كل ما تحتاج معرفته عن "مستشعر بصمة الإصبع" وأبرز أنواعه؟

أصبح استخدام بصمة الإصبع فى الهواتف الذكية من الأمور الاعتيادية حاليا، حيث أصبحت هذه الميزة الجديدة من الأدوات التى لا غناء عنها فى أى هاتف ذكى فى وقتنا الحالى، خاصة أن بصمات الإصبع تختلف من شخص لآخر، ولا يوجد شخصان لهما نفس بصمة الإصبع، الأمر الذى يضيف مزيد من الأمان والخصوصية لهاتف المستخدم وبياناته.

أنواع مستشعر بصمة الإصبع:

توجد العديد من أنواع مستشعر بصمة الإصبع والتى نرصد أبرزها كما يلى:

- مستشعر بصرى:

يعتبر من أقدم أنواع مستشعرات بصمات الإصبع، وغالبا ما يكون على أبواب الشركات، ويعتمد على تسليط شعاع ضوء على إصبع المستخدم، ليقرأ إنعكاس هذا الضوء، ثم يبدأ فى تحليله لمعرفة الارتفاعات والانخفاضات فى بصمة الإصبع، ويتميز بأنه رخيص وسهل الإنتاج، الأمر الذى ساعد على انتشاره بشكل كبير حتى وقتنا الحالى.

- مستشعر ماسح البصمة

يعتبر كاميرا معدلة قادرة على التقاط صور ثنائية الأبعاد، ورغم مميزات هذا النوع من المستشعرات، لكنه يعيبه حجمه الكبير، إضافة إلى صعوبة استخدامه فى الهواتف الذكية وأجهزة اللاب توب، كما أنه يسهل التحايل عليه، حيث يمكن إعطائه صورة للبصمة وسيتعامل معها على أنها حقيقية.

- مستشعر Capacitive

ينتشر هذا النوع بشكل كبير فى غالبية الهواتف الذكية، ويعتمد على وجود عدد كبير من المكثفات الكهربائية الصغيرة جدا، والتى تستقبل إشارات عندما يجرى توصيلها بأى شيء موصل بالكهرباء مثل جلد الإنسان، لتقوم بتوصيل الكهرباء فى أماكن ارتفاعات البصمة ولا توصل فى أماكن الانخفاضات، وهو يتميز بصغر حجمه، ودقته الكبيرة.