5 أسباب فنية وراء سقوط الزمالك أمام كابس يونايتد الزيمبابوى بدورى الأبطال.. فشل إيناسيو فى قراءة المباراة.. الدفع بشوقى السعيد فى الجبهة اليمنى.. غياب طارق حامد.. ثغرة الدفاع الأبيض.. وغياب التركيز عن ستانلى

نتيجة مخيبة لآمال جماهير الزمالك بعد خسارة فريقهم من كابس يونايتد الزيمبابوى بخامس جولات دور المجموعات لبطولة دورى الأبطال الأفريقى بعد تلقيه خسارة بثلاثة أهداف مقابل هدف، وتوقف رصيده عند 5 أهداف تذيل بها المجموعة الثانية لدورى الأبطال.

العديد من الأسباب التي لعبت دورًا كبيرًا في سقوط الزمالك المدوى بدور المجموعات وتعقيد موقفه من الصعود لربع نهائى دورى الأبطال، لاسيما أن فوز كابس يونايتد أحيا آماله في الصعود والتمسك بالأمل في خطف تذكرة دور الثمانية، وتسبب في تأجيل الحسم للفرق الأربعة إلى الجولة الختامية.

فشل قراءة الأحداث:

فشل البرتغالى إيناسيو المدير الفنى للزمالك فى التعامل مع أحداث مباريات كابس يونايتد ولم يختر التوليفة المناسبة للتعامل مع المباراة بداية من عدم الدفع بأمن حفنى من بداية اللقاء، وأجل الدفع به لحين استقبال فريقه للهدف الأول وأفقده تغييرًا كان من الممكن الاستفادة به في الأوقات الأخيرة من اللقاء، وكذلك في توجيه اللاعبين جيدًا من المنطقة الفنية.

الدفع بالسعيد في الجبهة اليمنى:

قرار خاطئ اتخذه إيناسيو بعدما دفع بشوقى السعيد في مركز الظهير الأيمن وفضله على الثنائى حسنى فتحى وأسامة إبراهيم، على الرغم من أنه لا يؤدى أفضل منهما وقدم مستوى سيئًا وكان ثغرة فى صفوف الفريق الأبيض وساعد صاحب الأرض في بناء الهجمات وتسجيل أكثر من هدف.

غياب طارق حامد:

تسبب غياب طارق حامد عن المشاركة عن لقاء كابس يونايتد بسبب تعرضه للطرد في مباراة اتحاد العاصمة الجزائرى الماضية في وجود خلل بمنطقة وسط الزمالك وهى المنقطة التي لم يحلها الثنائى إبراهيم صلاح وأحمد توفيق اللذين شاركا في اللقاء ومكنت الفريق الزيمبابوى من السيطرة على منطقة المناورات واستحواذ اللعب داخل الملعب.

ثغرة دفاعية:

كشفت مباراة كابس يونايتد عورات الدفاع الأبيض التي تسببت في اختراق الخط الخلفى للزمالك ونتج عنها إحراز ثلاثة أهداف خاصة التمركز الخاطئ من رباعي الدفاعي شوقى السعيد وعلي جبر ومحمود حمدى الونش ومحمد ناصف وغياب التنسيق بينهما وتسهيل مهمة الضيوف في اختراق الدفاعات بسهولة.

ستانلى خارج التركيز:

غاب التركيز عن ستانلى خلال مباراة الزمالك حيث أهدر اللاعب أكثر من فرصة في بداية اللقاء كانت كفيلة بتحويل دفة اللقاء وفرض الأبيض سيطرته وإيقاع لعبه علي الوقت المتبقى من عمر اللقاء وإعطاء الثقة لزملائه داخل الملعب، وهو ما لم يحدث بسبب انشغال اللاعب بتحديد مصيره بين البقاء بالزمالك أو العودة إلى دجلة.