أهالى الفردوس بالدقهلية يطالبون بإحياء حدائق المجزر الآلى بالتعاونيات

جانب من الحدائق
جانب من الحدائق
الدقهلية ـ محمد حيزة

 

طالب أهالى حى المجزر الآلى، أو مدينة الفردوس، بمدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، بضرورة إحياء الحدائق الثلاث، التى تقع بين عمارات التعاونيات بالحى، والتى تصل مساحة الحديقة فيها إلى 1000 متر مربع، مهملة منذ تم بنائها منذ أكثر من 20 عاما، لم يتم استغلالها، أو وضع أى شئ فيها، سوى ما تم زرعه فى تسعينات القرن الماضى.

وتقع حدائق المجزر الآلى الثلاث، أو ما يسمى بالمربعات، وسط تجمعات مساكن التعاونيات، بحى المجزر الآلى، وهو الذى يتكون من أكثر من 50 ألف نسمة، مقسمين بين مناطق التعاونيات، والصحة، ومساكن ما يعرف بعمارات الصعيدى، ويضم الحى بين جنباته عمارتين للإيواء، يعيش سكانها ظروف معيشية صعبة، ولا يوجد أمامهم أى متنفس سوى حدائق المربعات.

وتم بناء الحدائق الثلاث كمتنزهات لسكان الحى، وتم زرع أرضها بالنجيل الطبيعى، وإحاطتها ببعض أشجار الصفصاف، وزرع بعد النخل الغير مثمر بها، ولم يتم تطويرها، منذ عام 1995، سوى أن قام حى غرب المنصورة، بإزالة أشجار الصفصاف، بعد أن سقطت إحداها، فى يوم من أيام الشتاء، عام 2011.

يقول أحمد طه، مهندس كمبيوتر، أنا أحد سكان عمارات التعاونيات، وأطل على مربع رقم 3، الخديقة المهملة، التى لم يدخلها جناينى واحد طيلة العام، ولا يزرع فيها أى أشجار أو نخل مثمر، ومهملة من الزوار، مما أدى إلى إنتشار البلطجية، وتجار المواد المخدرة بها، حيث أن ليلا لا يمر أحد بتلك الشوارع، وتعتبر خالية من المارة تماما، وفى شوراع مظلمة، يتجمع فيها متعاطى المخدرات، ويقومون بتناولها فى الشارع، بداخل الحديقة.

ويتابع "طه" يستغل الخارجون عن القانون هذا الفراغ، وهذه المساحة، وعدم مرور الناس من شوارع المربعات تلك، ويجلسون يتعاطون المواد المخدرة، وأراهم من نافذة شقتى، ولا يوجد رادع لهم، ونخاف جميعا، على زوجاتنا وأولادنا وبناتنا، من هؤلاء، حيث أنهم يجلسون أسفل الشرفات، بالرغم من أن هذه الحدائق، من الممكن أن يتم استغلالها بشكل جيد، مثلا إقامة مسرح، أو مكتبة، أو متنزه، وتزرع بأشجار ونخيل مثمر، بدلا من الصفصاف، والشجر الغريب الذى يستهلك مياه دون فائدة، ويستخدم متعاطو المواد المخدرة، هذه الأشجار لتخبئة المخدرات بها.

ويقول رضا الدسوقى، أحد سكان المنطقة، أن فراع الحدائق أو المربعات، أعطى الفرصة للخارجين عن القانون، ليجدوا مخبأ من أفعالهم، وأحد تلك الحدائق تحول لمقلب من مقالب القمامة، بسبب أن لا رعاية ولا نظافة بها، وتأتى سيارة النظافة، تقوم بجمع القمامة من الحديقة، ويتعامل معها عمال الحى وكأنها فعلا مقلب قمامة، فى الحى الذى لا يوجد فيه صندوق قمامة واحد، بينما يتستغل أحد التجار الباقى من رصيف الحديقة، كمخزن له ولتجارته، ولصناعته التى يقوم بها فى محل مطل على هذه الحديقة.

وتقول هدى عبد الغنى، ربة منزل، لا يوجد كشاف واحد داخل تلك الحديقة، مما يسمح لأى شخص، من دخول تلك الحدائق، خاصة وأن بوابتها ليس لها قفل، بسبب أنه لا يوجد مشرف على تلك الحديقة، ليفتح أو يدخل، فتم فسخ الأقفال، ولم يشتر أحد أقفال أخرى، ولا نعرف من المفترض أن يكون مسؤل برعاية تلك الحدائق، وتهذيبها، وزراعتها، وتطويرها، وتنميتها، حتى أن حديقة منها نشبت بها النيران قبل عامين، بسبب ارتفاع درجات الحرارة، لم يتم إزالة مخلفات الحريق منها، إلا بمعرفة الأهالى، بعدر مرور شهور وحوت حيوانات، وزواحف، كانت تهدد السكان.

