المجلس القومى لحقوق الإنسان يختتم فاعليات مؤتمره الدولى لمواجهة التطرف.. ويؤكد: الحوار بين الأديان أحد اقتراحات المواجهة.. ومحمد فايق يعلن عن جائزة سنوية باسم الراحل بطرس غالى لأبحاث حقوق الإنسان

مؤتمر حقوق الإنسان
مؤتمر حقوق الإنسان
كتب محمد السيد

اختتم المجلس القومى لحقوق الإنسان، اليوم الاثنين، فاعليات المؤتمر الدولى الذى عقده بأحد فنادق القاهرة، لمناقشة دور ومسئوليات مؤسسات التوعية التعليمية والإعلامية والثقافية والدينية فى مواجهة التطرف وخطاب الحض على الكراهية والإرهاب، بمشاركة وفود من مؤسسات وشبكات حقوق الإنسان فى عدد من الدول العربية والإفريقية ووفود من دول أوروبا وأمريكا اللاتينية وآسيا.

شارك فى المؤتمر محمد فايق رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان، ومحسن عوض عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، والدكتورة آمنة نصير، عضو لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، والدكتور أسامة الأزهرى، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، وعدد من أعضاء منظمات حقوق الإنسان.

وأعلن محمد فايق رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان عن جائزة سنوية باسم الدكتور الراحل بطرس غالى الأمين العام للأمم المتحدة الأسبق والرئيس الأول للمجلس القومى لحقوق الإنسان، وذلك بحضور السيدة ليا زوجة الراحل .

 وأضاف فايق خلال كلمة له فى ثانى فعاليات المؤتمر الدولى للمجلس القومى لحقوق الانسان، أن شروط الجائزة تتضمن أن يكون العمل المقدم كتابا أو بحثا قدم للحصول على الدكتوراه أو الماجستير فى موضوع أو أكثر عن حقوق الانسان، مشيرا إلى أنه سيتم فتح باب التقدم للجائزة يوم 16 فبراير 2018 فى ذكرى رحيل الدكتور بطرس غالى ويغلق فى 16 أبريل من نفس العام.

 

وقال محسن عوض عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إن الخبرة الدولية لمكافحة التطرف والإرهاب تعود إلى ثلاثينيات القرن الماضى بعد الحرب العالمية الأولى، وإنها تعززت بعد الحرب العالمية الثانية وتأسيس الأمم المتحدة لكنها لم تأخذ شكلها الراهن إلا فى أعقاب أحداث الحادى عشر من سبتمبر الإرهابية فى العام ٢٠٠١ وإعلان الولايات المتحدة الأمريكية ما سمى بالحرب العالمية على الإرهاب.

 وأوضح عوض خلال كلمة له، أن مكافحة التطرف والإرهاب شملت أنماطا متعددة من الاستراتيجيات انطلقت فى مجملها من دعوى مسئولية النظم السياسية والثقافية والاقتصادية والاجتماعية السائدة فى المنطقة العربية عن إفراز الإرهاب وإنتاج جماعات متطرفة أنزلت أضرارا بالغة بالولايات المتحدة وتهديدا بأضرار أخرى بأمن الدول والمجتمعات الغربية. 

ولفت محسن عوض عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إلى أن الحوار بين الأديان هو أحد الاقتراحات المهمة التى رى الخبراء الدوليون ضرورتها لمواجهة التطرف ومحاربة الإرهاب.

وأكد محسن عوض على وجود خلط بين الإرهاب والمقاومة، مضيفا أن اسرائيل تتصدر هذا النموذج حيث تقوم بازدراء القانون الدولي والعصف بالقرارات الدولية، إضافة إلى توظيف الدول للجماعات الإرهابية لتحقيق اهدافها ومنها تورط ايران وتركيا بعلاقات مع تنظيمات ارهابية ودعمها .

وأشار عوض الى أن هناك استغلال للتطور التكنولوجي لتجنيد الشباب لاعتناق افكار متطرفة، موضحا أن هذا الأمر حقق نتائج خطيرة في تجنيد ارهابيين من كافة الدول للقيام باعمال إرهابية، إضافة إلى هشاشة الاليات التي اقرتها الدول الثمانية الكبري لمواجهة الظاهرة الخطيرة.

ودعا محسن عوض الي ضرورة وضع حد للفوضي في سوريا واليمن وليبيا التي حدثت نتيجة التدخلات الاجنبية وبذل الجهد الاكبر لتحقيق تماسك دول المنطقة في مواجهة الارهاب، متابعا:" لن يتحقق الامن القومي لأي دولة الا بتحقيق الامن القومي العربي كما ان هناك ضرورة لمواجهة هذا الفكر المتطرف بكل قوة".

 

 

وشددت الدكتورة آمنة نصير، عضو لجنة الشئون الدينية بمجلس النواب، على أنه لا يوجد إرهاب إسلامى، مضيفة أن دول العالم شهدت إرهابا وعانت منه، متابعة:"شاهدنا ارهاب في اوروبا راح ضحيته الملايين".

ونوهت آمنة نصير خلال كلمة لها فى ثانى فاعليات المؤتمر الدولى الذى يعقده المجلس القومى لحقوق الإنسان، إلى أنه يجب أن نأخذ من الدين الرحمة والتسامح لصناعة الحياة الكريمة للإنسان والبشرية وسحب الهوى السياسي وتجارة الأسلحة ووقف اعمال اغتيال ثروات العالم العربي.

 

وقال الدكتور أسامة الأزهرى، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الدينية، إن غياب المفهوم الصحيح للدين كان سببا في احتلال التيارات الإرهابية وتحميل الدين ما ليس به بأفكار خاطئة.

وتابع الأزهرى خلال كلمة له فى ثانى فاعليات المؤتمر الدولى الذى يعقده المجلس القومى لحقوق الانسان، أن الدين ليس فقط الايمان والمعتقد، وإنما أن يكون الدين بمعنى الحياة وأنه هو ما تحدثت عنه الآيات القرآنية الكريمة في اكثر من آية في القرآن.

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

جدول ترتيب هدافى الدورى المصرى "دورى نايل".. أسامة فيصل ينفرد

مجلس الدولة الليبى يعلن سحب الشرعية من حكومة الوحدة الوطنية

شقيقة سعاد حسنى عن الخطاب المنسوب للسندريلا: مش خطها والورقة تبدو حديثة

ضبط سيدة انجبت طفلا غير شرعى داخل دورة مياه محطة سكك حديد طنطا

التعادل السلبي يحسم الشوط الأول من مباراة النصر ضد التعاون


صحتك بالدنيا.. تحذيرات من موجة جديدة لكورونا جنوب شرق آسيا.. رطبى على أولادك بهذه المشروبات فى أيام الحر والامتحانات.. طريقة طبيعية بسيطة لعلاج حرقة المعدة فى دقائق.. وكل ما تريد معرفته عن تطعيمات الحج

تعرف على نص رسالة إبراهيم سعيد من محبسه إلى الجمهور عقب أزمته الأخيرة

حاملة الطائرات الأمريكية هارى ترومان فى طريقها لمغادرة الشرق الأوسط

أسرة العندليب تظهر جواب بخط يد حبيبة عبد الحليم تكشف حقيقة زواجه منها

أحمد مكي يعلن وفاة نجل شقيقته ويطالب جمهوره بالدعاء له


فوتوسيشن أهالى الغربية.. الممشى السياحى لمنطقة السيد البدوى قبلة الأهالى للتنزة والتصوير.. على الطراز الإسلامى بطول 300 متر.. الأهالى: المنطقة من أهم المناطق السياحية التى يقصدها الجميع.. صور

الأهلي يكلف ريفيرو باختيار الصفقة الأجنبية الوحيدة خلال ميركاتو الصيف

يسرا ولبلبة وميرفت أمين وشيرين نجمات في مشوار الزعيم عادل إمام

البنك المركزى يعلن عن وظائف جديدة.. اعرف التفاصيل

النيابة العامة: «سفاح المعمورة» قتل موكله بعد خطفه وزوجته خشية افتضاح أمره

بسنت شوقي: أدواري محصورة بسبب شكلي.. واتظلمت نتيجة زواجي من فراج

الأهلي يبحث مصير ميشيل يانكون بعد التعاقد مع ريفيرو لتدريب الفريق

ريفيرو يطلب ضم مدرب مصري وحيد فى جهازه المعاون بالأهلي

أعلى 10 رياضيين أجراً فى 2025.. الدون يتصدر.. والملاكمة تقتحم التصنيف

مصطفى محمد يرفض المشاركة فى جولة دعم المثليين بالدوري الفرنسي: إيماني يمنعني

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى