الأسهم الأوروبية تتراجع تحت ضغط القطاع المالى ونتائج مخيبة للآمال

هبطت الأسهم الأوروبية اليوم الثلاثاء بعد نتائج مالية مخيبة للآمال من إريكسون ولوفتهانزا ومع تراجع أسهم القطاع المالى بفعل انحسار التوقعات بقيام بنوك مركزية كبرى بتشديد السياسة النقدية.

وانخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبى بما يزيد على 1 % لتتوقف موجة مكاسب استمرت 4 جلسات مع تراجع مؤشر قطاع البنوك الأوروبى 1.6 % وهبوط إيرادات تداول السندات لدى بنك جولدمان ساكس وهو ما زاد من ضغوط البيع.

وسجل سهما بنك باركليز البريطانى ودويتشه الألماني، وهما لاعبان كبيران أيضا فى سوق السندات، أكبر خسائر على مؤشرى بورصتيهما بعد نتائج جولدمان.

ورغم أن قطاعى بنوك منطقة اليورو وشركات التكنولوجيا هما الأكثر تفضيلا لدى المستثمرين الدوليين بحسب ما أظهره أحدث مسح لبنك أوف أمريكا ميريل لينش لمديرى الصناديق، حفزت تعليقات من صناع السياسات فى مجلس الاحتياطى الاتحادى (البنك المركزى الأمريكي) والبنك المركزى الأوروبى عمليات جنى للأرباح فى الأسابيع الماضية.

وألمحت التعليقات إلى وتيرة أبطأ فى تشديد السياسة النقدية على جانبى الأطلسى عما كان يتوقعه كثير من المستثمرين.

وهوى سهم إريكسون بنحو 16 % بعدما خفضت الشركة توقعاتها لسوق البنية التحتية للمحمول وسجلت خسارة أكبر من المتوقع، وهو ما يشكل ضربة جديدة للشركة التى تعكف على خفض النفقات.

وتراجع سهم لوفتهانزا الألمانية للطيران 1.2 % منخفضا من أعلى مستوياته فى 10 سنوات ومسجلا أسوأ أداء على المؤشر داكس للأسهم الألمانية، حيث طغت تعليقات حذرة بخصوص النصف الثانى من العام على توقعات ارتفاع الأرباح.

وارتفع سهم لوفتهانزا بنحو 70 % منذ بداية العام وحتى إغلاق أمس الاثنين ليكون من بين الأسهم الأفضل أداء فى أوروبا.

وفى أنحاء أوروبا، تراجع المؤشر فايننشال تايمز 100 البريطانى 0.19 % والمؤشر داكس الألمانى 1.25 % والمؤشر كاك 40 الفرنسى 1.09 % عند الإغلاق.