175 قتيلا فى الهند والنيبال وبنجلادش جراء الأمطار الموسمية الغزيرة

 قتل 175 شخصا على الأقل ونزح آلاف آخرون من منازلهم جراء الأمطار الموسمية الغزيرة فى النيبال والهند وبنجلادش، وفق ما أعلنت السلطات المعنية الاثنين، متخوفة من ارتفاع الحصيلة مع اتضاح حجم الدمار.

وأسفرت ثلاثة أيام من الأمطار الغزيرة المتواصلة عن فيضانات جديدة وانهيارات أرضية أودت بحياة 80 شخصا فى النيبال، 73 فى شمال وشرق الهند، و22 فى بنجلادش.

ويعيش نحو 220 ألف شخص فى مخيمات طوارئ فى ولاية أسام فى شمال شرق الهند التى تعانى من فيضانات متواصل خلال موسم الأمطار الموسمية.

فيما أضطر 15 ألفا إلى مغادرة منازلهم فى ولاية بيهار فى شرق البلاد على الحدود مع النيبال، حيث قال مسئول إن سبعة أنهار بلغت مستويات خطرة.

وعُلقت كافة رحلات القطار إلى شمال شرق الهند حتى الأربعاء، خصوصا بعد أن غمرت المياه مسافات كبيرة من خط السكك الحديد، حسبما أعلن الناطق بإسم هيئة قطارات الهند.

وفى النيبال، أعلنت الشرطة أن مياه الفيضانات غمرت أكثر من 48 الف منزل.

ولا يزال 36 شخصا فى عداد المفقودين، فيما قد يرفع العثور على جثث جديدة حصيلة الضحايا.

وحذر الصليب الأحمر فى النيبال من أن النقص فى مياه الشرب النظيفة والطعام قد يخلق أزمة إنسانية.

وقتل نحو 150 شخص فى النيبال منذ بداية موسم الأمطار أواخر يونيو الماضى.

وفى بنجلادش، نشرت الحكومة الجيش لدعم السدود فى شمال البلاد، حيث قتل 22 شخصا جراء الفيضانات.

وقال مسئول الحكومة المحلية قاضى حسن أحمد لوكالة فرانس برس إن قرابة 700 الف شخص فروا من منازلهم بعد أن فاضت مياه الأنهار بعد أيام من الأمطار الغزيرة.

وأوضح أن "هذه أكبر فيضانات تشهدها ديجانبور منذ العام 1988"، فى إشارة إلى أكثر الأقاليم تضررا.

وأشار إلى أن "مياه الفيضانات تجاوزت سدود الحماية فى المدينة وغمرت معظم أراضى المدينة الرئيسية".

وحذر المركز الحكومى لتوقع الفيضانات والتحذير منها من أن مستويات المياه فى بعض الأنهار الرئيسية ستستمر فى الإرتفاع خلال الـ72 ساعة المقبل، ما يزيد المخاوف من انتشار الفيضانات علة نطاق أوسع.