"مكتوب عليها الفشل".. أردوغان يحاول إنقاذ قطر بجولة خليجية بعدما تورط مع "تنظيم الحمدين" فى دعم الإرهاب.. انحياز الرئيس التركى للدوحة واستضافة أنقرة للإرهابيين يفشل مساعيه..ومراقبون: سياسة قطر وتركيا واحدة

الرئيس التركى - أمير قطر
الرئيس التركى - أمير قطر
كتب مصطفى السيد – أحمد عرفة
خارجية البرلمان: أردوغان لن ينجح فى تخفيف الضغوط على قطر ما لم تلتزم بالشروط 
 
طارق فهمى: الرئيس التركي لن يستطيع القيام بدور الوسيط فى الأزمة مع قطر لأنه منحاز للدوحة 
 
بعد أن ساعدت قطر فى مواجهة الدول العربية، تحاول تركيا أن تتدخل فى الأزمة العربية القطرية وإشراك نفسها كوسيط، وذلك بعدما بدأ رجب طيب أردوغان الرئيس التركى جولة لدول الخليج لإقناعهم بالمصالحة مع قطر، تلك الجولة التى وصفها مراقبون بالفاشلة.
 
تركيا التى تعد جزءاً من أزمة الدول العربية مع قطر تحاول أن تصور للمجتمع الدولى أنها ستحل الأزمة، إلا أن سياسة قطر هى نفسها السياسة التركية المتمثلة فى التدخل فى شئون الدول الداخلية ودعم عناصر إرهابية وتمويلها ولعل ملف الإخوان وداعش هو الأبرز والعامل المشتركة فى السياسة التركية والقطرية.
وفى هذا السياق قال طارق رضوان وكيل لجنة الشئون الخارجية بمجلس النواب، إن نتيجة الضغوط التى مارستها الدول الأربعة الداعية لمكافحة الإرهاب الممول من قطر، لجأت الدوحة للدفع بالرئيس التركى رجب طيب أردوغان لتخفيف الضغوط عليها.
 
وأضاف وكيل لجنة الشئون الخارجية فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إن الاقتصاد القطرى يشهد خسائر كبيرة نتيجة المقاطعة التى فرضتها الدول الأربعة، مشيرا إلى أن حجم خسائر الدوحة بلغ 100 مليار دولار فى شهر واحد.
وأشار رضوان إلى أن كل تصريحات دول المقاطعة تؤكد أنه لا بديل على التزام قطر بالشروط والتخلى عن دعم الإرهاب، وأن أردوغان لن يستطيع التخفيف عن الضغوط التى تمارس على الدوحة.
وعلق الدكتور طارق فهمى أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، على جولة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بدول الخليج، قائلا: أن مستوى إدارة الأزمة مع قطر ارتفع لمستوى أعلى بداية بخطاب الشيخ تميم أمير دولة قطر مرورا بالدفع بالرئيس التركى لحل الأزمة".
وأضاف فهمى فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن خطاب أمير قطر كان بداية لسلم التنازلات التى ستتبعها الدوحة لتخفيف الضغوط عليها، وأنها ترمى بثقلها على الجانب التركى والغربى لحل الأزمة مع الدول الأربعة.
وأشار أستاذ العلوم السياسية إلى أن قطر تريد من يساعدها للهبوط من أعلى الشجرة، فدفعت بالرئيس التركى فى جولة خليجية لتخفيف الضغوط على قطر، لافتا إلى أن جولة الرئيس التركى لن تحدث اختراقا فى الموقف الراهن.
ولفت إلى أن الدور التركى يتحول من الانتهازية السياسية التى تم اتباعها فى إدارة الأزمة إلى دور معاون  لقطر لتخفيف الضغوط عليها، لكنه لن يستطيع أن يقوم بدور الوسيط لأنه منذ بداية الأزمة وهو منحاز للجانب القطرى، فضلا عن إغلاق القاعدة التركية كانت إحدى المطالب التى أعلنت عنها الدول الأربعة.
وتابع أن الرئيس التركى لن يقدم حلولا للأزمة مع قطر، ولكنه سيحاول تخفيف الضغوط على الدوحة وتقريب وجهات النظر وعدم التصعيد، مشيرا إلى أن هناك قيود لا تمكن أردوغان من الوساطة لأنه منحاز للدوحة ويوجد شبهات فى علاقته بدعم الإرهاب.
 
من جانبه قال النائب يسرى الاسيوطى، عضو ائتلاف دعم مصر، إن السياسة التركية هى ذات السياسة القطرية المتمثلة فى دعم الجماعات الإرهابية وتمويلها لتنفيذ عمليات إرهابية، فكيف يمكن لتركيا أن تزعم بأنها ستحل الأزمة أو تحاول إقناع دول الخليج بالتصالح مع قطر.
وأضاف عضو ائتلاف دعم مصر، لـ"اليوم السابع" أن الدول العربية مصرة على التزام قطر بجميع المطالب الـ 13 التى تم تحديدها فى وقت سابق من شهر يونيو الماضى ولن يتم التنازل عن أى مطلب من تلك المطالب.
 
فيما قال محمد حامد، الخبير فى شئون العلاقات الدولة، إن الرئيس التركي الذي طالما اتبع سياسة خارجية متهورة ومحفوفة دوما بالمخاطر ورطت تركيا في أزمات كثيرة كانت ليس في حاجة إليها يزعم أنه يحاول حل الأزمة العربية القطرية.
 
وأضاف إن زيارة اردوغان ثلاث عواصم خليجية الرياض الكويت الدوحة  في منتهي الأهمية ولكن الرئيس التركي يتحرك بكونه من اتخذ قرار انفراديا هو وبرلمانه بالانحياز لقطر وطالما خلط أردوغان بين سياساته وأفكاره وسياسات الدولة التركية وهو ما ورط تركيا في أزمات عدة من قبل ولكن اليوم يتحرك بأضواء خضراء من دول وعواصم قمة 20 أو بمعني آخر بضوء أمريكي أوروبي بعد أن تعثر تيلرسون و جبرايال ولودريان  ومن قبلهم وزير خارجيته نفسه جاويش أغلوا في رمضان الماضي ومع اندلاع الأزمة.
 
وأوضح أن استثناء الإمارات من الزيارة هو دليل جديد عن انحياز أنقرة للدوحة وللديوان الاميري القطري فقط!!  حيث ان انقرة مازالت علي رؤيتها الضيقة إن الخلاف إماراتي قطري وصراع أدوار ونفوذ وأنه يمكن اختراق موقف الرباعي العربي المقاطع استمالة السعودية لتغيير موقفها أو على الأقل تخفيف وطاة المقاطعة التي بدأت تخنق الدوحة وأنصارها وضيوفها.
 
كان خادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، عقد فى قصر السلام، بجدة، جلسة مباحثات مع الرئيس رجب طيب أردوغان، رئيس جمهورية تركيا.
 
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

انطلاق دورى المقاهى للألعاب الترفيهية "الطاولة" و"الدومينو" بالإسكندرية لأول مرة.. تأهيل الفائزين لبطولة العالم وجوائز مالية بإجمالى 250 ألف جنيه.. و"السياحة والمصايف": إحياء الموروث الشعبي بروح عصرية.. صور

الداخلية تكشف تفاصيل تعدى شخص على زوجة شقيقه فى الزقازيق بالشرقية

التعادل السلبى يحسم مواجهة تشيلسي ضد كريستال بالاس فى الدوري الإنجليزي

أخبار مصر.. الطقس غدا حار نهارا ونشاط رياح والعظمى بالقاهرة 35 درجة

جايين فى سباق نشد سوا.. اعترافات المتهم الثالث بواقعة مطاردة فتيات طريق الواحات


سيدة عقيمة وراء اختطاف طفل من مستشفى بمنطقة الوايلى

تحقيقات واقعة "فتيات الواحات".. الضحية الثانية تروى لحظات الرعب قبل التصادم

معرفش حد من المتهمين.. اعترافات المتهم الثانى بواقعة مطاردة فتيات طريق الواحات

صفعة جديدة للاحتلال.. أحزاب: بيان وزراء الخارجية العرب عبر عن موقف عربى موحد وكشف قبح إسرائيل.. إرادة جيل: تجديد للتأكيد على مركزية القضية الفلسطينية.. والسادات: رسالة دعم قوية للفلسطينيين وصمودهم ضد القمع

موعد مباراة مان يونايتد ضد آرسنال فى الدوري الإنجليزي والقناة الناقلة


أمر ملكي بإعفاء رئيس مؤسسة الصناعات العسكرية ومساعد وزير الدفاع السعودي

المواطن يصور والداخلية تتحرك.. الفيديوهات أداة لضبط الأمن.. الهاتف تحول لسلاح ردع: "اللي هيغلط هيتصور".. خبراء أمنيون: الفيديوهات فرضت انضباطا جديدا في الشارع وإشادة بصفحة وزارة الداخلية على مواقع التواصل

الطقس غدا.. حار نهارا ونشاط رياح يلطف الأجواء والعظمى بالقاهرة 35 درجة

موعد المولد النبوى الشريف 2025.. ذكرى ميلاد خير البشرية

مجلس الوزراء: الجنيه يحقق أفضل أداء له أمام الدولار منذ بداية العام

إنفانتينو عن واقعة ليفربول وبورنموث: لا مكان للعنصرية في كرة القدم

انهيار والدة وزوجة مدير التصوير تيمور تيمور فى جنازة الراحل

محمد هانى يواجه خطر الإيقاف 3 مباريات بسبب تقرير محمد معروف

الزمالك يستعد لفتح ملف تجديد وتعديل عقود اللاعبين.. اعرف التفاصيل

إسبانيا تواجه ألمانيا فى نهائى بطولة العالم لكرة اليد تحت 19 عاما.. اليوم

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى