جنود التحريض ضد الدولة يستغلون أزمة جزيرة الوراق لإثارة الرأى العام.. أيمن نور ومعتز مطر يسخران منابرهما للوقيعة بين الشعب والحكومة.. وممدوح حمزة وخالد على يتاجران بآلام الأهالى بحثا عن سبوبة

ما إن بدأت إزالة التعديات للأراضى المخالفة على جزيرة الوراق إثارة بعض المشاكل بخصوص هذا الأمر، واصل أربعة من النشطاء المعروفين بنشاطهم المستمر للتحريض ضد الدولة واستغلال أى أزمة للوقيعة بين أطياف الشعب فى ظل محاولات مستميتة منهم لتأجيج الفتنة وزعزعة الاستقرار وتحويل أى مشكلة إلى أزمة كبيرة.

المحرضون الأربعة هم أيمن نور ومعتز مطر وممدوح حمزة وخالد على، فأيمن نور الهارب إلى تركيا اعتاد التحريض على الدولة المصرية وتوجيه إعلام وقنوات الإخوان للنيل منها، والهجوم المستمر على الدولة وتحريض الدول الأخرى عليها.

أما معتز مطر فسخر من نفسه مذيعا للشماتة فى أى أزمة أو مشكلة تحدث فى مصر ويتلقى آلاف الدولارات شهريا كراتب للقيام بهذه المهمة فقط فهو يجيد الردح والسباب المستمر، وهذه المرة استغل أزمة الوراق مؤخرا لإشعال الفتنة بين طوائف المصريين وبث الشائعات والأكاذيب.

فى حين وصف ممدوح حمزة مصر بأنها دولة احتلال معلنا رفضه لإزالة التعديات فى الوراق، فهو اعتاد على أن يرتدى ثوب المعارضة دائما والدفاع عن الفقراء، ومحدودى الدخل من أجل تحقيق مصالح خاصة وفعل ذلك فى عهد مبارك مع الوزير السابق محمد إبراهيم سليمان من أجل أن يفوز مكتبه الاستشارى بكعكة كبيرة من المشروعات ثم فعلها ثانيا فى عصر الإخوان ثم فعلها ثالثة فى السنوات الماضية حتى يفوز بجزء من المشروعات الاقتصادية بمحور قناة السويس الجديدة لمكتبه الهندسى.

ويسير على نفس الدرب خالد على الذى ينصب نفسه مدافعا عن الحق ويستغل أى مشكلة أو أزمة ليعلن أنه المحامى الخاص بالأهالى ويمارس هوايته فى معارضة النظام من أجل تسليط الأضواء عليه.

بدوره قال مصطفى بكرى، عضو اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس النواب، إن الشائعات التى انتشرت حول جزيرة الوراق من المعادين للدولة هدفها إثارة الأوضاع فى البلاد، فالمستغلون لهذه الأزمات هذه هى صنيعتهم التى لن يغيروها.

وأضاف عضو اللجنة التشريعية والدستورية بمجلس النواب: "كنا نتمنى أن تكون هناك دراسة مجتمعية بالتشاور مع الأهالى الذين يقطنون جزيرة الوراق، والتوصل إلى حل يحفظ حقوق الناس والدولة، فما  كنت أتمنى أن تصل الأمور إلى هذه الحدة فى الازمة لأن ذلك يزيد من الاحتقان المجتمعى وهذا ما لا نريده، حيث يتم استغلال هذا الحدث من قبل المعادين للناس والدولة اسوا استغلال".

وأكد بكرى، ضرورة أن يتم الجلوس مع الناس والأهالى للوصول إلى حل يرضى جميع الأطراف، ومن لديه توفيق للأوضاع فهذا من حقه ومن ليس لديه يجب الوصول إلى حل، فنحن لا نريد لأحد من الأهالى أن يضر، أما المستغلون للأزمات فهذه هي صنيعتهم التى يسعون من خلالها للهجوم على الدولة المصرية".

من جانبه قال اللواء حسن السيد، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب حماة الوطن، إن هناك شلة من المأجروين والحاقدين على الدولة يثيرون الفتن والشائعات ويهيجون الرأى العام من خلال قضية جزيرة الوراق، فالدولة تسترد قوتها وحقها ليس فى مواجهة شعبها، كما أن ما تم إزالته من مبانى هم 29 خالفة وليس 700 كما زعم الحاقدون.

وأضاف رئيس الكتلة البرلمانية لحزب حماة الوطن، أن المأجورين حاولوا إشعال الشارع عبر شائعات أن الدولة تريد استثمارات خليجية فى الجزيرة، وهذا ليس حقيقى، فالدولة حريصة على المواطن وهى تسعى لإزالة المخلافات فى البيوت غير المأهولة، وغير الصحية، كما أنها توفر بديل، فالدولة تريد تنمية الجزيرة من أجل مصلحة شعبها وليست من أجل تسليمها لاستثمارات خارجية.

وأوضح رئيس الكتلة البرلمانية لحزب حماة الوطن، أن من يثيرون الفتن عن جزيرة الوراق هم من الإخوان والنشطاء الذين يحقدون على الدولة، وغاضبون من استعادة الدولة لحقوقها، فالرئيس أكد سترداد الأراضى المتعدى عليها ومن حق الدولة أن تسرد حقوقها، كما أن الدولة حريصة على عودة الحقوق للمواطنين، وليس كما يشاع من أهل الشر والحاقدين أن الدولة تأخذ المنازل وتهدمها بالقوة، وهناك نقاش يتم بين المحافظة والأهالى لبحث الأزمة ولكن هناك من المأجورين الذين يسعون لتأجيج الشارع عبر نشر الفتن حول جزيرة الوراق.