مركز الحرب الفكرية السعودى: بن لادن اختار "الجزيرة"لترويج أفكاره التكفيرية

أسامة بن لادن
أسامة بن لادن
كتب محمد تهامى زكى

كشف مركز الحرب الفكرية التابع لوزارة الدفاع بالمملكة العربية السعودية والمختص بمواجهة جذور التطرف والإرهاب، أن أسامة بن لادن تشبع بالأفكار التكفيرية، وواصل مناهضته لمنهج وفكر دولته الوطنية، حتى سحبت منه الجنسية السعودية عام 1994.

وكتب المركز سلسلة تدوينات عبر حسابه على تويتر، جاء فيها: "تشبَّع بن لادن بتلك الأفكار التكفيرية والإرهابية، وكنتيجةٍ حتميةٍ انشق عن منهج دولته الوطنية وفكرِ مؤسستها الدينية"، موضحا: "واصل بن لادن مناهضته لمنهج وفكر دولته الوطنية، فمهّد لأعمال إرهابية، حتى سُحبت منه الجنسية وهو خارج المملكة عام 94م قبل تأسيسه للقاعدة".

وأوضح المركز: "كما كان ضمن مهمات بن لادن المعلنة ما عبر عنه بتجلية فُسطاطَى الإيمان والكفر وشمل بوصف الكفر كل من خالف منهجه وناهضه حاكماً عليه بالردة، كانت رهانات بن لادن لتجلية "الفسطاطين" تتركز على زعزعة ثقة الغرب بكل ما يمت للإسلام بصلةٍ، فكانت فكرة أحداث 11 سبتمبر، بعدها توجَّس تنظيم القاعدة من الجميع ولم يطمئن فى مقابلاته وترويج تصريحاته وتهديداته إلا لقناة الجزيرة القطرية، وأن القناة عبر مراسليها (ومنهم من أُدين بأحكام قضائية بالتورط فى دعم الإرهاب)  كانت تدفع مقابلاً مادياً لمواصلة تعزيز تلك الثقة".

وتابع المركز: "نعود إلى الإغراءات المعنوية المتمثلة فى الحفاوة المباشرة بالرموز المختطفة فى عاصمة التآمر، مع إغراقهم المادى حيث اختصر ذلك الوقت والجهد، وصار لبعض المخططات استهداف مباشر تجاوز منهجية الإخوان وحاضنتهم فى استراتيجية تسلل القوة الناعمة برموزها المؤثرة، فقابله انكشاف مباشر".

وطرح مركز الحربـ سؤالا: "ألم تخشَ الدولة الحاضنة من شمولها سيادياً بالمشروع الإخوانى المرتكز على التسلل بالخديعة والتآمر بعد تمكنه واستغنائه عن حضانتها؟"، فكان الجواب: "أولاً: لا تُسْتَبْعَدُ فرضية الغباء السياسى على مَنْ جازف بسذاجة التآمر بتوصيفٍ إرهابى، واقعاً فى فخ حلم الكبار وصبرهم وقدرتهم، ثانياً: رهانُها على حفظ الإخوان لليد والشراكة، مع ما تسرب قبل سنوات من توقيع معاهدة سرية بينهما، ثالثاً: حسابات أوهام تفريغ الأحقاد وتحقيق الذات وإبراز الكهف، تَرْجِح بالمخاطر الأخرى ولاسيما مع تقوّى ذلك بضمانات حفظ اليد والعهد".

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

ملخص وأهداف مباراة مان يونايتد ضد آرسنال في الدوري الإنجليزي

إخلاء سبيل التيك توكر علاء الساحر في تهمة احتجاز شخص والاعتداء عليه

شاب يختلق واقعة تعرضه لعملية سطو من أجل إقناع خطيبته بالصلح فى الهرم

مسنة فيومية عمرها 80 عاما تقهر المثل الشعبي "بعد ما شاب ودوه الكتاب" وتحصل على شهادة محو الأمية.. الحاجة مبروكة: حققت حلمي حياتي إني اتعلم لأقرأ القرآن.. ومحافظ الفيوم يكرمها ويمنحها رحلة عمرة وفرصة عمل لحفيدها

تفاصيل وموعد أول أيام شهر رمضان 2026 فلكياً


محمود سعد: أنغام تعانى من ألم شديد والأكل فى تراجع ومفيش كلام عن موعد خروج

مصور واقعة "مطاردة فتيات الواحات" يكشف كواليس لم ترصدها كاميرا هاتفه

مانشستر يونايتد يسقط ضد أرسنال فى الجولة الافتتاحية بالبريميرليج.. فيديو

محافظ الجيزة يقود أعمال إزالة 6 أبراج مخالفة بشارع اللبيني فى الهرم.. صور

ريبيرو يُعيد الشناوي لحماية عرين الأهلي أمام المحلة وبيراميدز فى الدوري


الداخلية تكشف تفاصيل تعدى شخص على زوجة شقيقه فى الزقازيق بالشرقية

تكثيف الجهود لكشف ملابسات العثور على سيدة بها أكثر من 30 طعنة بالدقهلية

وفاة المطرب نور محفوظ.. وبسنت النبراوى تنعيه

جرعة مخدرات زائدة وراء مصرع شاب فى منطقة حدائق أكتوبر

سى إن إن: خيارات صعبة أمام ترامب بعد انتصار بوتين فى قمة ألاسكا

موعد المولد النبوى الشريف 2025.. ذكرى ميلاد خير البشرية

ارتفاع حصيلة ضحايا الأمطار الموسمية والفيضانات في باكستان إلى 645 قتيلا

انهيار والدة وزوجة مدير التصوير تيمور تيمور فى جنازة الراحل

وصول جثمان تيمور تيمور لمسجد المشير.. وكريم الشناوي أول الحضور

الناخبون في بوليفيا يصوتون بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى