاسبة المقصرين، وبقائهم فى مواقعهم مرهون بتنفيذ التكليفات الصادرة فى هذا الشأن، والمحافظة تتكفل بتوفير الامكانيات المطلوبة حال عدم توافرها بالقرية.

وأضاف محافظ كفر الشيخ، أنه كلف كل رؤساء القرى بمتابعة ورفع تقارير لكافة حالات التعدى بقريته وكيفية تعامله معها، مؤكداً أن بقاء رئيس القرية مرهون بإزالة التعديات على الأراضى الزراعية، لأن البناء عليها أفقد مصر آلاف الأفدنة التى هى من أخصب وأجود الاراضى.