"أسير الدوحة".. "تميم" يرفض السفر للخارج خوفا من سيطرة الأتراك والإيرانيين على الحكم.. مراقبون: قطر سقطت بالفعل فى قبضة الاحتلال.. وخبير أمنى إسرائيلى: "أردوغان" الحاكم الفعلى لـ"إمارة الإرهاب"

تميم بن حمد ورجب طيب أردوغان
تميم بن حمد ورجب طيب أردوغان
كتب: هاشم الفخرانى

بعد قرابة شهرين من اندلاع الأزمة بين نظام تميم بن حمد، والدول العربية الداعية لمواجهة الإرهاب الممول من قطر، والتى فرضت قائمة من العقوبات مرشحة للتضاعف فى اجتماع الرباعى العربى الذى يضم مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين، المقرر انعقاده فى المنامة، يسقط أمير قطر قيد الإقامة الجبرية بفضل الممارسات التى أقدم عليها منذ بداية الأزمة وحتى الآن، بعدما فتح حدوده أمام عشرات الآلاف من الجنود الأتراك وعناصر الحرس الثورى الإيرانى لتأمينه دون النظر لاعتبارات الأمن القومى للإمارة ودول الجوار الخليجى.

 

مصادر فى المعارضة القطرية كشفت عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و"تويتر" أن الأمير تميم بن حمد، الراعى الأول للإرهاب فى الدول العربية يمتنع عن السفر خارج البلاد خشية انقلاب الأتراك والإيرانيين واستيلائهم على الحكم بعدما باتوا يسيطرون بالفعل على كافة مفاصل الدولة، مستشهدين فى ذلك بالغموض الذى بات يحيط بزيارته التى كانت مقررة الشهر الماضى إلى العاصمة الفرنسية باريس، والتى أرجئت لأجل غير مسمى.

 

وعلى الرغم من تواجد قوات تركية وإيرانية على الأراضى القطرية من أجل حماية تميم إلا أنها لم تكن مبعث للاطمئنان بالنسبة له ، فمنذ بيان 5 يونيو المشترك بين مصر والسعودية والبحرين والإمارات والذى دعا الدوحة لوقف دعم وتمويل الإرهاب، يرفض الأمير السفر فى جوالات دولية، ويرجح مراقبون أن هذه القوات بمثابة الوحش الذى ينام على سرير تميم فهو لا يأمن مكر القوات التركية التى انقلبت قبل عام على الرئيس التركى رجب طيب أردوغان لدعمه تنظيم داعش الإرهابى.

 

وأوضح المراقبون، أن الجيش التركى تمكن من التحرك ضد "أردوغان" فى الوقت الذى كان يسيطر فيه الأخير على زمام الأمور فى تركيا ،لذا فإن "تميم" لا يأمن مقر القوات الضخمة الموجودة خارج الأراضى التركية من القيام بأى حركة لإزاحته عن الحكم.

 

واعتبر خبير أمنى إسرائيلى أن أمير قطر تميم بن حمد بن خليفة أل ثانى يعيش تحت الإقامة الجبرية، لكونه لا يستطيع السفر خارج الدوحة، خوفا من الانقلاب عليه بعد موقف الرباعى العربى الذى يواجه دعم وتمويل قطر للإرهاب، موضحا أن "تميم" لجأ إلى وزير خارجيته محمد بن عبد الرحمن آل ثانى للقيام بجولات خارجية بدلا منه.

 

وأوضح الخبير الأمنى "جيا باخور" المحلل بالتلفزيون الرسمى الإسرائيلى، أن عبد الرحمن آل ثانى أجرى عدة جوالات خارجية بدلا من "تميم" عقب موقف الدول العربية الأربعة فى 5 يونيو الماضى، وشملت كلا من روسيا والولايات المتحدة والكويت والتى تلعب دور الوساطة بين قطر والدول العربية.

 

وتابع أن دولة إسرائيل أصبحت تتعامل مع قطر على أنها لا دولة بمعنى أن سيد القرار فى الدوحة هو كلا من الرئيس التركى رجب طيب أردوغان والرئيس الإيرانى حسن روحانى اللذان يسيطران عسكريا على قطر .

 

وأضاف "باخور" فى تحليل له للأوضاع العربية، أن "أردوغان" أرسل ويرسل العديد من القوات إلى الدوحة ومن بينها معدات ثقيلة مثل الدبابات والمدرعات، لكن السؤال الذى يطرح نفسه، فى وجه من يوجه "أردوغان" جنوده وقواته، مشيرا إلى أن تلك القوات موجهة للدول العربية التى تقاطع قطر الأمر الذى لا يبشر بخير فى منطقة الشرق الأوسط.

 

وتابع أن "تميم" بن حمد فى وضع معقد للغاية لا يحسد عليه لكونه أصبح مكروها من قبل دول الخليج العربى بشكل عام وخاصة عقب بيان الرباعى العربى .

 

وأكد أن الخسائر الاقتصادية لدولة قطر عقب موقف الدول الأربعة سيزداد فى حال استمرار المقاطعة العربية للدوحة، التى تكبدت ما لا يقل عن 100 مليار دولار حتى الآن.

 

وأصدرت الدول الأربعة مصر والسعودية والإمارات والبحرين، الداعية لمكافحة الإرهاب الممول من قطر، بيانا مشتركا بعد استلام الرد القطرى من الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت.

 

وتؤكد مصر والسعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين، أن تعنت الحكومة القطرية ورفضها للمطالب التى قدمتها الدول الأربع يعكس مدى ارتباطها بالتنظيمات الإرهابية، واستمرارها فى السعى لتخريب وتقويض الأمن والاستقرار فى الخليج والمنطقة، وتعمد الإضرار بمصالح شعوب المنطقة، بما فيها الشعب القطرى الشقيق.

 

وشددت الدول الأربع على أن الحكومة القطرية عملت على إفشال كل المساعى والجهود الدبلوماسية لحل الأزمة، الأمر الذى يؤكد تعنتها ورفضها لأى تسويات مما يعكس نيتها على مواصلة سياستها الهادفة لزعزعة استقرار وأمن المنطقة، ومخالفة تطلعات ومصلحة الشعب القطرى الشقيق.

موضوعات متعلقة

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

"هرم سيلا".. أحد أهم المعالم الأثرية بالفيوم.. بناه الملك سنفرو ويرجع لعصر الأسرة الثالثة.. ارتفاعه 21 مترًا وزاوية ميله 76 درجة.. مدير آثار الفيوم الأسبق: أقدم من هرم ميدوم وتفاصيله تؤكد دقة التخطيط.. صور

برشلونة يحقق الثلاثية المحلية لأول مرة فى تاريخه بقيادة هانزي فليك

وزارة الصحة الكويتية تطلق استراتيجية للحد من تأثير "الإيدز" بحلول عام 2030

"فرحة فى القلعة الحمراء".. حارس الأهلى مصطفى مخلوف يحتفل بخطوبته (صور)

صدمة لعشاق الشوكولاتة والقهوة.. مواد غذائية قد تختفى بحلول عام 2026 وفقًا لـAI.. الجفاف يهدد مناطق إنتاج البن.. الحرارة تعقد إنتاج الكاكاو.. والفطريات تهدد محصول الموز.. ونقص المياه يضر الأفوكادو


انتصاران في 7 مباريات.. ماذا قدم الزمالك في غياب زيزو؟

ختام منافسات ربع نهائى بطولة العالم للاسكواش بمشاركة 3 مصريين

عمار يا إسكندرية.. خريطة أشهر مصايف مصر وحكاياتها وروادها ونجومها.. "المعمورة" مصيف نجوم زمن الفن الجميل عبد الحليم وصباح وتحية كاريوكا.. "أبوقير" المصيف الشعبى الأقل سعرًا.. و"البوريفاج" الأكثر جذبًا.. صور

سيدة استولت على أموال الشباب بزعم العمالة فى الخارج والجهات المختصة تبدأ التحقيق

برشلونة يحقق أرقاما قياسية بالجملة فى طريقه لحصد لقب الدوري الإسباني


فيفى عبده تشعل حفل زفاف ابنة أمل رزق بالرقص على الأغانى الأجنبية (صور)

هدف فوز المغرب على مصر فى نصف نهائي أمم أفريقيا للشباب.. فيديو

تعرف على رد النادي الأهلي بشأن قرار لجنة التظلمات في أزمة مباراة القمة

خبير لوائح: من المرجح إلغاء قرار لجنة التظلمات من المحكمة الرياضية الدولية

لجنة التظلمات ترفض إعادة مباراة القمة وتكتفى بنقاط هزيمة الأهلى أمام الزمالك

لجنة التظلمات تصدر قرارها في أزمة القمة دون خصم نقاط من الأهلى نهاية الموسم

بن شرقي وعطية الله يدعمان المغرب أمام مصر في نصف نهائي أفريقيا للشباب

نفاد تذاكر مباراة صن داونز وبيراميدز في ذهاب نهائي دوري أبطال أفريقيا

موعد مباراة بيراميدز أمام بتروجت في الدورى والقنوات الناقلة

طارق حامد وسام مرسى وحمزة علاء يقتربون من الزمالك

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى