جمارك السلوم تحبط محاولة تهريب كمية من القوارب المطاطية والحرباء المحنطة

مجدى عبد العزيز رئيس مصلحة الجمارك

كتب - أحمد يعقوب

الخميس، 24 أغسطس 2017 05:29 م

تمكن رجال الجمارك بمنفذ السلوم، من ضبط محاولة تهريب كمية من القوارب المطاطية التى تستخدم فى عمليات الهجرة غير الشرعيه وكمية من الحرباء المحنطة والمبيدات الزراعية بالمخالفة لقانون الزراعة وقانون الصيدلة رقم 127 لسنة 1955 وتعديلاته رقم 53 لعام 1966 وقانون البيئة رقم 4 لسنة 1994 وقانون الجمارك رقم 66 لسنة 1963 وقانون الاستيراد والتصدير رقم 118 لسنة 1975.

وقال مصدر، إنه أثناء إنهاء إجراءات التفتيش للسيارات المغادرة إلى ليبيا اشتبه محمود عبد العزيز مأمور الحركة فى أ . م ليبى الجنسية سائق سيارة النقل الليبيه رقم 161048 /19013 ومحملة بالبضائع المتنوعة.

وأضاف، أنه بالعرض على محمد عثمان مدير جمرك الصادر قرر تشكيل لجنة جمركية من محمود عبدالعزيز وأحمد خالد وأحمد محمود مأمورى الحركة وعلى خليل مدير الحركة وميس السيد مدير المكافحة ومحمد حنفى بالأمن الجمركى، وبالمعاينة الفعلية تبين رجال جمرك الصادر جمرك السلوم بقيادة محمد عثمان مدير إدارة الصادر من ضبط قوارب مطاطية تستخدم فى الهجرة غير الشرعية وعدد 850 حرباء محنطة و 80 عبوة مبيدات زراعية، وبلغت قيمة التعويضات 850 ألف جنيه.

قرر على جبريل رئيس الإدارة المركزية لجمارك المنطقة الغربية اتخاذ الإجراءات القانونية وتحرير محضر ضبط جمركى رقم 274 وتحريز المضبوطات وإخطار وزارة التجارة، وقام بتحرير المحضر علاء عبد العاطى مدير الشئون القانونية.

يأتى ذلك تنفيذا لتعليمات الدكتور مجدى عبد العزيز رئيس مصلحة الجمارك والعدوى مصطفى رئيس الإدارة المركزية للمنطقة الشمالية والغربية بتشديد الرقابة على المنافذ الجمركية وإحباط كافة محاولات التهرب الجمركى

يذكر أن المجلس الأوروبى، فرض عقوبات على ليبيا تتضمن حظر تصدير الزوارق المطاطية والمحركات الدافعة لها بهدف إلى الحد من الهجرة غير الشرعية إلى دول الاتحاد.

وتنشط فى عدد من مناطق شمال غربى ليبيا، منذ أعوام، تجارة الهجرة غير الشرعية، حيث تنطلق منها قوارب الهجرة باتجاه شواطئ أوروبا.

وبحسب الأمم المتحدة، وصل خلال النصف الأول من العام الجارى، 80 ألف مهاجر غير قانونى عبر البحر إلى السواحل الإيطالية، فيما فقد أكثر من ألفى شخص حياتهم غرقا فى البحر ويبلغ عدد اللاجئين فى مراكز الإيواء بإيطاليا، أكثر من 200 ألف شخص.