بالصور.. الأقباط والمسلمون يحتفلون بالليلة الختامية لمولد العذراء مريم ببنى سويف.. نذور من الخراف توزع على الفقراء بالقرى والنجوع.. والأنبا غبريال: ثقتنا كانت كبيرة فىقوات الأمن لتأمين المولد

الاحتفال بالليلة الختامية لمولد العذراء مريم

بنى سويف هانى فتحى

الثلاثاء، 22 أغسطس 2017 11:24 ص

"ذبح خراف للنذور وشموع للتبرك بالسيدة العذراء" بكاء ودعاء وأطفال يقدمون الشموع للسيدة العذراء، هذه بعض المشاهد من احتفالية الليلة الختامية لمولد العذراء مريم بمنطقة بياض العرب بمدينة بنى سويف الجديدة شرق النيل.

احتفالات الاقباط ببنى سويف

"فطيرة العذراء طعمها لا يقاوم"، هكذا قال أحد بائعى الفطائر داخل دير العذراء مريم، وهو يلاحق توافد الاهالى على المولد فى الليلة الختامية.

وقال، " أبيع الفطيرة بـ 5 جنيهات وأصر على حضور الاحتفالات كل عام "، مشيراً إلى أن الإقبال على المولد هذا العام أكثر من الأعوام الماضية، فيما شهدت منطقة الفناء الخاصة بالدير تواجد مكثف لباعة الأطعمة والحلويات والألعاب التى شهدت إقبالا ملحوظا من الأطفال أقباط ومسلمين.

الاقباط يلتقطون الصور امام تمثال السيدة مريم

وقال أبانوب جرجس أحد الجزارين فى الدير، " الكثيرون يتقدمون بالخراف كنذور ويتم توزيعها على الفقراء من الأهالى فى القرى والنجوع "

وأمام صورة السيدة مريم توافد الأهالى بتقديم الشموع للحصول على البركة، فيما أكدت الحارثة على المكان أن الكثير من المسلمات يحضرن لتقديم الشموع والتبرك بالعذراء.

ومن جانبه قال الأنبا غبريال أسقف بنى سويف، أنه تم الإصرار على إقامة الاحتفالات هذا العام رغم المخاوف العديدة، إلا أن الثقة كانت كبيرة فى قوات الأمن وخاصة مديرية أمن بنى سويف فى تأمين الدير والاحتفالات.

فيما قالت الراهبة تسونى أكونا مسئولة الدير، أن الليلة الختامية شهدت حضورا كبيرا من قبل الأهالى للاحتفال بالليلة الختامية، مشيراً إلى أن 300 من خدام الدير يقومون على رعاية الحاضرين وإقامة السرادق.

معارض للملابس داخل الدير

من ناحية أخرى شهد محيط الدير تعزيزات أمنية على أعلى مستوى، ودفعت مديرية أمن بنى سويف بتشكيلات لتأمين الدير والطرق المؤدية له، فيما أقيمت كمائن أمنية لتفتيش السيارات قبيل دخول الدير، ووضع بوابات إلكترونية أمام أبواب الدير تحت رئاسة اللواء عاطف سلامة واللواء علاء شاكر مساعدى مدير أمن بنى سويف.

واحتفل الآلاف من الأقباط من مختلف أنحاء المحافظة والمحافظات المجاورة، بالليلة الكبيرة وهى الليلة الختامية فى الاحتفال، وحرصوا على المبيت داخل الدير لحضور القداس الإلهى، والذى يرأسه الأنبا غبريال أسقف بنى سويف ولفيف من الآباء الكهنة.