غسان كنفانى فى الذكرى الـ45.. بالأرقام لم يكن اغتيالاً عاديًا

غسان كنفانى
غسان كنفانى
كتب بلال رمضان

غسان كنفانى.. إذا ما ذكر اسمه تذكر أغلبنا واقعة اغتياله وأدبه ونضاله من أجل القضية الفلسطينية، فى الثامن من أبريل وفي اليوم نفسه من يوليو في كل عام، نتذكر واقعة الاغتيال التى قام بها الكيان الصهيونى الإسرائيلى، وربما يتذكر البعض بعض الأرقام التى تبزر إلى أى مدى لم يكن اغتيال غسان عاديًا.

أولاً: كان غسان كنفانى يعيش مع أسرته فى حى المنشية بيافا، وهو الحي الملاصق لتل أبيب، الذى شهد أولى حوادث الاحتكاك بين العرب واليهود عام ١٩٤٨ إثر تقسيم فلسطين، فخرج غسان إلى "صيدا" فى جنوب لبنان مع أسرته المكونة من أبوين وسبعة أشقاء.

ثانيًا: بالنسبة لواقعة الاغتيال التى نتذكرها، فعلينا ألا ننسى أنها لم تكن محض قنبلة تم زرعها في سيارته فحسب، فالتحقيقات الأمنية كشفت أن كمية الديناميت التي تم استخدامها بلغ وزنها 5 كيلو جرامات، بالإضافة إلى وضع قنبلة بلاستيكية فوق ماسورة العادم حتى تنفجر القنبلة والديناميت فى وقت واحد بمجرد أن يعمل المحرك، وكأن الهدف ليس اغتياله فقط، بل قتل أى محاولة ولو كانت نسبتها لا تتعدى الـ1% لإنقاذه، ولمن لا يعرف، فلو كانت السيارة داخل جراج المنزل الذى يسكنه، لكان بإمكانها المبنى بمن فيه، كما ذكر الخبراء.

ثالثًا: وفقًا لما ذكر آنفًا، فلم يكن غريبًا على رجال الأمن أن يجدوا أشلاء صغيرة لجسد غسان كنفانى متناثرة أنحاء التفجير، إلا أنهم عثروا على إحدى يديه أعلى منزل مجاور.

رابعًا: لم يكن فى السيارة أثناء التفجير غسان كنفانى وحده، بل كانت برفقته ابنة شقيقته لميس حسين نجم، التي أصرت في هذا الصباح على أن تذهب معه، بعدما جاءت مع والدتها من الكويت لزيارته، حيث كانت شقيقته تعمل بالتدريس هناك.

خامسًا: لم تعرف لبنان قبل اغتيال غسان كنفانى ظاهرة السيارات المفخخة، فلم تكن قد انتشرت بعد، ما جعل واقعة الاغتيال هى الأولى فى لبنان.

سادسًا: قبل اغتيال غسان كنفانى، قامت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، التي كان غسان من أبرز زعمائها بعملية فدائية في مطار "اللد" داخل إسرائيل أسفرت عن مقتل بعض الإسرائيليين، وقامت إسرائيل بالرد على هذه العملية بهجوم على جنوب لبنان، أعقبته باغتيال غسان، باعتبار ألمع الرموز الفلسطينية والمنادين بضرورة تحرير فلسطين بالمقاومة المسلحة، فهو من قال "كن رجلاً تصل إلى عكا فى غمضة عين، أما إذا كنت لاجئاً فقط فلن تراها أنت ولن يراها حتي أحفادك".

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الأهلى يرفض ضم لاعبين محليين لتدعيم الجبهة اليسرى ويكتفى بالأجانب

حقيقة تصنيف مواليد الثمانينيات ضمن كبار السن في منظمة الصحة العالمية

ابنة شقيقة طارق الأمير: خالى فاقد الوعى وقلبه توقف مرتين من جديد

السعودية ضد الأردن.. تعادل سلبي في الشوط الأول بنصف نهائي كأس العرب 2025

القبض على نيك راينر بتهمة قتل والده المخرج روب راينر ووالدته ميشيل سينجر


ملخص وأهداف المغرب ضد الإمارات 3-0 اليوم فى نصف نهائى كأس العرب

صور الأقمار الصناعية.. تدفق السحب وتوقعات أمطار بهذه المحافظات تصل للسيول

الأرصاد تحذر: تدفق السحب الممطرة وأمطار على هذه المحافظات الساعات المقبلة

الطقس غدا.. أجواء شتوية وأمطار واضطراب بالملاحة والصغرى بالقاهرة 13

زاره رئيس وزراء الولاية.. لماذا خاطر أحمد الأحمد بحياته لنزع سلاح مرتكب هجوم سيدنى؟


الأرصاد تحذر هذه المحافظات من أمطار خلال ساعات وتتوقع وصولها إلى القاهرة

الأهلي يترقب وصول يوسف بلعمري للقاهرة لإجراء الكشف الطبي

أليو ديانج يرفض طريقة زيزو في الرحيل عن الأهلى

موعد مباراة مصر ونيجيريا الودية استعدادا لكأس أمم أفريقيا

الأرصاد تحذر: سحب ممطرة على هذه المحافظات وتوقعات بأمطار غزيرة

باب الالتماسات يعيد الفرصة لطلاب لم يحالفهم الحظ فى القبول بكلية الشرطة

التشكيل المتوقع لمنتخب مصر أمام نيجيريا.. الشناوي في حراسة المرمى

الأهلي يوافق على انتقال شكري وبيكهام وكمال لصفوف سيراميكا في يناير

مواعيد مباريات اليوم.. مان يونايتد ضد بورنموث ونصف نهائي كأس العرب 2025

العثور على جثتى المخرج روب راينر وزوجته وفتح تحقيق جنائى

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى