"على" طفل بدرجة إرهابى.. استقطبه إرهابيون من الزيتون لمعسكراتهم بالقرب من سيناء.. الصغير لم يتعلم سوى ثقافة الموت ولون الدم.. جهزه المتطرفون لعملية انتحارية والأمن يقتله فى الإسماعيلية

جانب من المضبوطات بحوزة الخلية الإرهابية
جانب من المضبوطات بحوزة الخلية الإرهابية
كتب محمود عبد الراضى

أطفال صغار، لم يستخرجوا بطاقة الرقم القومى بعد، تتعامل معهم الدولة على أنهم "حدث"، حيث إنهم تحت الفئة العمرية "18 سنة"، إلا أن يد الجماعات المتطرفة تلقفتهم قبل أن تسيطر عليهم المؤسسات الرسمية للدولة، لتزج بهم هذه الجماعات فى أعمال إرهابية، وتتاجر بهم حال القبض عليهم.

"على.هـ" طفل يقيم فى منطقة الزيتون بالقاهرة، ولد فى 24 يونيو سنة 2001، حيث إن عمره 16 سنة فقط، وقبل أن يكمل هذا السن، جذبته الجماعات المتطرفة إليها، بعدما أقنعته بأن الطريق للجنة دخوله بتأشيرة العمليات الانتحارية، التى أطلقت عليها هذه الجماعات "العمليات الجهادية".

"على" بائع العطور الشهير فى منطقة الزيتون، انضم منذ عدة أشهر لمجموعة من الناس الإرهابية، نجحوا فى غسل عقله، وسيطروا على تفكيره بالكامل، فكفر الدولة والقائمين عليها، وكفر بكل شىء عدا العمليات الإرهابية.

الطفل الصغير، أصغر إرهابى فى معسكرات الإرهابيين، أقنعه رفاقه بالسفر من القاهرة لمدينة الإسماعيلية، والتسلل منها للكيلو 11 بالطريق الصحراوى، حيث معسكرات الإرهابيين هناك.

"على" وجد نفسه يتدرب على القنص عن بعد، وتفخيخ السيارات، وصناعة المتفجرات، ومهاجمة الأكمنة، ويقرأ الأفكار المتشددة، فيما أطلقوا عليه "التربية الجهادية"، فلم يعرف سوى ثقافة الموت.

الإرهابى الصغير، الذى دون اسمه فى القضية رقم 79 لسنة 2017 حصر أمن دولة عليا " تحرك مجموعة من العناصر الإرهابية المعتنقة لأفكار تنظيم داعش الإرهابى، تحول إلى إرهابى يستبيح الدماء ويقتل الأبرياء.

ووسط هذه البيئة الخصبة لانتعاش الأفكار المتطرفة، وغياب الدور الرقابى والأسرة، لم يكن غريباً أن يعلن الإرهابى الصغير استعداداته لتنفيذ عمليات انتحارية فى سيناء تستهدف رجال الأمن وتقتل الأبرياء، بعدما سمع فتاوى من شيوخ الفتنة بأنهم كفرة ويجوز قتلهم.

الإرهابى الصغير الذى قُتل داخل معسكرات الإرهابيين فى الاسماعيلية برصاص الأمن قبل أن يقتل آلاف الأبرياء فى سيناء وغيرها من المحافظات، هو رقم صحيح ضمن قوائم عديدة تضم الأطفال وصغار السن، الذين استقطبتهم الجماعات المتطرفة، وزجت بهم فى معسكراتها للتدريب وغسل العقول بالأفكار المسمومة، فصنعت منهم أطفالاً ناقمين على أوطانهم، لا يعرفون سوى لغة القتل ولون الدم.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الطقس غدا شديد الحرارة وشبورة ورطوبة والعظمى بالقاهرة 36 درجة والإسكندرية 31

انهيار زوجة جوتا ورفاقه فى ليفربول أثناء تشييع جنازة الأخوين فى البرتغال.. صور

ارتفاع عدد المتوفين لـ9 وإصابة 11 آخرين بتصادم سيارتين ميكروباص بـ"الإقليمى"

المباحث تستمع لأقوال شهود العيان لكشف ملابسات حادث الإقليمى

3 ملفات على طاولة يانيك فيريرا داخل الزمالك.. تعرف عليهم


اختبارات القدرات 2025.. موعد إتاحة موقع التنسيق الإلكترونى للتقدم للاختبارات

ماريسكا يهنئ لاعبي تشيلسي بالتأهل لنصف النهائي ويوجه رسالة إلى مادويكي

موعد مباراة ناشئات الطائرة القادمة أمام كرواتيا في بطولة العالم

تشكيل ريال مدريد المتوقع ضد بوروسيا دورتموند في كأس العالم للأندية

فلومينينسى ينهى رحلة الهلال التاريخية فى كأس العالم للأندية.. ثنائى "الزعيم" يفتح النار على التحكيم.. إنزاجي: كنا نستحق نتيجة أفضل ولن ألوم اللاعبين.. وعملاق البرازيل يواصل تفوقه ضد فرق آسيا ويصعد لنصف النهائي


بالأسماء.. إصابة 15 شخصا فى حادث انقلاب ميكروباص بالمنيا

هل يكون وسام أبو علي اللاعب رقم 8 فى قائمة الراحلين عن الأهلى؟

أول قرار من يانيك فيريرا مع الزمالك.. تأجيل انطلاق فترة الإعداد 24 ساعة

حادثة تهز تونس.. زوج يقتلع عينى زوجته للحصول على كنز.. اعرف التفاصيل

لأول مرة.. امتحان الرياضيات البحتة للثانوية العامة باختبار واحد

ملخص وأهداف مباراة بالميراس ضد تشيلسي فى كأس العالم للأندية 2025

موعد مباراة فلومينينسي ضد تشيلسى فى نصف نهائى كأس العالم للأندية 2025

ترامب مرحبًا برد حركة حماس: قد يكون هناك اتفاق بشأن غزة خلال أيام

تشيلسى يتأهل لنصف نهائى مونديال الأندية بثنائية ضد بالميراس.. فيديو

المحكمة الدستورية تفصل بعد قليل فى دعوى عدم دستورية قانون الإيجار القديم

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى