وزير التعليم العالى يطالب بضرورة التكامل بين المراكز والهيئات البحثية

استقبلت الهيئة العامة لمدينة الأبحاث العلمية والتطبيقات التكنولوجية وفدًا علميًّا من قسم سموم وملوثات الغذاء بالمركز القومى للبحوث، بحضور الدكتورة مها الدملاوى القائم بعمل مدير المدينة، والدكتور محمد رشاد عميد معهد بحوث زراعة الأراضى القاحلة، والدكتور صبحى السحيمى رئيس قسم تكنولوجيا الأغذية بالمعهد، وأعضاء هيئة البحوث ومعاونيهم، فى إطار توجيهات وزير التعليم العالى بالتكامل بين المركز والهيئات البحثية.

وعلى هامش اللقاء أشار الدكتور محمد رشاد إلى أن معهد بحوث زراعة الأراضى القاحلة بمثابة مركز تميز فى بحوث وتطوير الزراعة المصرية، خاصة فيما يتعلق بالأراضى الجديدة، وتطبيق التكنولوجيا الحديثة لتعظيم الإنتاجية الزراعية.

من جانبه أكد الدكتور السحيمى، أهمية التعرف على أحدث الأجهزة والمعدات والتقنيات المستخدمة فى تحليل السموم على المستوى الدولى، مع التركيز على أحدث طرق رصد واستخلاص السموم الفطرية فى الأغذية والعلف الحيوانى، مشيرًا إلى أهمية نشر الوعى بخطورة السموم الفطرية ورصدها وتحليلها، وتوفير البيئة العلمية المناسبة للتدريب على الأجهزة والمعدات المستخدمة، للحد من زيادة معدل التلوث فى الأعلاف المستوردة من الخارج، بالإضافة إلى عمل التحاليل والاستشارات العلمية لكثير من الشركات العاملة فى مجال الأغذية والأعلاف فى مصر، موضحًا أن جهاز تقدير السموم الفطرية من أهم الأجهزة، وأنه تم عمل ثلاث ورش عمل لمراكز بحوث وجامعات وشركات، للتعرف على الجهاز والاستفادة من إمكانياته.