فيما تستغل الحديقة الثالثة كموقف لسيارات إحدى الشركات التجارية، حيث تصطف عشرات السيارات النقل، حول الحديقة، ولا يصل أنظار الناس إلى الحديقة، مما يسهل تسلل البعض إلى تلك الحديقة، لتعاطى المواد المخدرة، فيما تم ضبط العديد من الأعمال المنافية للآداب بتلك الحدائق ليلا نظر لإنعدام مرور الناس بجوار تلك الحديقة.

ويقول مختار عبد الهادى، أحد سكان الحى، منذ عامين قام حى غرب، بعمل طرمبات مياه جوفية من داخل تلك الحدائق، بالرغم أنها لا تروى أًصلا، وتم وضع مواتير فى الحدائق، تم سرقة تلك المواتير، بسبب أنها تركت فى العراء، ولم تستخدم، ولا يوجد حراسة أو مرور على تلك الحدائق.

ويقول فتحى السيد، أحد سكان الحى، كسرت ماسورة طرمبة الحديقة، رقم 2، وغرقات الحدايقة فى المياه حتى علا منسوب المياه لأكثر من 30سنتميتر فى مساحة ألف متر، مما أدى إلى انتشار الباعوض، والهاموش والهوام والرائحة الكريهة، وتوجهت لحى غرب، قال ليست مسؤليتنا، توجهت لشركة مياه الشرب، أخلوا مسؤليتهم، توجهت للتعاونيات قالوا لسنا مسؤلين، وقمنا بجمع أموال من السكان، واستأجرنا سيارة شفط مياه، وقامت بشفط المياه، بسبب الضرر البالغ الواقع على حياة السكان، ولا يوجد متابع لها، ولا مشرف عليه

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

أعظم العسكريين بالتاريخ الفرعونى.. تمثال الملك تحتمس الثالث بمتحف الغردقة

شواطئ مطروح والساحل الشمالى مقصد الباحثين عن المتعة داخل وخارج مصر.. إقبال على الشواطئ والقرى والمنتجعات السياحية.. أفواج مصايف الشركات والأندية والنقابات تزيد زخم المصيف.. وتزايد كبير لرحلات اليوم الواحد.. صور

رادار المرور يلتقط 1131 سيارة تسير بسرعات جنونية خلال 24 ساعة

منتخب السلة راحة اليوم ببطولة الأفروباسكت لكرة السلة

مفتى الجمهورية: إسرائيل الكبرى أكذوبة لا أساس لها وخرافة قديمة يعاد إحياؤها


موعد مباريات اليوم الجمعة 15 -8 -2025 في الدورى المصرى

محمد صلاح يتصدر تشكيل فانتازى الدورى الإنجليزى للجولة الأولى وغياب مرموش

الخارجية الفلسطينية تحمل الاحتلال المسئولية عن حياة الأسير مروان البرغوثى

المتحدث باسم الرئاسة الفلسطينية: الموقف المصرى صلب ضد تهجير الفلسطينيين

سنة دون مبرر.. غلق الوحدة السكنية يوجب إخلاءها فى قانون الإيجار القديم


تعرف على حالات يحق لرجل المرور سحب التراخيص من السائق على الطرق

زوجة تلاحق زوجها بدعوى حبس بسبب 200 ألف جنيه.. التفاصيل

رجل يلاحق زوجته بسبب تحايلها بمستندات مزورة للزج به فى السجن.. التفاصيل

كاسيميرو: محمد صلاح الأجدر بالكرة الذهبية 2025

الأقصر تدعم المزارعين.. علاج 40 فدانا من دودة القصب الكبيرة.. الانتهاء من زراعة 16 حقلا إرشاديا بمحصول الذرة الرفيعة.. 20 رخصة لمحال الاتجار في الأعلاف.. ومقاومة حشرة النمل الأبيض بـ 19 منزلا بالمجان.. صور

ترامب: بوتين لن يسيطر على أوكرانيا فى وجودى

إعفاء طلاب الثالث الإعدادى بالعامين الدراسيين 2026 و2027 من أعمال السنة

وزير التعليم يعلن تطبيق أعمال السنة على الصف الثالث الإعدادى

مطاردة مرعبة على طريق الواحات.. 3 شباب يتسببون في حادث لفتاتين والداخلية تتحرك.. الجناة يعترفون: حاولنا توقيف الضحيتين ومعاكستهما.. وثقنا الواقعة فيديو وسخرنا منهما.. والسجن المشدد مصير المتهمين.. فيديو

ضبط سائق سيارة فارهة حاول الهرب بعد ارتكابه حادثا مروريا بكوبرى أكتوبر.. فيديو

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى