قطر للبجاحة عنوان..مدون قطرى يعلن عبر تويتر عن عمليات إرهابية تطال مصر والسعودية..ونائب: الدوحة ستدفع الثمن وقواعد أمريكا وقوات تركيا وإيران لن تحميها..وخبير: "تميم" يدير شبكات الإرهاب فى العالم

لم تتوقف البجاحة القطرية عند دعم وتمويل الإرهاب فقط بل امتدت للإعلان عنها صراحة أمام الجميع، ففى الوقت الذى تعانى منه المنطقة من الإرهاب والتطرف وانتشار العناصر الإرهابية فاجأ مدون قطرى الجميع بإعلانه أن تفجيرات أخرى ستطال السعودية ومصر وباقى الدولة عبر صفحته على تويتر فى خطوة اعتبرها كثيرون بالبجاحة والتمادى فى دعم الإرهاب والتطرف.

يقول حسن السيد عضو مجلس النواب فى تصريح لــ"اليوم السابع"، إن قطر تلعب دورا حاليا لنقل الدواعش والإرهابيين من سوريا والعراق إلى ليبيا والسودان وحدود مصر، ولكن حقيقة الأمر أن مصر لديها جيش قوى ويقظ لن يسمح بهذا الأمر وسيتصدى بكل قوة للإرهابيين ويفتك بهم.

أضاف عضو مجلس النواب، أن قطر هى من ستخسر فى النهاية وستدفع ثمنها دعمها للإرهاب فأمير قطر يحتمى حاليا بالقواعد العسكرية الأمريكية الموجودة على أراضيه، مشيرا إلى أن الحرب على الإرهاب طويلة فالدواعش والمتطرفون ما هم إلا جرذان جبناء.

وأوضح السيد، أن قطر مهما استقدمت من قوات إيرانية وتركية لحمايتها لن تستطيع أن تفعل شيئا فهى تدعم الإرهاب ولكن ستدفع الثمن غالى.

فيما قال طارق أبو السعد الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، إن  تغريدة المدون القطرى تؤكد بما لايدع مجالا للشك أن الدوحة هى من وراء العمليات الإرهابية التى شهدتها الدول العربية، خلال الفترة الماضية، حيث كشفت تلك التغريدة الوجه القبيح لقطر، ودورها الخبيث فى تمويل الحركات الإرهابية على مستوى العالم، وعلى رأسها جماعة الإخوان، وكذلك تنظيم القاعدة وقادة تنظيمات إرهابية أخرى.

وأضاف الخبير، أن تمويل قيادات الدوحة تلك التنظيمات الإرهابية للقيام بتلك الأعمال التخريبية فى الدول العربية هدفه إعاقة لما يمكن أن تقوم به تلك الدول العربية في المرحلة التالية، ولا ننسى أن أي استقرار هو أمر لا يقبله من يدير شبكات الإرهاب في العالم، والتى تعد قطر أحد من يديرون تلك الشبكات.

وتابع  الخبير فى شئون الحركات الإسلامية، أن مثل هذه التدوينات لابد أن تكون ضمن أدلة الإدانة التى تجمعها الدول العربية لتقديمها لمجلس الأمن لإثبات تمويل قطر للعناصر الإرهابية.

بدوره قال طارق البشبيشى، القيادى السابق بجماعة الإخوان، إن مثل هذه الاعترافات هى دليل موثق، للجميع بالدور الذى تقوم به قطر خلال الفترة الحالية والسنوات الماضية فى دعم الإرهاب، حتى أن بعض القطريين أنفسهم يهددون بمزيد من الإرهاب لعلمهم أن قياداتهم وراء تمويل تلك الجماعات الإرهابية.

وأكد القيادى السابق بجماعة الإخوان، ضرورة تقديم ملف موثق من جانب الدول العربية بكل الجرائم التى ارتكبتها قطر ضد الدول العربية، والمنطقة بأسرها، وطرق تمويل الإرهاب للمحكمة الجنائية الدولية وأيضاً طلبات بعقد جلسة طارئة فى مجلس الأمن ضد الممارسات القطرية .

وأشار القيادى السابق بجماعة الإخوان، إلى أن كل الأدولة سواء باعتراف قطريين أو باعترافات عناصر إرهابية تؤكد أن قطر هى من وراء تلك العمليات الإرهابية الأخيرة، بعد فرض الدول العربية عقوبات عليها.