عبد الله آل ثانى رجل قطر القادم.. نطق بالحق فى إمارة الإرهاب والخيانة.. أفشل محاولات تميم اليائسة لتدويل الحج.. من كبار شخصيات الأسرة الحاكمة ويحظى بقبول.. أجداده ثبتوا ركائز الحكم وعززوا العلاقات مع دول الجوار

بـ 8 تغريدات افتتح الشيخ "عبدالله بن على بن عبد الله آل ثانى" أحد كبار الأسرة الحاكمة فى قطر حسابه على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، عقب اجتماعه مع العاهل السعودى، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، الخميس الماضى، فى مقر إقامة الملك بمدينة طنجة بالمغرب، كشف فيها الواقع الذى يُبدّد أكاذيب السلطات القطرية، والمواقف التى تكشف زيفهم، وأفشل مساعى الدوحة فى القفز فوق الأزمة وجرها إلى اتجاهات عدة، كان آخرها محاولة يائسة بقضية منع الحجاج القطريين المزعومة.

ولطالما كان الفشل حليف محاولات الدوحة لتدويل الحج، إذ فتحت المملكة حدودها البرية الخميس الماضى لعبور الحجاج القطريين عبر المنفذ الحدودى لأداء مناسك الحج، ووجَّه خادم الحرمين الشريفين بالموافقة على دخول الحجاج القطريين إلى السعودية عبر منفذ سلوى الحدودى لأداء مناسك الحج، والسماح لجميع المواطنين قطريى الجنسية، الذين يرغبون فى الدخول لأداء مناسك الحج من دون التصاريح الإلكترونية؛ وذلك بناءً على وساطة الشيخ عبدالله آل ثانى، كما وجَّه بنقل الحجاج القطريين كافة من مطار الملك فهد الدولى فى الدمام ومطار الأحساء الدولى على ضيافة العاهل السعودى، ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود للحج والعمرة.

وساطة الشيخ عبد الله بن على آل ثانى المتعلقة بالحجاج القطريين، كانت صفعة للنظام القطرى مُبدّدة كل أكاذيبه وادعاءاته ومحاولاته التضليلية، فشتان ما بين أمير صغير (تميم بن حمد) احتضن الإرهاب العالمى، ورجل ينطق بالحق، دحر مساعى تميم الخبيثة للعبث بأرض الحرمين، خاصة بعد أن أمر العاهل السعودى بالموافقة على إرسال طائرات خاصة تابعة للخطوط السعودية إلى مطار الدوحة؛ لنقل الحجاج القطريين كافة على نفقته الخاصة لمدينة جدة، واستضافتهم بالكامل على نفقة خادم الحرمين الشريفين، ضمن برنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة، ما جعل العديد يتساءلون عن الشخص الذى ظهر فى إمارة الكذب والإرهاب لينطق بالحق.

العاهل السعودى يجتمع بالشيخ عبدالله آل ثانى

من هو الشيخ عبدالله بن على آل ثانى؟

يصنف الشيخ عبد الله بن على بن عبد الله آل ثانى كرجل من كبار شخصيات آل ثانى، ويحظى بقبول داخل الأسرة، فهو الابن التاسع لحاكم قطر الشيخ الراحل على بن عبد الله آل ثانى وحفيد حاكم قطر عبد الله بن جاسم آل ثانى، وأخو الشيخ أحمد بن على آل ثانى الذى أطاح به ابن عمه الشيخ خليفه بن حمد آل ثانى جد الأمير تميم بن حمد فى 22 من فبراير عام 1972.

عرف عن عائلة الشيخ عبد الله بن على آل ثانى وأجداده حسن تثبيت ركائز الحكم وإدارة الدولة، وحسن التعامل مع دول الجوار فى القرن الماضى.

وبحسب صحيفة سبق السعودية، عُرف عن عائلة الشيخ عبد الله بن على آل ثانى وأجداده أنهم قاموا خلال حكمهم لقطر فى الفترة بين عام 1913 إلى عام 1972 باكتشاف أول حقل نفط بحرى فى العالم، وإنشاء إذاعة وتلفزيون قطر، وصكّ أول عملة قطرية، وتقديم الماء والكهرباء مجاناً للشعب القطرى.

بدء النفط

وفى عهد الشيخ عبدالله بن على آل ثانى ثالث حاكم لقطر شهدت البلاد بدء إنتاج النفط من حقول دخان البرية والحقول البحرية، بعد استقلال البلاد عن الدولة العثمانية وطرد الأتراك من الدوحة عام 1915.

وشهدت البلاد فى عهد رابع حكام قطر الشيخ على بن عبد الله آل ثانى، طفرة فى إنتاج النفط وتصديره للخارج لأول مرة عام 1949، وتقدمت البلاد فى عهده خطوات كبيرة نحو التطور ومواكبة العالم، إضافة إلى إسهاماته الثقافية فى البلاد.

إنهاء الوصاية

ووفق "سكاى نيوز"، فخلال عهد خامس حاكم لقطر الشيخ أحمد بن على آل ثانى، تم إنشاء محطة لتجميع النفط، وإنشاء إذاعة قطر عام 1968، وتلفزيون قطر عام 1970.

وقام أيضاً بإنهاء الوصاية البريطانية، وأعلن الاستقلال عن بريطانيا فى سبتمبر عام 1971، وأنشأ أول مجلس للوزراء وأول مجلس للشورى، فيما اتصف الشيخ أحمد بحسن الخلق والسمعة الطيبة والتدين.

وفى عام 1972، قام الشيخ خليفة بن حمد آل ثانى (والد الشيخ حمد وجدّ الشيخ تميم) بالانقلاب على ابن عمه الشيخ أحمد بن على.

الملك سلمان يوجه باستضافة القطريين للحج

وساطة للحجاج

وكان الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولى العهد قد استقبل فى قصر السلام بجدة، الشيخ عبد الله بن على بن عبد الله بن جاسم آل ثانى.

وقد أكد الشيخ عبد الله بن على خلال الاستقبال على أن العلاقات بين المملكة العربية السعودية ودولة قطر علاقات أُخوَّة راسخة فى جذور التاريخ، وقدّم الشيخ وساطته لفتح منفذ سلوى الحدودى لدخول الحجاج القطريين إلى الأراضى السعودية.

وقد شكر نائبُ خادم الحرمين الشريفين الشيخ عبد الله بن على على مشاعره الأخوية، مؤكداً عمق العلاقات التاريخية التى تجمع بين الشعب السعودى وشقيقه الشعب القطرى، وبين القيادة فى السعودية والأسرة الحاكمة فى قطر.