سفير مصر بألمانيا: التعليم أخطر المجالات.. وعلى رأس أولويات الرئيس السيسى

أكد السفير بدر عبد العاطى، سفير مصر بألمانيا، أن تقريب العلاقات المصرية الألمانية فى مجال التعليم هدف كبير تسعى السفارة لبذل الجهد للمشاركة فى تحقيقه، مؤكدا أن التعليم من أشمل القطاعات وأخطرها ومن ذلك تبادل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بين الجامعات والمعاهد المصرية والألمانية.

وأضاف عبد العاطى، فى تصريحات صحفية بمقر السفارة المصرية بالعاصمة الألمانية برلين اليوم السبت، أن العاصمة الألمانية تضم كيانا كبيرا يفخر به كل مصر هنا ويعكف على زيارته بشكل مستمر وهو الجامعة الألمانية ببرلين، التى تعد ثمرة تعاون قوى وجاد بين الجانبين المصرى والألمانى فى مجال التعليم، مشيرا إلى أن تطوير التعليم العالى استحوذ على جانب كبير من المباحثات والمشاورات التى تمت خلال زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والوزراء الألمان.

وتابع عبد العاطى، أن تطوير التعليم ينظر له الألمان كما ينظر له العالم كله بأنه الوسيلة الأولى لمكافحة الإرهاب والهجرة غير الشرعية، مشيرا إلى أن التعليم المصرى يفتقد لبعض التخصصات النادرة ويؤدى ذلك لاستيرادها من الخارج، مؤكدا ضرورة تدريس هذه التخصصات النادرة واستخراج خبراء فى مجالات كثيرة وأولها التعليم الفنى الذى تقوم عليه كل نهضة للأمم، مشيرا إلى أن التعليم الفنى الألمانى أفضل تعليم فنى فى العالم.

وأوضح، أن الولايات المتحدة الأمريكية تدرس الآن الاستعانة بالتجربة الألمانية فى التعليم الفنى، ومحاولة تطبيقها لن يتم بنفس الظروف فى كل الدول ولكن بالطريقة التى تناسب المجتمع التى ستطبق فيه، مشيرا إلى أن التجربة الألمانية فى التعليم الفنى يبلغ عمرها 140 سنة، تتلخص فى تواجد الطلاب ليومين بالدراسة النظرية على أن يستكملوا أسبوعهم الدراسى بأحد المصانع بمجال عملهم.