ميلاد صديق غالى يكتب: عندما يشمت ويفرح الخونة فى مصائب مصر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
تجدهم بينك فى العمل أو فى الشارع او حتى من جيرانك، وأحياناً تكون مفاجأة لك معرفة ما بداخل صدورهم من عفونة وشماتة فى كل واقعة ومصيبة تحدث لمصر .. وهناك فئات ومجموعات من هؤلاء فمنهم لا تعرف ما يدور فى عقله من خيانة الا عندما تفتح حوار عن اى حادثة تحدث للجيش او للمصريين عموماً، فتجدهم ينفثون سمومهم ويهاجمون الجميع.. وهناك فئة اخرى اكثر جرأة تفتح معك الحوار وتبدأ فى اظهار الشماتة وكأنك من بلد اخر لا تعرف ما يدور من حولك ويا ويلاتاه لو اجتمع اكثر من واحد وأنت فى المنتصف وكأنه كمين مدروس نصب لك.
 
المشكلة الحقيقية انك احيانا تجدهم على قدر معقول من الثقافة وفى بعض الاحيان منهم من يشغل وظائف مرموقة ثم يعطون انفسهم ألقابا مثل ناشط حقوقى أو من الشباب الثوار او خبير سياسى، كلها القاب اعطوها لانفسهم وتساعدهم بعض القنوات الفضائية فى تأكيد القابهم وايضاً فى وسائل التواصل الاجتماعى على النت .
 
يجلسون فى حلقات ودوائر للتشفى فى مصر وكأنهم يحملون جنسية اخرى غير المصرية ويعيشون فى كوكب اخر اسمه الارض، ولكن مصر ليست فى قائمته... حتى الان لا اعرف كيف نشأوا؟ هل ذهبوا لمدارس مثلنا فى مراحل تعليمهم وهل تناولوا من نفس طعامنا؟ .. فلماذا كل هذه الشماتة؟ .. لم اتخيل ابداً أن شخص يفرح بموت مجند ليس له حول ولا قوة يؤدى الخدمة الالزامية ويقف ساعات فى خدمة وطنه ثم يأت خائن مدسوس يقتله بدون رحمة وبالتالى يصفق ويهلل له خائن اخر فاقت خيانته كل العملاء السابقين على مر التاريخ .. واذا بحثت فى تاريخهم لا تجد فيه سوى السفالة والانحطاط.
 
اذا هاجمت احدهم وقلت له لا ينبغى الشماتة فى اهلنا ومصر لا تتحمل الان كل هذا، يتهمك بالعمالة وانك عبيد البيادة ومطبلاتى للنظام وانت خسيس ساعدت الانقلاب وكل تلك الشتائم.
 
والمضحك فى كل هذا اذا سألته ما هى افكارك التى قدمتها لحل مشاكلنا، لا تجد عنده شىء سوى الفراغ ويكون رده: ما هو اللى قبلنا كان عندهم حلول لكل مشاكلنا بس انتم اللى انقلبتوا عليهم .. آه من تلك العقول التى تصيبنا بالبكاء والغثيان.
 
لكننا سنقول لهم انتم خونة والذين استشهدوا اشرف وانقى واطهر منكم جميعاً يقاتلون الأعداء فى صمت ويواجهون رصاص الإرهاب الغادر فى صدورهم بصمت، ويستشهدون بصمت، ومع كل ذلك، لا يسلمون من شماتة الخونة ... الله فى عونك يا مصر.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

رضا سليم يُفضل العروض المغربية عن المحلية للرحيل عن الأهلي

طب المنصورة قلعة طبية مصرية مصنفة من أفضل كليات الطب في الشرق الأوسط وأفريقيا.. دشنت برنامج "مانشستر للتعليم الطبي" في 2006 لمنح مستوى عالمي لدرجة البكالوريوس.. ويمكن للطالب السفر للتدريب فى جامعة مانشستر

الوزير المكلف بشؤون الفرنسيين بالخارج يدعو إلى اتباع نصائح الخارجية للمسافرين

ريال مدريد يرصد أعلى مكافأة فى تاريخه للتتويج بلقب كأس العالم للأندية

بدء غلق مؤقت للطريق الإقليمي لمدة أسبوع بدءا من اليوم


تياجو سيلفا يتجسس على تشيلسي من أجل حلم فلومينينسي في مونديال الأندية

وزارة الزراعة: ضخ 300 ألف طن من الأسمدة خلال الشهرين الماضين مع بداية الموسم الصيفى.. و250 ألف طن مخزون استراتيجي لتلبية احتياجات المزارعين.. وتوافر الأسمدة بجميع الجمعيات التعاونية

ثورة تطوير فى اتحاد اليد استعدادا للموسم الجديد

سول: مستشار التحقيق الخاص يطلب إصدار مذكرة لاعتقال الرئيس السابق "يون" فى قضية الأحكام العرفية

مواعيد مباريات اليوم الثلاثاء 8 - 7 - 2025 والقنوات الناقلة


بعد عطل الاتصالات والإنترنت.. إقلاع 36 رحلة طيران وجار العمل على 33 أخرى

زى النهارده.. منتخب الشباب يتوج ببرونزية مونديال الأرجنتين أمام باراجواى

رئيس إشبيلية يُغري ياسين بونو بالعودة إلى الليجا

مقتل 5 جنود إسرائيليين وإصابة 10 آخرين في "كمين كبير" بغزة

جيش الاحتلال: صافرات إنذار تدوي في مناطق إسرائيلية قرب غزة

أخبار 24 ساعة.. 21 مصابا فى حادث حريق سنترال رمسيس ولا وفيات حتى الآن

تجدد اشتعال النيران في مبنى سنترال رمسيس والإطفاء تحاول السيطرة.. صور

بعد عام على استشهاده فى غزة.. العثور على رفات اللاعب رامز الكفارنة

حريق فى سنترال رمسيس.. المعاينة الأولية: النيران التهمت مكاتب إدارية في الطابق السابع داخل المبنى.. "الحماية المدنية" تحاول عمليات الإخماد ومنع امتداده لأماكن أخرى

وزير الاتصالات يتابع حريق سنترال رمسيس.. واستعادة الخدمة خلال ساعات

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى