الصحف العالمية اليوم.. الاعتماد على روسيا جزء أساسى من استراتيجية ترامب فى سوريا.. محاكمة صحفى بـ"BBC" لحيازته فيديوهات تظهر تعرض أطفال لإساءة جنسية.. وتل أبيب تبدأ تصوير فيلم "ملاك" عن قصة حياة أشرف مروان

الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ونظيره الروسى فلاديمير بوتين
الرئيس الأمريكى دونالد ترامب ونظيره الروسى فلاديمير بوتين
كتبت ريم عبد الحميد – رباب فتحى – فاطمة شوقى – هاشم الفخرانى
اهتمت الصحف العالمية الصادرة اليوم الثلاثاء، بتسليط الضوء على عدد من القضايا أبرزها استراتيجية ترامب فى سوريا واعتماده على موسكو ومحاكمة صحفى بـ"BBC" لحيازته فيديوهات وصور مسيئة وتصوير إسرائيل لفيلم عن حياة أشرف مروان. 
 

الصحف الأمريكية 

 
قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن هجوم ترامب على تقرير صحفى زعم أنه مفبرك يتحدث عن إنهاء برنامج سرى للسى أى إيه لدعم فصائل من المعارضة السورية، يؤكد على ما يبدو وجود برنامج سرى بالفعل للسى أى إيه.
 
 
وذكرت الصحيفة أن الرئيس هاجمها فى سلسلة من التغريدات مساء أمس، الاثنين، وقال إن لديها "حقائق مفبركة" بشأن قراره إنهاء البرنامج. وكتب ترامب فى إحدى التغريدات يقول إن "واشنطن بوست" فبركت الحقائق عن إنهائه لمدفوعات هائلة وخطيرة ومهدرة لمعارضين سوريين يحاربون الأسد.
 
 
وكانت صحيفة "واشنطن بوست"، قد نشرت الأسبوع الماضى تقريرا عن إنهاء برنامج سرى لإدارة أوباما قام فيه السى أى إيه بتسليح وتدريب معارضين سوريين معتدلين يحاربون القوات الموالية للأسد. وذكرت الصحيفة فى تقريرها إن الحكومة الروسية طالما عارضت البرنامج ورأته هجوما على مصالحها.
 
 
وقرر ترامب، بحسب التقرير، إنهاء البرنامج بعد لقائه مع مدير السى أى إيه ومستشار الأمن القومى قبل اجتماعه مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين.
 
 
وفى تقرير آخر، قالت صحيفة "واشنطن بوست"، إن التعاون مع روسيا أصبح جزءا أساسيا فى استراتيجية إدارة ترامب لمواجهة داعش فى سوريا، مع اعتماد المخططين العسكريين الأمريكيين على موسكو لمحاولة منع قوات الحكومة السورية وحلفائها على الأرض من التدخل فى العمليات التى يدعمها التحالف ضد المسلحين.
 
 
وأشارت الصحيفة إلى أن الصراعات التى تشهدها سوريا، والتى كانت منفصلة من قبل قد تحولت إلى وكالة على أرض المعركة. ويقسم جزء من الخطة سوريا بشكل أساسى إلى "مناطق حظر" على كل الأطراف،  فالرئيس السورى بشار الأسد  يخوض حربا بمساعدة روسية وإيرانية ضد المعارضة التى تسعى للإطاحة به، ويشن التحالف الدولى بقيادة أمريكا حربا لتدمير داعش.
 
 
وأعرب بعض أعضاء الكونجرس ومسئولو البيت الأبيض عن قلقهم من أن الاستراتيجية تفتقر لبعد النظر، وتمنح روسيا والأسد وإيران مزايا على المدى البعيد فى سوريا، وفى نهاية المطاف تترك الباب مفتوحا أمام عودة داعش.
 
 
قالت شركة "ألفابيت" المالكة لجوجل إن أعمالها الإعلامية واصلت ارتفاعها، إلا أن القطاعات الأسرع نموا، وهى الإعلان على الموبايل واليوتيوب، أقل ربحية من إعلانات أجهزة الكمبيوتر العادية "الديسك توب".
 
 
وأشارت ألفايت إلى أن  النقر click، قد ارتفع بنسبة 25% فى الربع الثانى مقارنة بعام سابق. إلا أن الإعلانات على الهواتف الذكية وفيديوهات اليوتيوب حققت بشكل عام أموال أقل من إعلانات البحث على الحواسيب التقليدية، وهى الإعلانات المستهدفة للغاية التى تظهر أعلى نتائج البحث.
 
 
ونتيجة لذلك، قالت جوجل عن العائدات لكل "نقرة" قد تراجعت 23% فى هذا الربع.  وساعد النمو فى عدد النقرات على تعزيز إيرادات الربع الثانى بنسبة 21% عن الربع نفسه من العام الماضى لتصل إلى 26.1 مليار دولار أمريكى.
 
 

الصحف البريطانية

 
ومن ناحية أخرى، قالت صحيفة "جارديان" البريطانية، إن دار بنجوين للنشر سحبت أمس الاثنين كتابا عن رئيس جنوب أفريقيا السابق نيلسون مانديلا بعد أن شكت أرملة الزعيم الراحل وأسرته من أن الطبيب الذى وضع الكتاب لم يحصل على إذن للقيام بذلك.
 
وتوفى مانديلا الذى قاد بلاده للتحرر من الفصل العنصرى عام 1994، عن عمر 95 عاما فى 2013 بعد مرض طويل ويتطرق طبيبه فيجاى راملاكان لتفاصيل نهاية حياته فى كتاب "سنوات مانديلا الأخيرة".
 
 
وفى ذلك الوقت كانت التقارير الإعلامية تتحدث عن وضع مانديلا على أجهزة الإعاشة وإبقائه على قيد الحياة لأغراض سياسية. 
 
 
ولم يتسن الوصول إلى أرملته جراسا ماشيل للتعقيب لكن وكالة الأنباء المحلية (آي ويتنس نيوز) ذكرت أنها تتشاور مع محاميها فى شأن إن كانت ستقيم دعوى ضد راملاكان.
 
 
وذكر الناطق باسم مؤسسة نيلسون مانديلا سيلو هاتاناج أن الكتاب ما كان ينبغى أن ينشر وأن المؤسسة ليس لها دور فى صدوره، ورحب بسحبه من الأسواق.
 
 
وفى مقابلة تلفزيونية مع قناة (إي.إن.سي.إيه) الإخبارية يوم الأحد، قال راملاكان إنه حصل على إذن بوضع الكتاب من عائلة مانديلا لكنه رفض الإفصاح عن أسماء.
 
 
أما صحيفة "الإندبندنت"، فقالت إن صحفى يعمل بهيئة الإذاعة البريطانية BBC اعتقل بعد العثور على 26 فيديو و9 صور لتعرض أطفال لإساءة جنسية على جهاز الكمبيوتر الخاص به.
 
 
وأوضحت أن لويد واطسون، البالغ من العمر 33 عاما اعترف بالاتهامات الموجهة إليه، لكنه قال إنه حصل على الصور والفيديوهات من على الإنترنت وعلى السلطات تعقب من نشرها بالأساس. 
 
 
وأشارت الصحيفة إلى أحد الفيديوهات الذى أظهر تعرض فتاه صغيرة للإساءة وقد بدا عليها أنها فى محنة حقيقة، حسبما ذكرت بى بى سى على موقعها على الإنترنت.
 
 
وقامت بى بى سى بفصل واطسون عن العمل بعد تورطه فى هذه القضية. 
 
 
واستمعت محكمة نيوكاسل إلى إفادة واطسون وكيف حصل على هذه المواد من الشبكة المظلمة على الإنترنت وحفظها على جهاز الكمبيوتر الخاص به حتى وجدتها الشرطة على جهازه فى مارس 2016.
 
 
وقد تم العثور على صور وأشرطة فيديو من الفئات الثلاث التي تستخدمها المحاكم لتصنيف خطورة صور الاعتداء الجنسى على الأطفال، بما فى ذلك التصنيف الأشد الذى يشمل الاغتصاب والوحشية والسادية.
 
 
وأوضحت الصحيفة أن واطسون حكم عليه بالسجن تسعة أشهر – وتم وقف الحكم لمدة عامين، نظرا لعدم وجود إدانات مسبقة له، ولكن تم وضع اسمه فى سجل مرتكبى الجرائم الجنسية لمدة عشر سنوات. 
 
 

الصحف الإيطالية والإسبانية: 

 

فرنسا ليس لديها أى أهداف فى ليبيا سوى حماية مصالحها

 
 
أبرزت الصحف الإيطالية والإسبانية عدد من الموضوعات منها، مباردة فرنسا لحل الأزمة الليبية، الأمر الذى أغضب الإدارة الإيطالية، وأيضا مهاجمة إرهابى مسلح على رجال شرطة إسبان بحدود مليلية.
 
 
وهاجمت صحيفة "لاريبوبليكا" الإيطالية، فرنسا لمبادراتها لحل الأزمة الليبية عبر القمة التى داعا إليها الرئيس إيمانويل ماكرون لجمع قائد الجيش الوطنى الليبى المشير خليفة حفتر، ورئيس المجلس الرئاسى فايز السراج بباريس، والذى أغضب الساسة الإيطاليين بشكل كبير.
 
 
وقالت الصحيفة فى تقرير، اليوم الثلاثاء، "ماكرون لا ينوى فتح أبواب بلاده أمام المهاجرين لأسباب اقتصادية، إنهم يعبرون البحر الأبيض المتوسط، إنها ليست مشكلتهم، فمنذ أكثر من عامين على بدء الخروج من أفريقيا إلى أوروبا وموجات الهجرة تمر تحت أعين القوات الفرنسية التى لم تفعل شيئا حيال مهربى البشر.
 
 
وأكدت الصحيفة أن فرنسا ليس لديها أى أهداف فى منطقة ليبيا سوى حماية مصالحها، وبوجود مناجم اليورانيوم فى النيجر، التى تورد منتجاتها لجميع المنشآت النووية عبر جبال الألب، فأن استقرار المنطقة بطبيعة الحال أمر بالغ الأهمية لمنع انتشار الأصولية، ولهذا السبب تؤيد ألمانيا تماما قرارات باريس وتدعمها بالتمويل والجنود.
 
 
واتهم ساسة معارضون حكومة رئيس الوزراء، باولو جنتيلونى، للسماح لفرنسا بإزاحة إيطاليا من صدارة الجهود المتعلقة بالدبلوماسية الليبية، وعلقت السياسية اليمينية الإيطالية جورجا ميلونى، زعيمة حزب التحالف الوطنى –إخوة إيطاليا على الاجتماع الذى تنظمه فرنسا حول الأزمة الليبية قائلة "اجتماع ماكرون مع السراج والجنرال خليفة حفتر، يمثل فشلا ذريعا للسياسة الخارجية لرئيس الحكومة السابق ماتيو رينزى والحالى باولو جنتيلونى ووزير الخارجية أنجيلينو ألفانو".
 
 
وقال وزير الخارجية الإيطالى، أنجيلينو ألفانو، إن بلاده تؤيد وحدة ليبيا، وأنها أول دولة أعادت فتح سفارتها فى طرابلس، مضيفا أن روما عمقت التعاون مع السراج، مع الحفاظ فى نفس الوقت على قنوات الحوار والتعاون مع شرق البلاد.
 
 
وأعلنت وزارة الداخلية الإسبانية، إن إرهابيا مسلحا قام بالهجوم على رجال من الشرطة الإسبانية على الحدود مع الغرب، ووفقا لصحيفة "الباييس" الإسبانية فقد تمكن المسلح من إصابة رجل شرطة إسبانى بالسكين على معبر بنى أنصار فى مدينة مليلية.
 
 
ونقلت الصحيفة قول وزير الداخلية الإسبانى خوان إيجناسيو زويدو، إن الشرطة أوقفت رجلا هاجم شرطيين بسكين عند معبر بنى أنصار.
 
 
وقال المتحدث باسم الشرطة "الرجل دخل راكضا وهو يهتف "الله أكبر".
 
 

الصحافة الإسرائيلية 

 

تل أبيب  تبدأ تصوير فيلم "ملاك" عن قصة حياة أشرف مروان 

 
 

ذكرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، أن تل أبيب بدأت تصوير أول مشاهد فيلم "الملاك"، الذى يروى قصة حياة رجل الأعمال المصرى أشرف مروان، صهر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، ومدير مكتب الرئيس السادات ومستشاره للمعلومات.

وأوضحت الصحيفة، أن شركة إنتاج إسرائيلية ضخمة هى "تى تى فى" تنفق على الفيلم، الذى تلعب فيه 3 شخصيات إسرائيلية أدوارا مختلفة، منها شخصية الرئيس الراحل محمد انور السادات، مشيرة إلى أن الهدف الرئيسى للفيلم هو إثبات أن "مروان" كان عميلا مزدوجا لصالح الموساد الإسرائيلى.

ويلعب الممثل الإسرائيلى ساسون جاباى، البالغ من العمر 69 عاما، دور الرئيس الراحل محمد أنور السادات، الذى وقع اتفاقية السلام مع إسرائيل فى العام 1979، ويخرج الفيلم أريئيل فرومان، فى حين تم اختيار ممثلين إسرائيليين آخرين لأداء أدوار ضباط بالاستخبارات الإسرائيلية "الموساد"، وسيتم تصوير الفيلم فى لندن والمغرب.

 يذكر أن "الملاك" هو الاسم الحركى الذى كان يطلق على أشرف مروان فى جهاز الموساد، إذ تدعى إسرائيل من حين لآخر أن "مروان" كان عميلا مزدوجا لصالح الموساد والمخابرات العامة المصرية، كما يطلق عليه أيضا اسم العميل "بابل"، وتوفى "مروان" فى 27 يونيو 2007 فى منزله بالعاصمة البريطانية لندن، ولم يعرف حتى الآن سبب الوفاة.

 

موضوعات متعلقة

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

ملحمة وطنية أنقذت مصر من التفتت.. نواب: 30 يونيو ثورة أحدثت تغييرًا جذريًا في مجرى التاريخ المصري ونقطة فاصلة أنقذت البلاد من الفوضى.. ويؤكدون: لحظة وعي وطني استعاد بها المصريون قرارهم وأعادوا تصحيح مسار الدولة

ريال مدريد يتحدى طموحات يوفنتوس فى ثمن نهائى كأس العالم للأندية

الطقس اليوم شديد الحرارة وشبورة صباحا والعظمى بالقاهرة 37 درجة

الصين تمدد رسوم مكافحة الإغراق على واردات الفولاذ المقاوم للصدأ 5 أعوام إضافية

ملحمة تاريخية.. ملخص وأهداف مباراة مان سيتي ضد الهلال بكأس العالم للأندية


حكيمي يقود تشكيل الأفضل من نجوم باريس سان جيرمان ضد بايرن ميونخ.. فيديو

الزمالك يستفسر من محمد السيد عن حقيقة التوقيع للأهلي

الهلال يصنع التاريخ بالتأهل لربع نهائى مونديال الأندية برباعية ضد مان سيتى

الهلال يضرب مانشستر سيتي بالهدف الرابع 4-3 في الدقيقة 112.. فيديو

الأهلي يسابق الزمن لحسم صفقة المدافع الجديد لحل أزمة "المساكين"


بعد رونالدو.. قائمة أعلى 10 رواتب فى الدوري السعودي

تقرير للطاقة الدولية: الصين تحكم قبضتها على إمدادات الليثيوم

لجنة تخطيط الزمالك تناقش عروض الراحلين فى الصيف

الأردن يدين هجوما إرهابيا استهدف قافلة من الجنود في مقاطعة خيبر شمال غرب باكستان

283 مليون دولار لفيلم الرعب Final Destination: Bloodlines عالميا

إصابة شخص فى سقوط 3 مقذوفات مجهولة المصدر على مطار كركوك الدولى

ترامب يوقع أوامر تنفيذية لرفع العقوبات عن سوريا.. ودمشق ترحب

أخبار 24 ساعة.. إنهاء إجراءات صرف وتسليم تعويضات ضحايا ومصابي حادث المنوفية

سيف زاهر: قرار اعتزال شيكابالا 50% وستكون هناك مباراة مع فريق كبير لتوديعه

طلاب الثانوية العامة نظام قديم يؤدون غدا امتحان التفاضل والتكامل

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى