المصرية للاتصالات تحقق صافى ربح بقيمة 1.3 مليار جنيه الربع الثانى من 2017

أعلنت الشركة المصرية للاتصالات، اليوم، عن نتائج أعمالها خلال الربع الثانى المنتهى فى 30 يونيو 2017، وذلك طبقا للقوائم المالية المجمعة المعدة وفقا لمعايير المحاسبة المصرية.

وقالت الشركة، أن إجمالى الإيرادات المجمعة بلغ 4,64 مليار جنيه مصرى، مقارنة بـ 3,29 مليار جنيه مصرى عن الربع الثانى من عام 2016 محققة نسبة نمو قدرها 41% عن العام السابق.

و بلغ الربح قبل الفوائد والضرائب والإهلاكات والاستهلاكات 1,48 مليار جنيه محققة هامش ربح قوى قدره 32%، بنسبة نمو قدرها 39% مقارنة بالربع الثانى من عام 2016.

كما بلغ صافى الربح بعد الضرائب 1,27  مليار جنيه مصرى بنسبة نمو قدرها 22% مقارنة بنفس الفترة من العام السابق، وهو ما يمثل هامش صافى ربح قدره 27%. ، فيما بلغ نصيب السهم من الأرباح عن الربع الثانى 0.74 جنيه مصرى. بينما بلغ نصيب السهم الواحد 1,53 جنيه مصري، خلال الستة أشهر الأولى من عام 2017، مما يعكس تحسنا بنسبة 12,6٪ عن الفترة المقارنة من عام 2016، و بلغت الحصة السوقية للانترنت فائق السرعة 77%،بزيادة فى عدد المشتركين بنسبة 15% مقارنة بالربع الثانى من العام الماضى كما بلغت النفقات الرأسمالية عن الربع الثانى من العام الجارى  1,28 مليار جنيه.

وتعليقا على تلك النتائج ، صرح المهندس أحمد البحيرى العضو المنتدب والرئيس التنفيذى للمصرية للاتصالات قائلا: "إن نتائج الاعمال التى حققتها المصرية للاتصالات خلال الربع الثانى من العام الحالى أظهرت نموا فى جميع وحدات الاعمال على مستوى الشركة، حيث ارتفعت الإيرادات المجمعة للشركة بنسبة 41٪ مقارنة بنفس الفترة من العام السابق لتبلغ 4,64 مليار جنيه، وهو النمو الذى جاء مدفوعا بالطلب القوى على خدمات البيانات فى قطاع التجزئة، حيث لا تزال تلك الخدمات هى المحرك الحقيقى داخل سوق الاتصالات".

وأضاف البحيرى أن تلك النتائج أظهرت مستويات عالية من القوة والمرونة لأداء الشركة المالى والتشغيلى فى مواكبة المتغيرات التى يشهدها قطاع الاتصالات، والتى تبرهن على مكانة الشركة القوية واستراتيجيتها الناجحة خاصة فيما يتعلق بالاستثمار فى تطوير البنية التحتية وتحديث الشبكات ورفع الكفاءة التشغيلية لمواجهة الطلب المتنامى على خدماتها.

وأكد البحيرى أن النمو فى الإيرادات والحفاظ على أداء قوى هما بمثابة مؤشرات على أننا مستمرون فى تحقيق مصلحة عملائنا ومساهمينا، حيث شكل هذا الأداء المالى أساساً قويا لمواصلة عمليات التطوير والاستثمار فى الخدمات المقدمة لعملائنا، وتحقيق قدر أكبر من الريادة لخدماتنا خاصة خلال الفترة المقبلة مع تحول الشركة إلى مشغل اتصالات متكامل، الأمر الذى سيكون له مردودا إيجابياً فى تطوير خدمات جديدة، وتحسين تجربة العملاء والارتقاء بها، وتعظيم حقوق المساهمين.

وقال البحيري" أننا نثق فى قدرتنا على الاستمرار فى تحقيق نتائج مالية قوية خلال هذا العام، و مواصلة العمل بجدية وخطى ثابتة نحو سرعة تقديم خدماتنا المتكاملة بأعلى جودة ممكنة خلال الفترة القادمة كأول مشغل اتصالات متكامل بالسوق المصرى ، وتحقيق  أقصى استفادة من فرص النمو  داخل هذا السوق، وأن تظل المصرية للاتصالات شريكًا أساسيًا فى نجاح عملائها".