قصة أول تقرير رياضى ينتهى فى المستشفى.. وعزة النفس المصرية تنتصر

قادت "عزة نفس" شاب مصري، الإعلامى الإماراتى منذر المزكى، ليتحول تقريره الرياضي إلى تقرير تلفزيوني اجتماعي وإنساني، ولأول مرة ينتهي تقرير رياضى فى المستشفى بعلاج طفلة، ويثير حالة من إعدجاب رواد مواقع التواصل الاجتماعى، خلال تغطيته رأى الشارع فى  "البطولة العربية"، بدأت القصة بشاب مصرى عادي يظهر مهموماً بعد رده على سؤال الإعلامى: "أهلاوى ولا زملكاوى"، قائلاً:"مفيش مجال الواحد يفكر فى الرياضة.. أنا بنتي عيانة".

لم يترك "المزكى" الشاب الذى نزل من "التوك توك" مهموماً، ورفض المساعدة بسبب إجراء ابنته عملية جراحية وهى فى حاجة لعملية أخرى، ولكنه لا يملك تكلفة العملية، وتحايل المذيع بأنه يريد أن يحتسى الشاى بمنزله.

وسرد الشاب أشرف قصة ابنته "روميساء" ذات الـ 18 شهرا، التى ولدت بعيب خُلقى فى المعدة، وبعد مضاعفات أجرت عملية جراحية بمستشفى الشاطبى وعمرها ثلاث أيام، وكانت تحتاج إجراء عملية أخرى وعمرها 7 أشهر، ولكن ليس لديه ما يكفى من المال.

وطلب المذيع أن يساعد الطفلة فى إجراء العملية، وسط رفض الشاب أشرف المساعدة بسبب عزة نفسه، مؤكداً أنه لن يسافر إلى الإمارات حتى إجراء العملية قائلاً:"سامحنى.. غصب عنك".

وتابع الإعلامى الإماراتى منذر المزكى، رحلة علاج الطفلة روميساء، وأجرى حواراً مع أحد الأطباء المشرفين على حالة الطفلة، الذى أوضح أن الطفلة تعانى من نقص خلايا عصبية يمنعها من التبرز بطريقة طبيعية، ويتم إجراء عملية جراحية لها.

وكشف الشاب أشرف والد الطفلة، أنه عقب 24 ساعة من إجراء العملية الجراحية تظهر نتيجة العملية ومدى نجاحها، مقدماً الشكر لدولة الإمارات.

وفى النهاية أجاب أشرف بعد تحسن حالته المزاجية عقب إجراء العملية الجراحية على سؤال المذيع قائلاً: "أنا أهلاوى".