برلمانيون يوجهون الشكر لوزارة الداخلية لتوفيرها أتوبيسات مكيفة لنقل السجناء.. "حقوق إنسان النواب": رد قوى على مزاعم هيومن رايتس الكاذبة.. وتؤكد حرص الوزارة على تطبيق المعايير الدولية.. وتطالب بتعميم التجربة

فى خطوة جديدة لدعم قيم حقوق الإنسان وتقديم الرعاية للسجناء، استخدمت وزارة الداخلية أتوبيسات حديثة مكيفة مزودة بأحدث التقنيات لنقل السجناء والمرحلين طبقا للمواصفات العالمية فى مجال حقوق الإنسان، فى الوقت الذى أكد فيه لجنة حقوق الإنسان بالبرلمان، على أن هذه الخطوة تؤكد أن وزارة الداخلية حريصة على تطبيق معايير الدولية فى مجال حقوق الإنسان ورد قوى على مزاعم المنظمات الحقوقية التى تتعمد تشويه صورة مصر فى حقوق الإنسان.

من جانبه، قال على بدر، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن استخدام وزارة الداخلية لأتوبيسات حديثة مجهزة بأحدث التقنيات لنقل السجناء والمرحلين خطوة إيجابية فى إطار تقديم الرعاية اللازمة للسجناء خلال عملية الترحيل.

وأضاف بدر، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن وزارة الداخلية لم تتوان فى تقديم الرعاية المختلفة للسجناء وفقا لحدود إمكانياتها، مشيرًا إلى أن استخدام هذه الوسائل التقنية يؤكد حرص وزارة الداخلية على تطبيق مبادئ حقوق الإنسان.

وأشار وكيل حقوق الإنسان بالبرلمان، إلى أن بعض السجناء فى سيارات الترحيلات كانوا يتعرضوا لأزمات بسبب ارتفاع درجات الحرارة والتقلبات المناخية، لذلك فأن لجوء وزارة الداخلية لاستخدام أتوبيسات مكيفة حفاظًا على صحة وحياة السجناء خطوة طبية.

وأكد بدر، على أن هذه الخطوة ترد على مزاعم المنظمات المشبوهة لحقوق الإنسان التى تتعمد تشويه صورة مصر ووزارة الداخلية، لافتًا إلى أن لجنة حقوق الإنسان كانت أوصت المسئولين بوزارة الداخلية بتطوير وسائل نقل المسجونين وأماكن الاحتجاز فى أقسام الشرطة، مطالبًا بتطبيق استخدام الأتوبيسات المكيفة فى نقل السجناء على مستوى الجمهورية.

فى سياق متصل، أشاد محمد الكومى عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، باستخدام وزارة الداخلية وسائل نقل حديثة فى نقل السجناء والمرحلين، مؤكدًا على أنها خطوة ترد على مزاعم المنظمات الحقوقية المعادية لمصر.

وأضاف الكومى، أن هذه الخطوة تؤكد أن وزارة الداخلية حريصة على تطبيق المعايير العالمية فى مجال حقوق الإنسان، وأن مجلس النواب يدعم وزارة الداخلية فى تطوير كافة قطاعاتها.

وأشار عضو لجنة حقوق الإنسان، إلى أن استخدام وزارة الداخلية للتقنيات الحديثة يدل على وعى بتطوير ملف حقوق الإنسان على الرغم من الظروف الاقتصادية، لافتًا إلى أن هذه الخطوة إيجابية وأكبر دليل على أن تقارير المنظمات الحقوقية مثل هيومن رايتس ووتش الكاذبة، والتى تؤكد أنها تتربص بالدولة المصرية.

وفى السياق ذاته، قال على عبد الونيس عضو لجنة حقوق الإنسان، إن وزارة الداخلية حريصة دائما على مراعاة ملف حقوق الإنسان والاهتمام بالسجناء، مشيرًا إلى أن جولات وفد لجنة حقوق الإنسان التى قامت فى السجون خير دليل على أن الوزارة تراعى قيم حقوق الإنسان.

وأضاف عبد الونيس، أن كانت هناك حالات كثير من السجناء يتعرضون لأزمات بسبب حرارة الجوا، مؤكدًا على أن هذه الخطوة ترد على التقارير التى تسئ لصورة مصر من مجموعة منظمات مأجورة، وعليهم أن يروا الإيجابيات كما يرون السلبيات.

وكانت وزارة الداخلية، نشرت صورًا لأتوبيسات الترحيلات الحديثة المجهزة بأحد التقنيات الحديثة لنقل السجناء والمرحلين، طبقًا للمواصفات العالمية وحقوق الإنسان، والتى تم دعم مديرية أمن السويس بها .

جاء ذلك فى إطار حرص أجهزة وزارة الداخلية على إعلاء قيم حقوق الإنسان، وتطبيق السياسة العقابية بمفهومها الحديث، وتوفير أوجه الرعاية المختلفة لنزلاء السجون والمتهمين المحتجزين على ذمة قضايا.