فرنسا تؤكد متابعتها باهتمام محادثات اقامة مناطق أمنة فى جنوب سوريا

أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الفرنسية انييس روماتي-إسبانى، اليوم الثلاثاء، تمسك بلادها بأمن إسرائيل ومتابعتها باهتمام الشروط الخاصة بإقامة مناطق آمنة فى جنوب سوريا ولاسيما انسحاب الميليشيات.

ووصفت المتحدثة بالمفيدة أى جهود للحد من الاعمال العدائية فى إشارة إلى المناقشات الجارية بين الولايات المتحدة و روسيا والأردن بهدف انشاء منطقة آمنة فى الجنوب.
جاء ذلك فى تصريح للمتحدثة ردا على سؤال حول موقف فرنسا من معارضة اسرائيل للهدنة فى جنوب سوريا تخوفا من ازدياد التواجد الإيرانى فى هذه المنطقة. 

وعما إذا كانت إيران ستكون جزءا من مجموعة الاتصال التى ترغب فرنسا فى تشكيلها، ذكرت المتحدثة بحوار جون ايف لودريان وزير الخارجية الفرنسى مع صحيفة "لوموند" حين أكد ضرورة ان يشرك الحل السياسى فى سوريا الأعضاء الدائمين بمجلس الأمن ودول المنطقة بدعم من الامم المتحدة. وأضافت:" نحن متواصلون مع شركائنا للمضى قدما نحو هذا الهدف".
وردا على سؤال حول وضع الاكراد فى خارطة الطريق الدبلوماسية، اعتبرت المتحدثة أن المسألة واضحة بالنسبة لفرنسا و هى ضرورة أخذ كافة مكونات الشعب السورى فى الاعتبار فى اطار مؤسسى يعود له (الشعب) تحديده، مشيرة الى بيان جنيف و قرار مجلس الأمن 2254، و ما يمثلاه من مرجعية للمحادثات السورية.