الطالب الموديل..ترك التفكير فى التنسيق وظهر على السجادة الحمراء لعرض الأزياء

ما بين دروس الثانوية العامة والتفكير فى التنسيق والنتيجة، فكر "محمد" خارج الصندوق بالاهتمام بمظهره وتسريحة شعره وطول ذقنه، وقوام واقفته واستغلالهم فى الوقوف أمام الكاميرا كالفنانين والنجوم ولكن كـ"موديل" لعرض الأزياء وجلسات التصوير لبعض الماركات المحلية".

 

محمد عبد الله هو شاب يبلغ 19 سنة، فى انتظار نتيجة التنسيق الخاصة به للمرحلة الثالثة لمعرفة التحاقه بأى كلية، ولكنه يهتم أكتر بموهبته التى يرى نفسه فيها والتى يرويها لـ"اليوم السابع" قائلا: "أنا بحب اتصور من زمان وألبس كويس ولما كبرت بدأت اتفرج على الموديل اللى بيكونوا على المجلات وبوستراتهم على المحلات واكتشفت ان الموضوع ده منتشر خارج مصر بشكل أكبر وأن أغلب الموديل الرجالة غير مصريين، وللأسف يعتبروه تضييع وقت وتفاهة ولكن أنا شايف إن ليه مستقبل وهو هواية مثل أى هواية".

 

وأضاف، "بقالى 4 سنين بقرا على النت وبحاول استفيد من تجارب الموديل الأجانب وأشوف أعرف أطور نفسى ازاى بس للأسف مش متوفرفى مصر كورسات خاصة بتعليم أو تطوير أى حاجة تخص الموديل الرجالى لأن أغلبهم بنات، ولكن اللى مدينى دفعة أن بقيت بلاقي ناس كتير بتطلب منى أساعدهم سواء فى اختيار أذواق اللبس أو الوقفة أو مكان التصوير".

 

واستكمل، "أنا صورت حوالى 3 إعلانات وظهرت فى أحد البرامج التليفزيونية للحديث على تجربتى فى سنى الصغير، لكن لم أجد فرصة حتى الآن لدعم موهبتى وتبينيها  حتى ولو فرصة تدريب".

 

وتابع، "انا عندى أمل وشايف نفسى هبقي أول عارض أزياء في مصر يشارك في عروض ومسابقات أجنبية وعالمية ولو سنحت لي الفرصة هقدم في أى مسابقة قدامى، وأنا فى انتظار نتيجة التنسيق لأنى مؤمن أن الدراسة غير الموهبة اللى بحبها".