الأمن الوطنى يفكك طلاسم خريطة الإرهاب بالفيوم.. ويقتل 2 من كوادر حسم الإرهابية "فلول مفجر الكنيسة البطرسية".. والتحريات تؤكد: الإرهابيون يتلقون أموالا من قطر لتنفيذ أعمال تخريبية تستهدف الشرطة ودور العبادة

كشف جهاز الأمن الوطنى طلاسم خريطة الجماعات الإرهابية بمحافظة الفيوم، التي دأبت على استهداف رجال الشرطة ودور العبادة، خاصة فلول "محمود شفيق" مفجر الكنيسة البطرسية في العباسية، وكوادر حركة "حسم الإرهابية".

وتوصل جهاز الأمن الوطني إلى أن اثنين من كوادر حركة "حسم الإرهابية" يقيمان في الفيوم، ويتلقيان التكليفات من القيادات الإخوانية الهاربة خاصة في قطر وتركيا، لتنفيذ سلسلىة من الأعمال التخريبية في البلاد، وتبين أنهما مطلوب ضبطهما وإحضارهما فى القضية رقم 420 لسنة 2017 حصر أمن دولة عليا "الحراك المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية".

ونجحت أجهزة الأمن في تحديد مكان وجود إرهابيين بأحد الأوكار بدائرة طامية في محافظة الفيوم، وتم التعامل مع تلك المعلومات عقب استئذان نيابة أمن الدولة العليا وأثناء مداهمة القوات للوكر الذى يختبئ فيه الإرهابيون، فوجئت بإطلاق أعيرة نارية تجاهها، ما دفعهم للتعامل مع مصدر النيران، وأسفر ذلك عن مصرع الارهابي "محمد.س" حاصل على معهد فنى تجاري، والإرهابى "أحمد.ا" طالب، وعثر بحوزتهما على "بندقية آلية وطبنجة عيار 9 مم، وكمية من الذخيرة وفوارغ الطلقات".

ورجحت مصادر أمنية أن يكون القتيلان متورطين في استهداف رجال الشرطة بالفيوم، بإطلاق الرصاص عليهم من الزراعات، ما أسفر عن استشهاد مجند وإصابة 3 آخرين.

وجاءت هذه الضربة الأمنية بعد نجاح جهاز الأمن الوطني في التوصل لهوية المسئولين عن توفير الدعم اللوجيستى لمنفذي العمليات الإرهابية من شباب حركة "حسم الإرهابية" بالفيوم، حيث توصلت أجهزة الأمن إلى أبرز اثنين قائمين على هذا الأمر في الحركة، وهما "ماجد.ز" 22 سنة، طالب، يقيم في مساكن السكة الحديد بالفيوم، وآخر يدعى " على.س" 28 سنة، عامل.

وكشفت تحريات وتحقيقات أجهزة الأمن، أن المتهمين من أبرز كوادر حركة حسم الإخوانية الإرهابية والسابق اضطلاعهما بدور بارز لصالحها خلال الفترة الماضية وارتكز على تنفيذ تكليفات قياداتهم الهاربين خارج البلاد بالتخطيط وتوفير الدعم اللوجيستى "الأسلحة المختلفة، والعبوات الناسفة" لعناصر الحركة لتنفيذ العديد من الحوادث الإرهابية ومطلوب ضبطهما وإحضارهما فى قضية حصر أمن دولة عليا "الحراك المسلح لجماعة الإخوان الإرهابية".

وتوصلت معلومات الأجهزة الأمنية إلى اعتياد الإرهابيين التردد على طريق دهشور في نطاق مدينة 6 أكتوبر، فتحركت قوات الأمن نحوهما، حيث تم رصد دراجة بخارية متوقفة بالمنطقة وأثناء اقتراب القوات منها بادرت العناصر المستقلة لها بإطلاق أعيرة نارية بكثافة تجاه القوات، مما دفعها للتعامل مع مصدر النيران، وأسفرت المواجهات المسلحة عن مقتل الإرهابيين مسئولى توفير الدعم اللوجيستى لمنفذي العمليات الإرهابية.