قرأت لك.. كتاب "سيوف مقدسة" يكشف: لهذه الأسباب انهزم المسلمون من الصليبيين

غلاف كتاب سيوف مقدسة
غلاف كتاب سيوف مقدسة
كتب أحمد منصور

صدرت حديثًا عن المركز القومى للترجمة، الطبعة العربية من كتاب "سيوف مقدسة:الجهاد فى الأراضى المقدسة"، تأليف جيمس واترسون، وترجمة يعقوب عبد الرحمن.

يتحدث كتاب "سيوف مقدسة"، عن الحقبة التاريخية التى واكبت بدء الحملات الصليبية على العالم الإسلامى تحت ستار الدين، واستمرت لما يقرب من مائتى عام "1906-1291"، وكانت البلاد مقسمة إلى إمارات صغيرة متشاحنة يحكمها أمراء لا يهمهم غير أطماعهم الشخصية وتوسيع رقعة إماراتهم على حساب الآخرين.

بحسب المؤلف، بدأت الحملة الصليبية الأولى بعد موعظة البابا أوربان الثانى التى عقدها فى وسط فرنسا فى نوفمبر 1095 م، وألقى أوربانوس خطبة مملؤة بالعواطف لحشد كبير من النبلاء ورجال الدين الفرنسيين، فدعا الحضور إلى انتزاع السيطرة على القدس من أيدى المسلمين، وقال إن فرنسا قد اكتظت بالبشر، وأن أرض كنعان تفيض حليبا وعسلا، وتحدث حول مشاكل العنف لدى النبلاء، وأن الحل هو تحويل السيوف لخدمة الرب، وتحدث عن العطايا فى الأرض كما فى السماء، بينما كان محو الخطايا مقدمًا لكل من يموت أثناء الحملات الصليبية فيما عرف بصكوك الغفران! وامتدت هذه الصكوك بعد ذلك ليتم منحها لمن يشارك فى الغزوات ضد مصر وشمال افريقيا.

وفى ظل هذه الظروف من التشرذم والانقسام التى كان يعيشها العالم العربى وصل الصليبيون إلى بيت المقدس ودخلوها فى يوم 15 من يوليو 1099 بعد حصار دام واحدا وأربعين يوما، ولما لم تصل اية مساعدات الى حامية القدس من مصر التى كان يحكمها الفاطميون -كانت دولتهم تتهاوى اّنذاك-واستطاع الصليبيون اقتحام المدينة بكل سهولة، واحتمى جنود الحامية الفاطمية بالمسجد بعد ان قاوموهم ما استطاعوا، وقد تبعهم الصليبيون داخل المسجد وذبحوهم بوحشية بالغة ونهبوا قبة الصخرة، وأسالوا بحراً من الدماء وتم الاستيلاء على المدينة المقدسة وانتخاب جود فيرى الفرنسي ملكاً عليها ومُنح لقب "حامى قبر المسيح".

ويضيف الكاتب، من ينظر إلى الماضى من الممكن أن يستنتج لماذا اتخذنا صدام حسين عدواً، وفى المستقبل القريب يمكن أن تبحث صناعة السلاح المستقبلية فى إحلال الإسلام محل الشيوعية - وهذا ما حدث بالفعل-، وذلك للتيقن من إبقاء الصناعة على قيد الحياة.

وأوضح الكاتب أنه من المخطئ تماماً من يعتقد أن أحداث هذا الكتاب ليس لها علاقة بالأحداث التى تجرى اليوم فى العالم العربى والإسلامى، وكما يوضح المؤلف فى الفصل الأخير، فأنها وثيقة الصلة بها أن لم تكن بسببها او امتدادًا لها.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الأهلى يدرس التراجع عن التعاقد مع أسامة فيصل

اعتقال يوسف بلايلى نجم الترجى فى مطار شارل ديجول.. فيديو

رئيس الطاقة الذرية الإيرانية: الهجوم على منشآتنا انتهاك لميثاق الأمم المتحدة

ترامب يحصل على 16 مليون دولار تعويض بقضية "CBS" لن تحول لحسابه.. اعرف السبب

الحكومة تطمئن كبار السن: الوحدات البديلة للمستأجرين فى مناطق مأهولة بالسكان


وزارة التعليم تعلن رابط وخطوات تنسيق الثانوى العام والفنى للعام 2026

انتداب مفتش الصحة لتوقيع الكشف على جثمان المطرب أحمد عامر داخل المسجد

النواب يوافق على اقتراح عدم إخلاء المستأجر الأصلى وزوجته قبل توفير بديل

مجلس النواب يوافق نهائيا على قانون الإيجار القديم

تصعيد العمليات العسكرية فى دارفور وكردفان.. الدعم السريع تشن هجوما على بابنوسة والجيش السودانى يتصدى له.. المضادات الأرضية تحبط هجوما بالطائرات المسيرة على مروي والدبة.. والقصف المدفعى مسلسل مستمر فى الفاشر


الحكومة: "قانون الإيجار القديم ما ذكرش الإخلاء.. والمادة 8 ستثلج الصدور"

مجلس النواب يوافق على نص المادة 2 بمشروع قانون الإيجار القديم

إيلون ماسك يعلق على تصريحات ترامب حول ترحيله إلى جنوب أفريقيا.. تفاصيل

خلاصة الكيمياء لطلاب الثانوية العامة.. أهم أسئلة الامتحانات وإجاباتها

سكاى: ليفربول يرفض عرض بايرن ميونخ للتعاقد مع لويس دياز

كندا تسعى لإعفاء كامل من الرسوم الجمركية الأمريكية فى محادثات مع واشنطن

موسم ألبومات صيف 2025 منافسة لكبار نجوم الغناء

الأهلى يفاوض سيراميكا لشراء أحمد هاني

مصطفى كامل ينعى الفنان أحمد عامر بعد وفاته إثر وعكة صحية مفاجئة

آخر ما كتبه المطرب أحمد عامر قبل وفاته بساعتين

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى