بالصور.. "الجزيرة" الإرهابية تصف بشار الأسد بـ"الرئيس السورى" بعد نعتها له بـ"رئيس النظام" لـ7 سنوات.. "قناة التحريض" تحاول كسب رضا الأسد وتتعرض لسخرية السوريين بعد بثها أخبارا كاذبة عن الحرب فى سوريا

فى سابقة وصفها نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى بـ"انتصار الحق" قامت قناة الجزيرة القطرية ببث مباشر لكلمة الرئيس السورى بشار الأسد التى ألقاها ظهر اليوم بمناسبة افتتاح مؤتمر وزارة الخارجية والمغتربين.

الجزيرة تصف بشار الأسد بالرئيس خلال خطابه اليوم

اللافت فى بث قناة الجزيرة ما دونته فى أسفل الشاشة بوصفها للرئيس الأسد بالرئيس السورى، حيث أنها اعتادت طوال 7 سنوات من الحرب على تسميته بـ"رئيس النظام" فى إطار حملتها التى بدأتها لإظهار ما يدور فى سوريا على أنها "ثورة" ووصفها للمسلحين والمتمردين بـ"الثوار"، إضافة إلى كل ما أنفقته من أرقام خيالية فى فبركة مقاطع فيديو مصورة تحاول من خلالها تركيب صفة "الثورة" على أعمال التخريب والقتل والتدمير الممنهج التى يقوم بها المسلحون فى سوريا.

هذا وأثارت الخطوة الجريئة التى قامت بها قناة الجزيرة التى يطلق عليها السوريون اسم "قناة التحريض" سخرية السوريين الذين أطلقوا سيل تهكمات وطرائف عن القناة ومووليها واصفين تلك المحطة بأنها بدأت بالعودة إلى حضن الوطن  أو "تكويعة" أسوة بما بدأ رموز المعارضة بفعله، فيما قال آخرون بأنها بدأت بتغيير "تكويع" سياستها من أجل كسب رضا الأسد الذى لم يعد خافيا على أحد بأنه حقق النصر الحقيقي ولم يعد باقيا إلا إعلانه.

الجزيرة القطرية تصف الرئيس السورى برئيس النظام خلال حوار له

يذكر أن قناة الجزيرة منذ بداية الأزمة السورية كانت تصف الرئيس الأسد بـ"رئيس النظام" وتصف الجيش السورى بـ"جيش الاسد" وعملت خلال سنوات الحرب المنصرمة على تجييش الرأى العام ضد الدولة السورية من خلال استقدام اشخاص اطلقت عليهم اسم "شهود عيان، لبث اخبار كاذبة وفبركة الكثير من مقاطع الفيديو التى كشف كذبها لاحقا من قبل مختصين دون أن تقوم القناة بأى رد على ذلك أو إعادة تصحيح الاخبار مما يؤكد تورطها المقصود بتلك الفبركات اضافة الى ما حدث فى إدارة المحطة من تقديم استقالات لبعض العاملين المحتجين على سياستها تجاه الأزمة السورية.

اللافت فى الأمر أن تقوم تلك القناة التى كانت السباقة بالترويج لـ"الثورة" المزعومة فى سوريا ببث خطاب الأسد فى هذا التوقيت الذى يصفه الكثير من المحلليين والخبراء بأنه خطاب ما قبل خطاب النصر.