القاتل بالقلم الليزر.. تعرف على عبد الرحمن عز بعد سقوطه فى قبضة الإنتربول

الإرهابى عبد الرحمن عز
الإرهابى عبد الرحمن عز
كتب محمود حسن

متقلب الأفكار والآراء، مجرم وقاتل بحكم محكمة، وسلاحه فى القتل "القلم الليزر"، إنه عبد الرحمن عز، الإخوانى الذى أوقفه الإنتربول بالعاصمة الألمانية برلين، فى أثناء تواجده بالمطار.

كان عبد الرحمن عز أحد المشاركين فى تأسيس حركة 6 أبريل عام 2008، ومع قيام ثورة 25 يناير بدأت الأضواء تُسلّط عليه، ومع زيادة نفوذ جماعة الإخوان الإرهابية وتولى محمد مرسى الحكم، اقترب "عز" من الجماعة عبر انضمامه لما سُمّى بـ"حركة حازمون"، وهم أتباع الإرهابى حازم صلاح أبو إسماعيل، ومنذ هذه اللحظة بدأ عبد الرحمن عز المشاركة فى أعمال العنف، فكان أحد الداعين لفض اعتصام الاتحادية، وعبر القلم الليزر "الأخضر" كان يشير إلى أماكن تواجد معارضى مرسى البارزين، ليتم اختطافهم من بين الصفوف وتعذيبهم، حسبما جاء فى تحقيقات النيابة.

فى ديسمبر 2012، قاد عبد الرحمن عز عددا من أنصار حازم صلاح أبو إسماعيل لاقتحام مقر حزب الوفد وإحراقه، وظهرت له فيديوهات واضحة فى أثناء مشاركته فى الحدث وقيادته المجموعات التى اقتحمت مقر الحزب.

عبر منصة رابعة العدوية، عُرف عبد الرحمن عز بكلماته التى تحض على العنف، ودعوته للتوجه لمدينة الإنتاج الإعلامى وإحراقها، وبعد فض الاعتصام سرت شائعة عن مقتله فى عملية الفض، لكنها كانت مجرد غطاء للتمويه على اختفائه، بعدها ظهر على السوشيال ميديا، مهددا كل من تظاهروا ضد الإخوان فى 30 يونيو، قائلا: "أقسم بالله لنخليكم تترحموا على أيام الإخوان، بكرة تقولوا إحنا آسفين يا إخوان، بس ساعتها الإخوان نفسهم هيكونوا بيدوسوا عليكم".

بعدها تحول عبد الرحمن عز إلى داعية للقتل عبر صفحات الإنترنت، فكتب مثلا محرضا على قتل الإعلامى عمرو أديب: "ألا من رجل حر يعالج رأس عمرو أديب"، وكتب فى مرة أخرى يدعو للعنف فى شوارع القاهرة بالقول: "مقاومة شعبية تشمل خلع قضبان السكك الحديدية فى كل أنحاء الجمهورية، وقضبان المترو، ووحدات التحكم بالكهرباء، والأسلاك فى الشوارع، وقطع الطرق بمتاريس، والحفر فى الشوارع وقطع الكبارى"، ولم يفته بالطبع التحريض على الأزهر الشريف، الذى وصف شيخه بـ"العلمانى المتأسلم"، والساعى لـ"صلبنة" الأزهر.

فى يوليو عام 2014، استطاع عبد الرحمن عز، وبطريقة غامضة، الهروب من مصر لقطر، التى اتخذها من هناك قاعدة للتحريض ضد مصر، وإعلان تأييده الكامل للعمليات الإرهابية، سواء فى سيناء أو غيرها، وكان عبد الرحمن عز داعيا لاستهداف جنود الجيش والشرطة، ومؤيدا لعمليات الإرهابيين، وإحدى آخر تدويناته بعد حادثة استشهاد 6 جنود فى البدرشين: "أنا مش شمتان ولا فرحان، أنا زعلان لأنهم ما اتقتلوش بإيدى أنا".

عصر اليوم، وعبر صفحته، ظهر عبد الرحمن عز فزعا وعلى وجهه كل علامات الهلع والخوف، يستنجد فى مقطع فيديو بمن يعرفهم، فى محاولة لإخراجه من ورطته، بعدما ألقى الانتربول القبض عليه بناء على طلب من جهاز الشرطة المصرى.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

الأكثر قراءة

فيريرا يجهز بديل دونجا فى الزمالك أمام مودرن

السكة الحديد تشغل اليوم قطارًا خاصًا لعودة الإخوة السودانيين طواعية

رئيس الوزراء يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين اقتصادية قناة السويس وحكومة طوكيو

صانع التاريخ.. الصحف العالمية تحتفى بثلاثية محمد صلاح الذهبية

تامر عاشور يطرب جمهور ليبيا فى حفل غنائى الخميس


حسام حسن يتابع المصابين لحسم مصيرهم أمام إثيوبيا وبوركينا فاسو

ريبيرو يبحث مع معاونيه خطة بقاء شباك الأهلي نظيفة في الدوري

إيهاب توفيق يحيى حفلا غنائيا بمهرجان القلعة اليوم

السكة الحديد تطلق خدمة Premium Lounge لركاب القاهرة الإسكندرية

الزمالك ينهى موقف الفلسطينى عمر فرج


القادسية يصطدم بطموح الأهلي فى نصف نهائي السوبر السعودي

وادى دجلة يلتقى اليوم مع بتروجت فى مواجهة متكافئة بالدورى

إلغاء قوانين الإيجار القديمة بعد مرور 7 سنوات من تطبيق القانون الجديد

الأهلى ضد غزل المحلة.. موعد المباراة والقناة الناقلة

محمد صلاح يزين قائمة تاريخية جديدة في الدوري الإنجليزي

تعديل موعد جنازة والد محمد الشناوي إلى بعد صلاة الظهر بكفر الشيخ

بعد الإسماعيلي.. بيراميدز منتقدا التحكيم: 4 حالات طرد فى 3 مباريات فقط بالدورى

بالزغاريد والدموع.. والدة شيماء جمال تعلن موعد العزاء.. وتؤكد: ربنا رجعلها حقها

تنفيذ حكم الإعدام فى قتلة الإعلامية شيماء جمال.. والأسرة تعلن موعد العزاء

دار الإفتاء تستطلع هلال شهر ربيع الأول لعام 1447 هجريا يوم السبت 23 أغسطس

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى