مؤامرة تبدأها قطر بتمويل الإرهاب وتنهيها الجزيرة بمشاهد الدماء.. سياسيون: حان الوقت لتدفع ثمن ممارساتها ضد الإنسانية.. نائب: "تميم" دفع للإرهابيين 64 مليار دولار فى 4 سنوات.. وخبير: ملزمة بتعويضات لدول الجوار

لم يعد خفيا على أحد فى العالم كله الدور الذى تلعبه قطر فى دعم الإرهاب، وكم روحا أزقهت بسبب تمويل قطر للعناصر المتطرفة فى السنوات الأخيرة، وكم حملة إعلامية قادتها قناة الجزيرة جاءت نهايتها بمشاهد وصور تملأها الدماء والآن يأتى دور الجميع ليأخذ بالثأر من ممارسات النظام القطرى ويضع حدا له.

محمد سليم عضو مجلس النواب أكد فى تصريحات لــ"اليوم السابع"، أن قطر كانت ومازالت تلعب دورا كبيرا فى تمويل الإرهاب الذى يضرب العالم كل يوم ومقاطعة تلك الدولة كان ضرورة كخطوة من خطوات مكافحة الإرهاب الذى انتشر فى العالم فى الآونة الأخيرة.

وقال سليم إن قطر أثبتت بما لا يدع مجالا الشك إنها متورطة فى عمليات إرهابية كثيرة ولذلك يجب أن يتم تعويض ضحايا العمليات الإرهابية المتورطة فيها قطر فى البلدان العربية من خلال دفع تعويضات كبيرة للمتضررين وأهالى الضحايا ولابد من وجود ضغط دولى على قطر لتنفيذ مطالب مصر مع دول الخليج المقاطعة لقطر.

وأضاف سليم أن دول العالم يجب أن تبدأ فى التنسيق مع الدول المتضررة من العمليات الإرهابية مثل ليبيا وسوريا ويجب أن تبدأ الجامعة العربية فى اتخاذ قرار رادع ضد هذه الدولة الإرهابية التى تعمل ضد المنطقة العربية بالكامل لصالح دول وجماعات إرهابية ويجب شطب عضوية قطر من الجامعة العربية حتى تكون عبرة لمن يعتبر.

وتابع سليم: "نادينا بالمصالحة الوطنية بعد ٣٠ يونيو كثيرا ولكن لا يمكن أن تكون هناك مصالحات فى هذا الوقت وخاصة بعد فوات الأوان فلا تصالح على دم ولا تصالح على محاولات هدم الوطن ونشر الفوضى".

وأشار سليم أن دعم قطر للإرهاب ظهر جليا من خلال احتضانها لهذه الجماعات الإرهابية التى تنفذ أجندتها الخبيثة داخل المنطقة، بعد تزويدها بالتمويل اللازم لتنفيذ مخططها الشيطانى، حيث كشفت الإحصائيات عن دعم قطر للإرهاب بأكثر من 64 مليار دولار لأربعة تنظيمات إرهابية منذ عام 2010 حتى عام 2014 مثل تنظيم القاعدة، تنظيم داعش، جماعة الإخوان، ميليشيات العصابات الإجرامية الهاربة من الأمن.

من جانبه قال محمد حامد، الخبير فى شئون العلاقات والقانون الدولى، أن قطر ملزمة بدفع تعويضات لدول الجوار بعد الاستجابة لمطالبهم الـ 13، مثلما فعلت العراق مع الكويت بعد فشل الغزو العراقى للكويت، حيث أن تمويل الدوحة للإرهاب أضر كثيرا بالدول العربية وتسبب فى حدوث عمليات إرهابية داخل أراضيها، وهذا تم اثباته فى تحقيقات كثيرة وبالتالى رفع أى دعوى قضائية ستضطر قطر لدفع تعويضات هائلة لدول الجوار.

وأضاف الخبير فى شئون العلاقات والقانون الدولى، أنه إذا لم يستجيب النظام القطرى الحالى لدفع تعويضات لدول الجوار وهى التى سيتم تحديدها من تلك الدول العربية، فلا بد أن يتم تغيير النظام القطرى، حيث سيكون على النظام القطرى الجديد بعد الاستجابة لشروط الدول العربية أن يدفع تعويضات تقدر بالمليارات للدول العربية.

وتابع الخبير فى شئون العلاقات والقانون الدولى، أن مبادئ القانون الدولى تنص على أن أى دولة تتورط فى دعم الإرهاب، عليها أن تقدم تعويض مناسب لحجم الأضرار التى تلقتها تلك الدول العربية جراء الأعمال الإرهابية داخل أراضيها، موضحا أن حجم الدعم القطرى للإرهاب يقدر بمليارات الدولارات نظرا لأن الدوحة تمول العناصر الإرهابية منذ ما يقرب من سنوات مع بداية حدوث فوضى فى المنطقة ونشأة الحركات الإرهابية.

من جانبها قالت الناشطة الحقوقية داليا زيادة، أن قطر وباعتراف مسئوليها دفعت مليارات على مدار السنوات الماضية لتمويل الإرهاب وداعميه فى المنطقة، فهى تتعامل مع الإرهابيين على أنهم جيشها الحقيقى، والسبب فى كونها أصبحت دولة مؤثرة فى السياسة الخارجية رغم صغر حجمها، لكن صمت الدول العربية الطويل عليها هو ما أدى بنا إلى ما نحن فيه الآن.

وأضافت الناشطة الحقوقية: كيف يحصل العرب على حقوقهم من قطر، فيجب أولاً تصعيد الضغط الدبلوماسى ليشمل عدد أكبر من المقاطعين من دول عربية وأجنبية، ثم بعد ذلك لو لم تستجب قطر، يمكننا أن نحاكمها ونطالبها بتعويض مصر والدول العربية الأخرى المتضررة عن رعايتها للإرهاب، وأخيراً يمكن للدول العربية أن تتدخل عسكرياً فى قطر، وإن كنت لا أحبذ هذا الحل مطلقاً لما سيكون فيه من خسائر على كل الأطراف وسوف يساء استغلاله من قبل دول أخرى مثل إيران وتركيا.

وتابعت: "حجم تمويل قطر للإرهابيين مئات المليارات فيكفى حجم المليارات التى يتم صرفها على إقامة ومعيشة الإرهابيين الهاربين هناك، غير مقر طالبان ومصاريفه، وشراء بترول بملايين من داعش، ودعم قنوات إعلامية ومراكز أبحاث موالية لهم، كل ده فى عدد السنين يعمل مئات المليارات، وكله من الشعب القطرى.