إسرائيل.. تاريخ طويل من التعديات على التراث والفن المصرى.. الكيان الصهيونى سبق واستحل فن كوكب الشرق أم كلثوم والعندليب عبد الحليم حافظ ويوسف شاهين والأفلام المصرية.. وهانى شاكر ليس الأول

هاني شاكر
هاني شاكر
كتب : علي الكشوطي
تاريخ طويل من التعديات على التراث والفن المصرى قام به الكيان الصهيونى، فبعد الفشل فى عدم تقديم فن يمثلهم استحلت إسرائيل نجوم مصر وفنها لعرضه على شاشات تلفزيوناتها عنوة ودون وجه حق، وآخر هذه الوقائع والتعديات كان مع المطرب الكبير هانى شاكر حيث فوجئ بمواقع إلكترونية تأكد أن الشرطة الإسرائيلية استخدمت صورته الشخصية وقطع من أحد أغانيه الشهيرة (حسستك بالأمان واديتك الحنان وحاجات كتير زمان) واستخدمت الشرطة الإسرائيلية هذا المقطع لدغدغة مشاعر سكان الاحتلال والأحياء بما قدمه هذا الجهاز (الشرطة الإسرائيلية) بالأمان بالشارع الإسرائيلى فى الأرض المحتلة.
 
ومن جانبه أصدرت نقابة الموسيقيين بيانا تستنكر الأمر حيث أكد هانى شاكر فى البيان أن استخدام صورته وأغنيته على هذا النحو أمر مرفوض ولا يجب على أفراد أو جهات أو أجهزة استخدامه على هذا النحو الذى أساء إليه وإلى الفن المصرى. 
 
وأكد شاكر فى بيانه أن موقفه من القضية الفلسطينية هو موقف كل مصرى قدم على مدار تاريخ بلاده الغالى والنفيس من أجل تحرير الأرض المحتلة، مشيرا إلى أن موقفه من التطبيع مع العدو الصهيونى لا يخرج عن حالة الإجماع المصرى فى كل النقابات والأحزاب بالرفض التام، وربط ذلك بما يمكن تحقيقه من سلام عادل وشامل فى المنطقة يعيد الحقوق إلى أصحابها .
 
وفى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" قال المطرب الكبير هانى شاكر إنه سيتقدم ببلاغ للنائب العام لوقف حملة الشرطة الإسرائيلية التى استخدمت صورته وأغنيته، مؤكدًا أن موقفه من التطبيع واضح وغير مقبول.
 
حقيقة الأمر أن الكيان الصهيونى اعتاد على اغتصاب حقوق الملكية الفكرية للفن المصرى ضاربًا بالأعراف والقوانين والمواثيق عرض الحائط حيث سبق وبث التلفزيون الإسرائيلى بمناسبة مرور 40 عامًا على وفاة أم كلثوم، مجموعة من أشهر أغانيها الخالدة وهو نفس الأمر الذى حدث مع العندليب عبد الحليم حافظ حيث قدمت قناة "33" عددًا من أفلام وأغانى العندليب فى ذكرى وفاة عبد الحليم حافظ وغيرها الكثير والكثير من الانتهاكات.
 
أما المخرج يوسف شاهين فقامت إدارة مهرجان حيفا السينمائى بعرض فيلمه "وداعا بونابرت" فى إسرائيل ضمن فعاليات المهرجان دون إذن وهو العمل الذى تدور أحداثه حين تقوم قوات نابليون باحتلال الإسكندرية فى عام 1798، ويلجأ الخباز سليم وزوجته وأولاده الثلاثة الشيخ بكر وعلى ويحيى إلى القاهرة هربًا من الحملة حيث تصل الحملة إلى القاهرة وتتم هزيمة المماليك، ويعمل على مع الفرنسيين ويتعلم لغتهم، ويؤمن بالحوار معهم.
 
 
 
 

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

موعد مباراة الإنتر ضد فلومينينسي فى ثمن نهائى كأس العالم للأندية

الرئيس السيسى يؤكد ضرورة العمل على إخراج القوات الأجنبية والمرتزقة من ليبيا

موعد إعلان المدير الفني الجديد لنادي الزمالك

الرئيس السيسى يستقبل حفتر ويؤكد: استقرار ليبيا جزء لا يتجزأ من أمن مصر القومى

أسامة فيصل يحسم وجهته ويخطر البنك برغبته فى الانتقال للأهلي


أكتوبر أو نوفمبر.. اتحاد الكرة يحدد موعد السوبر المصري ورفض إقامته فى أغسطس

مجلس الوزراء: المستشفيات الحكومية ستظل مملوكة للدولة وتقدم خدماتها بشكل طبيعى

نيابة مصر الجديدة تحقق فى حريق مطعم الأغا وتطلب تحريات المباحث

بايرن ميونخ يتصدر قائمة أقوى هجوم بين أندية المونديال بعد رباعية فلامنجو

الرئيس السيسى للمصريين: أشعر بكم وتخفيف الأعباء عن كاهلكم أولوية قصوى للدولة


نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 فى جميع المحافظات بالاسم ورقم الجلوس الآن

تجديد حبس مالك شركة بتهمة النصب على المواطنين بزعم تسفيرهم للخارج

"الزراعة": إحباط محاولة تهريب عشرات الزواحف والكائنات النادرة بمطار القاهرة.. فيديو

مواعيد مباريات اليوم.. الإنتر ضد فلومينينسي ومان سيتي مع الهلال فى مونديال الأندية

انتهاء المدة المحددة للتقدم للصف الأول الابتدائى للعام الدراسى المقبل 2026

مان سيتي والهلال.. مواجهة نارية بطعم 13 مليون دولار فى مونديال الأندية

الطقس اليوم شديد الحرارة ورطوبة عالية وشبورة والعظمى بالقاهرة 37 درجة

مواعيد مباريات كأس العالم للأندية اليوم 30-6-2025 والقنوات الناقلة

مواعيد مباريات اليوم الإثنين 30-6-2025 والقنوات الناقلة

مولودين من 48 ساعة.. مسعد ويحيى أصغر أسدين فى حديقة حيوان بنى سويف "فيديو"

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى