لماذا ينتشر الإرهاب فى بلادنا؟ لأن أمريكا تحاربه بالشواذ!

 كريم عبدالسلام
كريم عبدالسلام
بقلم - كريم عبدالسلام
الآن نفهم لماذا تعجز القوة الأكبر فى العالم عن دحر مجموعات من العملاء والمرتزقة والمتطرفين لا يملكون أسلحة نوعية، وإنما يستغلون الدين للسيطرة على المدن والقرى ومحاربة الحكومات المستقرة فى البلاد العربية ونشر الفوضى، بالضبط وكأنهم ينفذون المشروع الذى أعلنت عنه كوندوليزا رايس منذ سنوات تحت عنوان الفوضى الخلاقة لإعادة ترتيب المنطقة العربية.
 
القوة الأكبر فى العالم، لا تريد محاربة الإرهاب فى حقيقة الأمر، بل هى أكبر داعميه، كما أنها تدعم وتحمى الدول التى تؤوى العناصر الإرهابية وتسلحها مثل قطر والإرهاب، ومازالت ملفات جماعة الإخوان الإرهابية فى أدراج السى آى إيه والإف بى آى، حيث تصدر التكليفات والتحركات لقيادات الجماعة المتطرفة للتحرك فى هذه الدولة أو تلك، باختصار الولايات المتحدة هى الدولة الإرهابية الأكبر فى العالم، والدولة الأكثر استخداما للإرهابيين فى السيطرة على العالم أجمع وليس المنطقة العربية فقط.
 
إذن ماذا تفعل الولايات المتحدة فى ملف الإرهاب تحديدا؟ الإجابة: توظفه مثل العصا لابتزاز الدول الغنية عربية أو أوروبية، وتستخدمه لضرب استقرار الدول التى تريد تقويضها، وتستخدمه لخلق عدو بديل فى مناطق العالم الإسلامى، لأنها لا تستطيع العيش ولا مواصلة فتح مصانعها بدون فكرة العدو الذى تحاربه سواء كان الخطر الشيوعى الأحمر فى الماضى أو الخطر الإسلامى الأخضر فى الحاضر.
 
خذ مثلا، الدول الداعمة للإرهاب، العالم كله يعلم أن قطر وتركيا أكثر دولتين ترعيان التنظيمات المتطرفة وتمولهما بالسلاح والمرتزقة والدعم المالى والمعلوماتى، بل إن أنقرة والدوحة تقيمان المعسكرات لتدريب الإرهابيين وحشد الراغبين فى الانضمام إلى جماعاتهم وتوفر المأوى الآمن لقياداتهم المطاردة من كل الدول، فماذا فعلت واشنطن لتواجه هاتين الدولتين الإرهابيتين؟ لا شىء إلا تكليفهما بالمهام القذرة وابتزازهما للحصول على مليارات الدولارات.
 
هل يمكن تصديق الإدارة الأمريكية عندما تبشر العالم بكتيبة الشواذ والمتحولين جنسيا المفترض أنها القوة الساحقة التى تواجه تنظيم داعش؟ لا يمكن أن نترك مقدراتنا وإدارة أمورنا للولايات المتحدة فذلك أشبه بتكليف الذئاب برعاية قطيع من الخراف، ولكن الواجب فورا أن تمتلك الدول العربية الكبرى مقدرات الدفاع عن أنفسها وردع أى عدو يسعى للنيل من سيادتها ومصالحها.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

أحمد السقا يحذف بيان انفصاله عن مها الصغير بعد انتقاده بسبب الصياغة

إنهاء إجراءات الإفراج عن المخرج عمر زهران بعد قضائه نصف المدة

البحوث الفلكية تكشف موعد وقفة عرفات وعيد الأضحى المبارك 2025

اتحاد الكرة يكشف تفاصيل تنصيب حلمى طولان مدربا لمنتخب مصر فى البطولة العربية

7 أخبار رياضية لا تفوتك اليوم


حلمى طولان مدير فني لمنتخب مصر فى البطولة العربية بتواجد الصقر والحضرى

رسائل مهمة للرئيس السيسى بفعاليات موسم حصاد القمح.. إنفوجراف

مها الصغير بعد طلاقها من أحمد السقا: مفيش حاجة مبهرة قد وقفة ربنا جنبك

غرفة عمليات حج القرعة بالمدينة المنورة.. خلية نحل لخدمة الحجاج على مدار الساعة

أمين المجلس الأعلى للجامعات فى حوار مع "اليوم السابع": 116 جامعة بمسارات متعددة و12 جامعة أهلية بالعام الجديد.. الإطار الموحد ضمانة لربط الخريجين بسوق العمل.. وضوابط جديدة للشهادة الجامعية وتعيين المعيدين


قيمة ذهب نوال الدجوى المسروق بالجنيه المصرى

طلب يدها من نجاة.. كيف ثأرت السندريلا من العندليب بعد إنكاره حبهما وزواجهما؟

الأعلى للجامعات: لائحة إسترشادية موحدة للكتاب الجامعى

أول تعليق لـ مها الصغير بعد إعلان السقا طلاقهما: واصبر حتى يحكم الله

كراسة شروط حجز سكن لكل المصريين 7 لمتوسطى الدخل

الأهلي يحصل على توقيع لاعب بتروجت تمهيداً لضمه بميركاتو الصيف

شروط حجز 15 ألف وحدة سكنية لمتوسطى الدخل.. بمساحات من 90 - 127 مترا

استعدادات مكثفة من وزارة التموين لعيد الأضحى 2025.. شوادر لطرح الخراف الحية.. وغرفة عمليات لمتابعة طرح اللحوم بمنافذ المجمعات طوال أيام العيد.. وشريف فاروق يطمئن المواطن: جميع المنتجات متوفرة بكميات كبيرة

قائمة أعلى أجور لاعبي الدوري الإنجليزي.. شاهد ترتيب محمد صلاح ومرموش

مانشستر يونايتد يتحدى توتنهام فى نهائى إنجليزى على لقب الدورى الأوروبى

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى