"زلزال عاصم عبد الماجد يعود من جديد".. قيادى الجماعة الإسلامية يظهر بعد اختفاء 6 أشهر ويدعو لحل الجماعات الإسلامية.. ويؤكد: الفكرة لم تكن صوابا.. وقيادات الجماعة: تصريحاته تدحض الثوابت التى قمنا عليها

عاصم عبد الماجد
عاصم عبد الماجد
كتب كامل كامل – أحمد عرفة

ظهر عاصم عبد الماجد، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية مجددا، ليفتح النار على الجماعة الإسلامية والإخوان، بعدما أكد أن وجود الجماعة الإسلامية فى شكلها الحالى بلا فائدة، وأن قرار تشكيلها ومن ثم تشكيل حزب البناء والتنمية، لم يفيد الجماعة فى شىء، مؤدا أن وجود جماعات إسلامية لم يكن صوابا، وهى التصريحات التى فجرت بركانا داخل الجماعة الإسلامية.

 

البداية عندما أكد عاصم عبد الماجد فى أول ظهور له بعد اختفاء دام 6 أشهر، ليفتح النار على الجماعة الإسلامية قائلا: "الآن.. وبعد كل الذى كان.. نقول ـ بصراحة ستغضب كثيرين ـ أن الفكرة التى تشكلت وفقها جماعاتنا القديمة لم تكن صوابا، أعنى فكرة (الجماعة) أى الجماعة البديلة عن الأمة الجماعة التى تحاول الاضطلاع بكل مهام الأمة وتحاول أن تمارس كل وظائف الأمة، ومن أجل ذلك تحاول لملمة الأمة وحشدها داخل صفوفها هى ووفق رؤيتها هى وحسب شروطها هى، فلا يتيسر لها ذلك بحال من الأحوال فتكتفى بما تيسر وتعمل بمن حضر، فيصيبها العنت ويلحق بها الوهن وتنقطع بها السبل دون أن تحقق مرادها أو تصل لغايتها، فتيأس وتعود باللوم على الأمة التى لم تقتنع بدعوتها ولم تأتِ أفواجا إثر أفواج لتلتحق بركبها.

 

وأضاف عبد الماجد فى مقال له نشره عبر صفحته على "فيس بوك":"المقصود هنا هو أن الاعتماد على (الجماعة) فى إحداث التغيير عن طريق الجهاد قد فشل فى تحقيق النصر، وأنه لا مفر الآن من تغيير هذه الخطة تغييرا جذريا، كما أن ما يسمى بالإصلاح هو مجرد أكذوبةً كبرى أطلقتها بعض الجماعات والأحزاب الإسلامية، وأرادت من أتباعها تصديقها واعتمادها كوسيلة للتغيير.

 

وشن عبد الماجد هجوما على الإخوان قائلا: فى مصر آثر الإخوان عدم حماية الثورة ولا الدولة رغم أنهم آلت لهم رياسة الدولة، والسبب فى ذلك أنهم خافوا أن تتهم الجماعة بالإرهاب، لكنهم آثروا ترك الإعداد وإهمال الاستعداد.

 

وأثار مقال عاصم عبد الماجد جدلا واسعا داخل الجماعة الإسلامية، حيث قال علام خلف القيادى بالجماعة الإسلامية: مقال الشيخ عاصم عبد الماجد الاخير على صفحته يدحض بعض الاسس والثوابت التى قامت عليها الجماعة الإسلامية والإخوان وغيرها مما يسمى بجماعات الإسلام السياسى.

 

وأضاف فى بيان له: مقال طويل جدا لكنه مفيد وهو دعوة جادة للواقعية والإصلاح، والعودة للدور الحقيقى للجماعة الذى طالما ناديت به، وهو عدم وجود جماعات دون التحوصل داخل شرنقة التنظيم.

 

من جانبه وجه علاء العرينى، العضو المؤسس بحزب البناء والتنمية، رسالة لقيادات الجماعة الإسلامية قائلا: "جملة أتمنى حذفها من قاموس العمل الإسلامى وهى الإخوة دارسين الموقف ليحل محلها المفهوم الحقيقى للشورى (وشاورهم فى الأمر)"، مضيفا: "النبى صلى الله عليه وسلم فى غزوة بدر وضع الخطة وقرر التنفيذ وهو الذى لا ينطق عن الهوى وهو الذى يوحى إليه وهنا خرج الجندى الذى شعر بخطورة الموقف فقال يا رسول الله هذا المنزل أنزله الله أم هى الحرب والمكيدة فقال صلى الله عليه وسلم بل هى الحرب والمكيدة فأشار الجندى على القائد فتم تغير الخطة بالكامل وفق ما أشار الجندى على النبى فكان النصر".

 

وتابع: لا تحصر الشورى فى فئة معينة فربما وجدت عند جندى مجهول لا يعلمه أحد من الحكمة والرأى السديد ما لم تجده عند غيره".

 

وتعليقا على تلك الأزمة قال الدكتور جمال المنشاوى، الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن حزب البناء والتنمية من فترة يحاول التنصل والتحلل من تحالفه مع الإخوان وجمد نشاطه داخل التحالف.. علاوة على تصريحات نارية من عاصم عبد الماجد أحد خطباء منصة رابعة الإخوانية وأحد قيادات الجماعة الإسلامية ضد الإخوان وهذا فى عرف الإخوان خيانة عن الطريق.

 

وأضاف الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، لـ"اليوم السابع" أن الإخوان هم بطبيعتهم ﻻيقبلون الرأى الآخر أو المعارضة ويشمتون فيمن يخالفهم ويسعدون بإصابة الأذى له سواء بأيديهم أو أيدى أعدائهم، وهو ما دفع قيادات الجماعة الإسلامية لتصويت سهام الهجوم نحوهم.

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

وسائل إعلام: منفذو هجوم سيدنى تلقوا تدريبات عسكرية فى الفلبين

الطقس غدا.. أجواء باردة وانخفاض بالحرارة وأمطار والصغرى بالقاهرة 12 درجة

الإدارية العليا: الهيئة الوطنية للانتخابات ملزمة بإصدار قرارات مسببّة للتظلمات

موعد مباراة منتخب مصر ونيجيريا فى التجربة الأخيرة قبل أمم أفريقيا

بعد إثارة جدل فى لقاء رئيسة وزراء إيطاليا.. كم يبلغ طول رئيس موزمبيق؟


الإعدام لسيدة وعشيقها بالمنوفية بعد قتلهما الزوج بحيلة شيطانية

يوسف بلعمرى يرفض عرضاً من الوداد المغربى تمهيداً للانتقال إلى الأهلى

التأمينات الاجتماعية تحدد موعد صرف معاشات يناير 2026.. اعرف اقرب منفذ ليك

قرار جديد من النيابة فى واقعة تعرض 12 طفلا للاعتداء داخل مدرسة بالتجمع

هل يُشارك إمام عاشور فى تشكيل منتخب مصر أمام نيجيريا الليلة؟


تعرف على بديل تريزيجيه فى تشكيل منتخب مصر أمام نيجيريا

رئيس وزراء بيهار الهندية ينزع نقاب طبيبة مسلمة ويثير غضبا واسعا

برشلونة يشيد بموهبة حمزة عبد الكريم: نجم واعد للمستقبل

بلاغ ضد نادية الجندى بتهمة القذف والتشهير بفريال يوسف

محمد صلاح على مقاعد البدلاء.. التشكيل المتوقع لمصر في ودية نيجيريا

تفاصيل مقتل أم ضيف بعد طلاقها فى البدرشين

التضامن تفتح باب التقديم لإشراف حج الجمعيات الأهلية موسم 1447هـ - 2026م

معاش استثنائي للمستحقين.. اعرف إزاي تقدم طلبك لو ظروفك المادية صعبة

توروب يجري تعديلات على تشكيل الأهلي أمام سيراميكا بكأس عاصمة مصر

اعرف حقوقك.. لا يجوز تشغيل العامل أكثر من 8 ساعات في اليوم

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى