مصادر: "داعش" تستخدم مشيعى جنازة كدروع بشرية لمهاجمة القوات الأفغانية

كشفت مصادر أفغانية، اليوم الثلاثاء، أن التحقيق فى قضية شن عمليات مميتة ضد مقاتلى تنظيم "داعش" الإرهابى، فى إقليم نانجرهار، بشرق البلاد، أثبت وجود خسائر فى صفوف المدنيين إلى جانب قتلى التنظيم.

وأفادت وكالة أنباء "خامة برس" الأفغانية، اليوم، بأن فريق التحقيقات أثبت أن عددا من المدنيين أصيبوا بجروح فى الغارة التى جرت فى منطقة "هاسكا مينا" بإقليم نانجرهار.

ووفقا للفريق لجأ مسلحو داعش، إلى منزل كان يقيم مراسم جنازة ثم اعتقلوا عشرات المدنيين كرهائن واستخدموهم كدروع بشرية، مشيرًا إلى أن متمردى داعش، شنوا فى الوقت ذاته هجوما ضد رجال أمن أفغان ردوا عليهم بفتح النار بعد تلقيهم دعما جويا.

ونتيجة لذلك، لقى 25 مسلحا على الأقل من داعش، مصرعهم، بينما أصيب 15 آخرون فى هذه العملية التى استمرت لعدة ساعات.

ومن جانبها، قالت الحكومة الإقليمية، فى بيان لها، إن فريق التحقيق يشمل العديد من المسئولين الحكوميين البارزين بينهم مسئولون داخل مؤسسة الجيش والشرطة والمخابرات العامة وغيرها من المؤسسات ذات الصلة.