تسريبات جديدة تفضح مؤامرات قناة الجزيرة ضد مصر.. عبد الفتاح فايد يستعين بعصام العريان فى رفع فيديوهات للقناة القطرية.. يكشف الاستعانة بعبد المنعم أبو الفتوح.. والخدع المستخدمة فى تغطية المظاهرات

كشف عدد من المكالمات المسربة الجديدة مؤامرات قناة الجزيرة القطرية ضد مصر، وكيف استعان عبد الفتاح فايد، مدير مكتب الجزيرة فى القاهرة، بالقيادى الإخوانى عصام العريان، لرسم المؤامرات ضد مصر، والاستعانة بعبد المنعم أبو الفتوح، وعدد من الخدع المستخدمة فى تغطية القناة الداعمة للإرهاب للأحداث فى مصر.

وتساءل العريان خلال مكالمة مسربة مع عبد الفتاح فايد، مدير مكتب الجزيرة بالقاهرة، عن أحداث الإسكندرية، ورد فايد بنشوب اشتباكات هناك، وزعم العريان بأن الأحداث ليس لها توجه سياسى والتظاهرات من مواطنين عاديين، وأشار العريان إلى إرساله لأشخاص يصورون الأحداث ويرسلوها لقناة الجزيرة، ووافق فايد على ذلك.

وفى مكالمة أخرى بين عبد الفتاح فايد والإعلامى الإخوانى أحمد منصور، كشفت عن سياستهم لتأجيج الفتنة فى مصر، ودفع الأحداث لمزيد من الاشتعال، واختيار زوايا محددة للتغطية الإخبارية بعيدا عن الموضوعية أو الحياد، لتوصيل رسائل محددة، وتحريك الشارع المصرى بما يخدم مصالحهم، وفى مواجهة صريحة لمؤسسات الدولة المصرية.

فيما يظهر اتصال آخر بين عبد الفتاح فايد، وشخص أخر من قناة الجزيرة يدعى زياد، يخبره بنشوب حريق بمقر مباحث أمن الدولة بمدينة السادس من أكتوبر، مثل سيناريو الإسكندرى لافتاً إلى أن هناك حصار للمقر.

وأوضح خلال المكالمة، أن الجهاز مجمد والمقرات أحرقت والضباط محاصرين بالمقرات، لافتاً إلى أن هناك محاولات لحرق الملفات حتى لا يتم ملاحقتهم وهذا أهون الأمور، وأن يكون نسخت الملفات وتسرب لدول أجنبية.

وتابع عبد الفتاح فايد: "المسألة عاوزة حد يكون ضيف، أقترح عبد المنعم أبو الفتوح الوحيد اللى يقدر هذا الكلام بشكل صريح وعلنى وعلى لسانه ومسئوليته، ومن خلال معلومات عنده، وممكن تتكلم عن حصار المقر بعد إحراق الملفات فيه، وهناك دعوات على الفيس بوك للتوافد إلى المقر، وتجمع المئات الآن والأعداد تتزايد، وممكن يتكرر سيناريو إسكندرية امبارح، ويشتبكوا مع الضباط ويحصل إطلاق نار".

وفى مكالمة أخرى بين عبد الفتاح فايد وشخص يدعى "عاصف"، وتساءل الأخير عن الاستعدادات للمظاهرة.

وأشار فايد، إلى أنه سيتم بث مباشر من الميدان، ومؤتمر لإعلام حزب "جبهة التحرير"، الذى يجمع 30 ألف توقيع على الإنترنت، وسيكون الحزب الرئيسى لشباب الثورة.

وتساءل "عاصف"، عن وجود كاميرا من المنطقة العلوية، ورد فايد:"تم تركيبها، وتم التأكيد على البث من بدء التجمع الجيد". 

وفى مكالمة أخرى بين عبد الفتاح فايد، وشخص مجهول، تحدثوا خلالها عن تظاهرات طائفية والتأجيج لفتنة فى طائفية فى الصعيد حيث ينتشر السلاح وتصعب السيطرة على الامر.

وفى مكالمة أخرى بين عبد الفتاح فايد وشخص يدعى "نور"، وقال فايد: "محدش بيرد على 218، والخبر مهم.. الجيش يعتقل ضباط من أمن الدولة ويطالب الآخرين بتسليم أنفسهم، أمن الدولة فى الإسكندرية"، ورد نور: "كلمت محمد عبد الفتاح وقالى الشيخ انسحب".

واستطرد فايد: "انسحب بعد ما فض الاشتباك، مشكلة دول المتواجدين مش صحفيين، والخبر الأخير الجيش يعتقل مجموعة من ضباط أمن الدولة فى الإسكندرية، ويطالب الآخرين بتسليم أنفسهم، والمتظاهرون مستمرون فى تطويق مقر المباحث، وهناك أنباء عن قيام الضباط بإحراق مستندات ووثائق يريدون التخلص منها داخل مقر الجهاز بمنطقة الفراعنة بالإسكندرية خشية وقوعها فى يد المتظاهرين".

وفى مكالمة أخرى بين عبد الفتاح فايد، وشخص يدعى "يوسف" من الدوحة، قال الأخير خلالها: "عندى نقطتين أساسيتين، النقطة الأولى، حتى نعطى النافذة المصرية طابعها وهويتها الحقيقية، فاحنا بصدد الاعتماد بنسبة 99%، على التقارير التى سيتم الاتفاق عليها لموضوع حلقة ذلك اليوم".

ورد فايد:"أهم ملف الآن هو الملف الأمنى، عندك إحراق مقرات أمن الدولة والمعتقلين السياسيين والناس اللى قضت محكومياتهم ومابتخرجش، هذا الملف يستحق حلقتين ثلاثة".

وفى مكالمة أخرى بين عبد الفتاح فايد وممدوح إسماعيل، وقال الأخير: "إحنا قدمنا البلاغ دلوقتى للنائب العام ومدير مكتب التعاون الدولى بمكتب النائب العام المسئول عن شئون المعتقلين والسياسيين، بلاغ رقم 149 بشأن إضراب المعتقلين فى سجون طرة، وفضح سياسة أمن الدولة، وأن أمن الدولة ما زالت تحكم السجن وترفض الإفراج عن المعتقلين رغم صدور أحكام بالإفراج نهائية، وعدم وجود قرارات اعتقال حتى لوجودهم داخل السجن".

وفى مكالمة أخرى بين عبد الفتاح فايد، وشخص مجهول، قال الأخير: "بعتلك ورقة تانى غير ورقتين بتوع الصبح، شرف ينفى إبعاد الجمل عن ملف التغييرات الصحفية، لأنه طلع إشاعة بالتأخير، وهم ميعرفوش إنى ببعتلك شغل يعنى، وكويس إنتو كتبتو عن التغييرات، وعامل شغل جامد عندنا فى المجلس، ومجدى راضى بيقول أنا معرفش هم عرفوا إزاى".

وفى مكالمة أخرى بين القيادى الإخوانى خيرت الشاطر وشخص يدعى "عبد الرحمن"، وقال الأخير: "بكرة فيه حد اسمه مصطفى واحد تركى من أقرب الناس للشيخ فتح الله جول بتركيا، هنقابله بكرة فى مدرسة صلاح الدين فى التجمع، لو مهتم يكون فيه اتصال بيهم".