عقوبات مجلس الأمن على كوريا الشمالية تغضب الشعب الكورى.. خروج الآلاف فى مسيرات لدعم بلادهم ورئيسها ضد واشنطن.. تطوع 3.5 مليون شخص فى الجيش.. وترامب و"شى "يعلنان التزامهما بنزع السلاح النووى لشبه الجزيرة الكورية

بالرغم من أن النظام الكورى الشمالى يفرض قيودا مشددة على حرية مواطنيه السياسية، إلا أن اليومين الماضيين خرج الآلاف لدعم الحكومة والرئيس كيم جونج اون ضد قرار مجلس الأمن بفرض عقوبات جديدة على الدولة المنعزلة عن العالم.

الآلاف يتظاهرون فى كوريا الشمالية بدعم الحكومة ضد قرارات مجلس الأمن

ونظم الآلاف من مواطنى كوريا الشمالية مسيرة لإظهار دعمهم لموقف حكومتهم ضد الولايات المتحدة، والقرارات الأخيرة لمجلس الأمن.

 

ورفع المتظاهرون لافتات مناهضة للحكومة الأمريكية، وأخرى تحمل تهديدات بعقاب نووى مميت ضد الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك بعد قرار مجلس الامن الدولى بفرض عقوبات جديدة على كوريا الشمالية، بسبب استمرار كوريا الشمالية فى إجراء التجارب الصاروخية البالستية.

الآلاف يخرجون فى مظاهرة بكوريا الشمالية

ومن ضمن اللافتات واحدة تقول " نحمى وطننا حتى الموت" و"قلوب عشرة ملايين شخص تحترق".

جانب من مظاهرات الشعب الكورى الشمالى

وهددت الحكومة الكورية الشمالية والرئيس الكورى كيم جونج اون، باستهداف جزيرة جوام الأمريكية، وكانت هذه التهديدات العسكرية غير مسبوقة بين واشنطن وبيونج يانج.

وتأكيدا لدعم الشعب الكورى حكومته، قرر قرابة 3.5 مليون مواطن الانضمام إلى صفوف جيشها أو العودة إليه لمقاومة عقوبات جديدة من الأمم المتحدة وقتال الولايات المتحدة فى ظل التوتر الحالى بين بيونج يانج وواشنطن.

وذكرت صحيفة "رودونج سينمون" الرسمية فى كوريا الشمالية، أن المتطوعين عرضوا الانضمام إلى الجيش الشعبى الكورى بعدما أصدرت وكالة الأنباء المركزية الكورية بيانا أدانت فيه العقوبات الجديدة التى فرضتها الأمم المتحدة ردا على تجارب كوريا الشمالية الصاروخية.

وهددت كوريا الشمالية الأسبوع الماضى بقصف جزيرة جوام الأمريكية بالمحيط الهادى.

وأشارت الوكالة الكورية الشمالية، إلى أن مسيرة حاشدة خرجت فى بيونج يانج دعما للحكومة. وحشدت كوريا الشمالية أعدادا كبيرة من قبل لإظهار عزمها فى أوقات تصاعد التوتر.

فى السياق ذاته، قال البيت الأبيض فى بيان له، إن الرئيس الأمريكى دونالد ترامب والرئيس الصينى شى جين بينج أكدا على التزامهما بنزع السلاح النووى لشبه الجزيرة الكورية خلال مكالمة هاتفية يوم أمس الجمعة.

وأضاف أن ترامب و"شى" اتفقا أيضا على أن إصدار مجلس الأمن الدولى قرارا بشأن كوريا الشمالية فى الآونة الأخيرة كان خطوة مهمة نحو تحقيق السلام والاستقرار على شبه الجزيرة.

وقال البيان "اتفق الرئيس ترامب والرئيس شى على أن كوريا الشمالية يجب أن توقف سلوكها الاستفزازى والتصعيدى".