فى ذكرى اليوم الوطنى لشهداء ارهاب الإخوان.. اعترافات إخوانية تكشف الصندوق الأسود لتسليح معسكر رابعة العدوية..فتى "خيرت الشاطر": الاعتصام كان مسلحا بالكلاشنكوف والقنابل..عاصم عبد الماجد: كنا نستعد لمواجهة الجيش

فى ذكرى اليوم الوطنى لشهداء ارهاب الإخوان
فى ذكرى اليوم الوطنى لشهداء ارهاب الإخوان
كامل كامل – أحمد عرفة
"سلميتنا أقوى من الرصاص".. هذه الجملة التى دشنها محمد بديع مرشد جماعة الإخوان المسلمين، من أعلى منصة اعتصام رابعة العدوية، محاولا بها  تجميل صورة جماعته، لكن تشاء الأقدار، أن يخرج من قلب الجماعة شخصيات قريبة جدًا من صناع القرار داخل التنظيم ليكشفوا للرأى العامة "الصندوق الأسود" لتسليح اعتصام رابعة العدوية، ويكذبون باعترافاتهم مزاعم مرشد الإخوان بأن الجماعة تنتهج السلمية.. فى السطور التالية نرصد أهم اعترافات لقيادات الإخوانية تفضح الجماعة.
 
اعتصام رابعة المسلح (1)
 
من أهم الاعترافات التى تعتبر وثيقة تدين الإخوان، وتؤكد تسليح اعتصام رابعة العدوية، هو اعتراف اعترف أحمد المغير، أحد شباب جماعة الإخوان، والمعروف إعلاميا بـ"فتى الشاطر"، الذى أكد إن اعتصام رابعة العدوية كان اعتصاما مسلحا، ولم يكن سلميا كما ذكرت الجماعة.
 
اعتراف "المغير" الذى جاء فى تدوينة له عبر صفحته الرسمية على "فيس بوك"، نزل على كواد الإخوان الصاعقة وحاول الضغط عليه لتراجع عن كلامه، قال فيها نصا : هل اعتصام رابعة كان مسلحا؟، الإجابة ممكن تكون صادمة للكثيرين، أيوة كان مسلحا أو مفترض أنه كان مسلحا، ثوانى بس عشان اللى افتكر أنه كان مسلحا بالإيمان أو عزيمة الشباب أو حتى العصيان الخشب، "لأ" اللى بتكلم عليه الأسلحة النارية كلاشنكوف وطبنجات وخرطوش وقنابل يدوية وملوتوف ويمكن أكتر من كدة، كان فيه سلاح فى رابعة كافى إنه يصد الداخلية.
 
وأضاف "المغير" الذى أثارت اعترافاته حالة جدلية داخل الإخوان: "قبل يوم المجزرة بيومين كان 90% من السلاح ده خارج رابعة، خرج بخيانة من أحد المسئولين من "إخوانا اللى فوق" بس دى قصة تانية هحكيها فى يوم تانى إن شاء الله".
اعتصام رابعة المسلح (3)
 
 
ليس فقط اعتراف "المغير" الذى فضح جماعة الإخوان، بل هناك تصريحات صدرت من قيادات إسلامية موالية للجماعة، كشفت نوايا الجماعة نحو مؤسسة القوات المسلحة المصرية، ولعل من أبرز هذه الاعترافات، تصريح عاصم عبد الماجد، القيادى بالجماعة الإسلامية، حيث اعتراف بأنهم خططوا  لانقسام الجيش لإعادة محمد مرسى ولكنهم فشلوا .
 
وتعد اعترافات عاصم عبد الماجد حول حقيقة اعتصام رابعة أحد أخطر الاعترافات فى هذا الشأن، حيث انتشر فيديو للشيخ عاصم عبد الماجد القيادى بالجماعة الإسلامية، يعترف فيه بأن الإخوان وحلفاءهم كانوا يستهدفون من اعتصام رابعة تقسيم الجيش المصرى وانقسامه على نفسه من أجل عودة "مرسى" للحكم.
 
 
وقال "عبد الماجد" فى الفيديو الذى حذفه موقع اليوتيوب مؤخرًا نظرًا لما يحتويه من تحريض: "نحن معتصمون فى رابعة وقتها كان لابد من عمل سريع وكان هناك تسريبات ومعلومات تقول إن الشعب لو أبدى تمسكا بالدكتور مرسى لن تبقى جبهة الجيش موحدة وستتفكك، ولكن بشرط أن يكون هناك زخم شعبى هادر مكتسح يزلزل، ووقتها ينقسم الجيش وكان هذا هو خيار تواجدنا أو هو خيار طوق النجاة الذى رأيناه فى هذا التوقيت".
اعتصام رابعة المسلح (4)
 
 وتابع "عبد الماجد": "إن انقسام الجيش هو الحل السريع، أنت غير - أى أنصار الإخوان- مستعد لمواجهة الجيش، لأنه يقال لك إن الجيش مع الشرعية، واحتمال كبير أن تتفكك هذه الجبهة – أى الجيش- إذا نزل الشعب بقوة وهذه الورقة الأخيرة التى نتملكها".
وهاجم "عبد الماجد" النخبة السياسية المصرية والأقباط، قائلا: "هناك تهديدات تصدر من بعض النصارى وبعض البلطجية والنخبة، وهم أيضا بلطجية، تفيد بأن 30 يونيو نهاية الإسلام فى مصر".
 
