سهولة امتحان اللغة العربية ترسم البسمة على وجوه طلاب الدور الثانى بالثانوية العامة.. الأسئلة فى متناول الجميع.. "عمليات الوزارة": ضبط 3 حالات غش بالمحمول والبلوتوث.. وأولياء أمور: حصة الدرس الخصوصى بـ200 جنيه

الدكتور رضا حجازى رئيس قطاع التعليم العام

كتب محمود طه حسين

السبت، 12 أغسطس 2017 03:18 م

بدأ اليوم السبت طلاب الثانوية العامة امتحانات الدور الثانى، حيث أدى 6 آلاف و513 ألف طالب اختبار اللغة العربية، و2085 التربية الدينية.

أكد الدكتور رضا حجازى، رئيس قطاع التعليم العام ورئيس عام امتحانات الثانوية العامة، على أن جميع مراحل العمل بامتحانات الثانوية العامة مؤمنة بالكامل بداية من طباعة الأسئلة، ومرورًا بنقلها إلى مراكز توزيع كراسات الامتحان ثم لجان سير الامتحان، ولجان النظام والمراقبة، مشيرًا إلى أن هناك بروتوكولات تعاون تم إبرامها مع وزارتى الداخلية والدفاع لتأمين امتحانات الثانوية العامة.

وأشار حجازى إلى أن أجواء الامتحان سارت خلال اليوم الأول بشكل جيد ومنضبط ودون حدوث أية مشكلات من شأنها تعكير صفو العملية الامتحانية، حيث قامت غرفة العمليات المركزية قبل بدء الامتحان بالاطمئنان على وصول أوراق الأسئلة إلى جميع اللجان الامتحانية بالمحافظات، كما قام فريق العمل بالغرفة بمتابعة سير الامتحان بجميع المحافظات.

وصرح حجازى، أن أعضاء فريق مكافحة الغش الإلكترونى بغرفة العمليات المركزية تمكن من رصد ثلاث حالات غش باستخدام أجهزة الهاتف المحمول وسماعات البلوتوث.

وأوضح أنه فى اللجنة رقم ( 418) بمدرسة قطور الثانوية المشتركة بمحافظة الغربية، تم ضبط الطالب "م.ح.م.أ" أثناء تلقيه إجابات خلال فترة انعقاد الامتحان عن طريق الهاتف المحمول وسماعة البلوتوث، وقد قامت غرفة العمليات المركزية بالتواصل الفوري مع رئيس اللجنة وتم ضبط الطالب وبحوزته الهاتف المحمول وسماعة البلوتوث.

وتابع، أن اللجنة رقم (53) بمقر مدرسة الشهيد عاطف الإسلامبولى الإعدادية بنين بالبدرشين بمحافظة الجيزة شهدت ضبط الطالب "م.س.ع.أ" أثناء تلقيه إجابات عن طريق جهاز الهاتف المحمول، وتم على الفور اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة بشأنه.

وأشار إلى أنه فى اللجنة رقم (77) بمقر مدرسة عمرو موسى ث بنين بمحافظة القليوبية، تم ضبط الطالب "م. ه. س" خلال تلقيه الإجابة أثناء انعقاد الامتحان عن طريق جهاز الهاتف المحمول، وتم إبلاغ العضو القانونى باللجنة وتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حياله.

فيما أشاد طلاب الثانوية العامة بسهولة امتحان اللغة العربية، قال أحد طلاب لجنة الخديوى إسماعيل بالسيدة زينب، إن أسئلة الامتحان سهلة ومستوى الصعوبة أقل بكثير من امتحان الدور الأول.

وأضاف الطالب لـ"اليوم السابع "، أن الجزئيات بالامتحان واضحة ومباشرة إضافة إلى أن عدد الأسئلة نفس أسئلة الدور الأول، مشيرا إلى أن الأسئلة فى متناول الطالب المتوسط وتراعى كافة المستويات.

وشهدت لجنة مدرسة الخديوى إسماعيل بالسيدة زينب عدم دخول طالب لجنة الامتحانات بعد حضوره فى الحادية عشر صباحا بعد بدء الوقت الأصلى للجنة بساعتين حيث انطلق امتحان اللغة الغربية لطلاب الثانوية العامة دور ثانى فى التاسعة صباحا اليوم.

وأكد الطالب أن سبب تأخيره عن لجنة الامتحان نومه، قائلا: صحيت فى السابعة صباحا ونمت تانى وراحت عليا نومه صحيت 10.30، لافتا إلى أنه راسب فى مادتى اللغة العربية واللغة الإنجليزية.

وحاول الطالب الدخول ولكن إدارة لجنة الامتحان رفضت وتم إبلاغ غرفة عمليات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى بالواقعة، حيث تسمح القرارات الوزارية المنظمة لأعمال الامتحانات بدخول الطالب بعد بدء اللجنة ب 20 دقيقة على أقصى تقدير؛ اى يسمح له بالدخول إذا تأخر حتى التاسعة والثلث.

ورصد اليوم "اليوم السابع" أراء أولياء الأمور أمام لجنة الامتحانات حول الثانوية العامة الجديدة التى يسعى الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم تطبيقها من العام الدراسى 2019، والمعروفة بالثانوية العامة التراكمية، حيث أكد أولياء الأمور رفضهم للنظام الجديد، قائلين أولادنا مش هنسيبهم الوزارة تجرب فيهم.

قال أحمد عبد العليم، أحد أولياء الأمور أن النظام الجديد سوف يمثلا عبء مادى على ولى الأمر، خاصة فيما يتعلق بالدروس الخصوصية إضافة إلى العبء النفسى على الطالب.

وأضاف ولى الأمر، أن المنظومة التعليمية تحتاج إلى تغيير بالكامل، وما تقوم به الوزارة من إصلاح هو ترقيع لا جدوى منه، لافتا إلى أنه يجب القضاء على منظومة الدروس الخصوصية التى استنزفت دخل الأسر، قائلا: أنا بدفع 200 جنيه فى حصة المراجعة الواحدة فى مادة اللغة العربية حيث يستطيع الطالب دخول امتحان الدور الثانى، و1250 فى مادة التاريخ.

وتابع ولى الأمر: حصص ومراكز الدروس الخصوصية بدأت من الآن الحجز وشرح منهج العام الدراسى المقبل 2017،2018، ومن ثم يجب على الوزارة التفكير فى القضاء على أسطورة الدروس أولا وتبدأها بالتطوير الحقيقى وليس مجرد أفكار.