الأعمال الإرهابية تستهدف المنشآت والبنوك والكنائس بالغربية

 

مسلسل التدمير والتخريب والسلب والنهب ما زال مستمرًا من الجماعات الإرهابية التى تحاول النيل من مصر وجيشها وشرطها والمنشآت الحيوية، بعد أن فقدوا السيطرة، وحاولوا أن يشعلوا البلاد نارًا ويحولونها لمعركة كما فعل نيرون فى روما ولكن جميع محاولاتهم باءت بالفشل بعد نجاح أجهزة الأمن فى التصدى لهم والقبض على العشرات منهم وتصفية البعض الآخر، فمسلسل الإرهاب والتخريب لم ينته على يد الجماعة الإرهابية ققاموا بتفجير خط الغاز الطبيعى الرئيسى بمدينة قطور الذى كاد أن يتسبب فى كارثة مروعة وتمكنت أجهزة الأمن من السيطرة على الموقف وضبط الجناة وإحالتهم للنيابة العامة التى أجرت تحقيقات معهم وإحالتهم للمحاكمة العسكرية بعد اعترافهم بوجود مخطط كبير يقومون بتنفيذه لحرق كل المنشآت الحيوية بمصر.

 

وقامت عناصر خلية نوعية بزرع عبوة ناسفة بجواز بنك الإمارات دبى بالمحلة الكبرى الذى راح ضحيته ٢ من رجال الشرطة وإصابة العشرات وتم ضبط عناصر الخلية وكانت تضم عددا كبيرا من الحاصلين على مؤهلات عليا ممن أجريت لهم عمليات غسيل مخ يتزعمهم طالب بكلية الهندسة ولم تتوقف العمليات الإرهابية عند هذا الحد بل قاموا بحرق القطارات بسمنود وكفر الزيات والمحلة وطنطا باستخدام زجاجات المولوتوف وتمكن ضباط الأمن الوطنى من ضبط عدد كبير من هذه العناصر واعترفوا بتلقيهم تكليفات بحرق القطارات ومن فيها وامتد الامن إلى حرق المنشآت الحيوية وتخريبها واستهداف المواطنين فى المظاهرات التى خرجوا فيها، بينما قاموا فى الفترة الأخيرة بارتكاب عملية إرهابية بتفجير مركز تدريب الشرطة بطنطا باستخدام دراجة نارية مفخخة وراح ضحيته ٢ من أفراد الشرطة وإصابة ١٦ آخرين وامتد مسلسل الدم والإرهاب بأن استهدفت جماعة الإخوان الإرهابية الأقباط بعد أن قام انتحارى بتفجير نفسه داخل الكنيسة أثناء أداء الصلوات ما أدى إلى استشهاد ٣٠ من أبناء الكنيسة وإصابة العشرات بإصابات متفرقة. 

 

وكشفت الأجهزة الأمنيه عن مخططات لجماعة الإخوان الإرهابية بعد أن تمكنت من الكشف عن مزرعة تحتوى على كميات كبيرة من المواد المتفجرة بنطاق محافظة البحيرة فضلاً عن قيامهم باستئجار مزراع دواجن بقرية ميت حواى بمركز السنطة وميت المخلص بزفتى وميت السراج بمركز المحلة لتخزين المواد المتفجرة والهياكل الحديدية التى تستخدم فى أعمال التفجيرات وأثناء فحص هذه المزارع التى اكتشفت بمركز السنطة انفجرت إحدى العبوات وأدت إلى استشهاد أمين شرطة، وكشفت التحريات عن أن الإرهابيين استأجروا تلك المزارع بأسماء وهمية لتخزين المتفجرات، كما تم ضبط شقة بمنطقة منشية البكرى بالمحلة وسط الكتلة السكانية وتبين وجود كميات هائلة من المواد المتفجرة تم إدخالها داخل كراتين وأنقذت العناية الإلهية المنطقة من كارثة مروعة بعد تسرب غازات غريبة وبالفحص تبين أنها مواد شديدة الانفجار وأكدت التحريات أن تلك الكمية كفيلة لإبادة مدينة بأكملها .

 

كما قامت الجماعة الإرهابية بقطع خطوط السكك الحديد ليلاً بأكثر من منطقة فى محاولة لإحداث كوارث فى حركة القطارات بالإضافة إلى تفجير أبراج الضغط العالى للكهرباء بأكثر من منطقة لإثارة الأهالى على الدولة ونشر الشائعات حول ارتفاع اسعار السلع الغذائية والتموينية.