لم تقتصر الاعترافات التى تكشف تسليح اعتصام رابعة العدوية على الإخوان والقيادات الموالية لها، بل تخطت هذا الأمر، فمن أهم الشخصيات التى أكدت وجود سلاح داخل الإعتصام الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية فى الفيديو، الذى قال فى كلمة مسجلة له :"اعتصام رابعة كان فيه أسلحة، وأنه كان هناك من يطلق النار من وسط المعتصمين .
اعتصام رابعة المسلح (2)
 
وأوضح برهامى أن الشرطة والجيش كانوا حريصين على عدم إصابة أى شخص خلال فض الاعتصامات، وتعاملت فقط مع من رفعوا السلاح ضدها، لكن كان المطلوب بالنسبة للإخوان هو كثرة القتل، فطريقة تفكير الإخوان وهدفهم كان إراقة المزيد من الدماء، لاستغلالها سياسيا والمتاجرة بها، متابعا: "كانت زيادة الدماء مطلوبة، حتى يحدث انفجار ثورى مثل ما حدث فى جمعة الغضب، إلا أن حساباتهم كانت خطأ؛ لأنه فى 28 يناير كان الجيش على الحياد، وانهارت قوات الشرطة، لكنهم لم يحسبوا هذه المرة أن الجيش والشرطة ضدهم، وأن الظهير الشعبى، الذى كان ضد مبارك أصبح ضدهم هم، وهم لا يريدون الاقتناع بذلك على الإطلاق".
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

بشاير المانجا.. فاكهة الصيف تبدأ غزو الأسواق من الأقصر.. صور

3 يوليو شهادة وفاة الجماعة الإرهابية ونهاية حكم المرشد.. الشعب يشهر الكارت الأحمر والجيش ينحاز لصوت الوطن.. بيان القوات المسلحة يرسم ملامح الجمهورية الجديدة.. سياسيون: ثورة مكتملة الأركان أنقذت مصر من مصير مظلم

أحبت شقيق فريد شوقى وانتهت حياتها بالقتل.. ذكرى ميلاد وداد حمدى

الفيضانات تضرب السودان.. الأمم المتحدة تدق ناقوس الخطر.. وتحذر من تعطيل وصول المساعدات وزيادة تفشى الأمراض.. وتؤكد: تصاعد أعمال القتال يجبر الآلاف على النزوح وتفاقم الاحتياجات الإنسانية

السرقة.. جريمة تهدد المجتمع والداخلية تلاحق الجناة بلا هوادة


عيادات الموت.. تفاصيل ضبط مهندسة وسكرتيرة انتحلتا صفة طبيبة تجميل

كيلو السمك بـ30 جنيه بس.. قرية البشندى بالوادى الجديد تحصد الدفعة الثانية من مزرعة الأسماك الحكومية.. طرح المنتجات للمواطنين بأسعار مخفضة.. ورئيس المركز: خطة لتعميم التجربة فى القرى لتحقيق الأمن الغذائى.. صور

مهاب ياسر يرفض الإعارة ويتمسك بفسخ عقده مع الزمالك بالتراضى

القانون يُلزم الهيئة الوطنية بتشكيل لجان مراقبة لرصد مخالفات الانتخابات

تريلا تحطم وتدهس 7 سيارات على الطريق الدائرى بالمعادى.. صور


مأساة فى المنيا.. أب يقتل أطفاله الثلاثة بسبب خلافات أسرية

التحقيقات: دجال الإسكندرية أوهم ضحاياه بعلاجهم روحانيا

عندما يكسر الصيف قواعده.. أمطار تضرب القاهرة وبعض المحافظات فى يوليو.. تحذير لا يمكن تجاهله يضع مصر فى مرمى المناخ المتقلب.. الأرصاد: تغير مناخى للأنماط الجوية المعتادة.. وخبراء: أحداث متطرفة ستصبح أكثر شدة

مسرح سوكسيه.. مشروع أشرف عبد الباقي الجديد بالساحل الشمالي

حر لا يُطاق.. الأرصاد تحذر: طقس شديد الحرارة اليوم الخميس 3 يوليو 2025

أخبار الرياضة المصرية اليوم الأربعاء 2 – 7 – 2025

الإفراج عن يوسف بلايلي بعد اعتقاله فى مطار باريس

معلومة قانونية.. متى تحفظ النيابة القضايا وكيف يتم الطعن عليها؟

روسيا: مذكرتا التسوية الأوكرانية متعارضتان بالكامل.. ويجب تقريب المواقف بالمفاوضات

ناشئو اليد ينافسون فنلندا وهولندا وجزر الفارو على مراكز بطولة أوروبا المفتوحة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى