"زغاريد" الحج السياحى تصل الأراضى المقدسة..وصول الأفواج الأولى لـ"البرى والطيران" إلى مكة والمدينة..و"العليا للحج" تشرف على تسكين الحجاج وتسليمهم أرقام طوارىء البعثة الطبية.. واستمرار رحلات السفر حتى 4 ذو الحجة

بدأت البشائر الأولى لأفواج الحج السياحى، الذى يعد الحجم الأكبر من بعثة الحج المصرية هذا العام فى الوصول إلى الأراضى المقدسة بالمملكة العربية السعودية بين مدينتى مكة المكرمة والمدينة والمنورة.

تضم بعثة الحج السياحى هذا العام  36 ألف حاج بين الرحلات السياحية البرية والجوية، وقد وصل الفوج البرى الأول واستقبلته أعضاء لجنة متابعة الحج السياحة المشكلة من وزارة السياحة وأعضاء شركات السياحة، كما وصل أول أفواج الرحلات البرية والتى تحركت أمس الأربعاء، وتم استقبالها بالأراضى المقدسة.

ومن جانبه قال صبح عبد الفتاح رئيس قطاع النقل السياحى بوزارة السياحة وعضو اللجنة العليا للحج، إن الأفواج البرية الأولى وصلت بسلامة الله إلى الأراضى المقدسة وتم استقبالهم، وأن جميع الحجاج بحالة جيدة، وتم الالتزام بكافة الترتيبات والوعود التى أعلنتها وزارة السياحة والشركات واللجنة العليا للحج، حيث تم توزيع وجبات غذائية صحية على الحجيج أثناء السفر حتى لا يتعرضوا لأطعمة ملوثة أو غير صحية أثناء السفر، كما تم التشديد على سائقى الأتوبيسات بالالتزام بالقواعد والضوابط وعدم مخالفة السرعات المقررة، واستخدام أجهزة الـgbs.

وأضاف رئيس قطاع النقل السياحى أنه تم توزيع أرقام طوارىء بعثة الحج المصرية على الحجاج، وهى أرقام بعثة وزارة السياحة وغرفة الطوارىء المشكلة من قياداتها، وكذلك أرقام البعثة الطبية المصرية، وتم التأكيد على أن كل حاج يستطيع الوصول إلي أفراد البعثة فى أى لحظة يحتاج فيها المساعدة.

ومن جانبها أكدت إيمان سامى، رئيس لجنة السياحة الدينية وعضو اللجنة العليا للحج السياحى، عدم ظهور مشاكل مع الأفواج الأولى للحج السياحى حتى الآن، وأن الشركات والسلطات السعودية التزمت بكافة ما تم التعاقد عليه من أمور السكن، مثل تسهيل الخدمات ووجود التكييفات والمبردات والحمامات اللائقة والأثاث المريح والمصاعد الكهربائية المناسبة لعدم إرهاق أفراد البعثة المصرية من الحجاج.

ونفت إيمان سامى، ما تردد حول وجود مشاكل فى التعاقدات على السكن أو عدم مراجعة بعض الشركات لحجوزاتها، مؤكدة أن كافة الأمور تسير على ما يرام، وأن السلطات السعودية تقدم كافة التسهيلات والدليل أنها وافقت على استبدال بعض الحجوزات التى كانت بعيدة عن أماكن المناسك بحجوزات أخرى أقرب وأفضل مما كان متعاقد عليه، وهو يدل على سعى بعثة الحج السياحى والسلطات السعودية إلى التيسير على الحجاج المصريين.

وأوضحت عضو اللجنة العليا للحج السياحى، أنه يتم تسكين كل حاج فى مكانه، بعد إنهاء إجراءات الجوازات والتأشيرات، ثم يتم تسليمه كافة الأوراق الخاصة بهه، ويتم تسلميه كل أرقام الطوارىء التى قد يحتاجها بما فيها أرقام شركة السياحة المتعاقد معها وأرقام البعثة الطبية المصرية.

مضيفة، أنه يتم شرح برنامج الحج للحجاج وتوعيتهم بما يجب أن يحذروه خلال وجودهم بالسعودية، حتى لا يتعرض أى فرد منهم لأى حادث غير طيب، كما يتم شرح مواعيد وطريقة التجمع والتحرك فى مجموعات لأداء المناسك حتى يسهل على البعثة المشرفة متابعتهم وتقدديم التسهيلات لهم أثناء المناسك، مثل حمايتهم بالمظلات من الشمس، وتقديم المياه والعصائر والخدمات الطبية لهم على مدار الساعة.

وتمثل بعثة الحج السياحى العدد الأكبر من بعثة الحج المصرية، وهى تضم 36 ألف حاج بينهم 13 ألفا يسافرون بطريق البر، و23 ألف حاج يسافرون بالطيران على خطو شركة مصر للطيران.