إلغاء تظاهرة لليمين المتطرف فى سان فرانسيسكو

ألغيت تظاهرة لليمين المتطرف كانت ستجرى السبت، فى سان فرانسيسكو، خشية حصول "اعمال شغب" كما اكدت مجموعة باتريوت براير، لكن تظاهرة اخرى ستجرى الأحد، فى بداية عطلة نهاية اسبوع ستشهد تجمعات عديدة وسط ارتفاع حدة التوتر.

وستعقد مجموعة باتريوت براير بدلا من التظاهرة مؤتمرا صحفيا، وتمسكت بتظاهرة أخرى الأحد فى مدينة بيركلى المجاورة، وسيجرى عدد كبير من التظاهرات المضادة، واستنفرت شرطة سان فرانسيسكو جميع عناصرها للحؤول دون حصول تجاوزات.

وفى شريط فيديو نشره على فيسبوك الجمعة، قال جووى غيبسون رئيس مجموعة باتريوت براير: "بعدما تحدثت مع الشرطة، توصلنا الى خلاصة مفادها أن يوم غد (السبت) شبيه بفخ وأن كثيرا من الأرواح قد تواجه الخطر".

وأضاف أن مجموعة أنتيفا اليسارية المتطرفة أو مجموعات من دعاة تفوق العرق الابيض قد تندس فى التظاهرة "وفى رأينا كان يمكن ان تتحول الى اعمال شغب كبيرة".

ويعزو الخطأ الى عمدة سان فرانسيسكو والنائبة الديموقراطية نانسى بيلوسى والى "وسائل الإعلام" الذين يصفون باتريوت براير بأنها مجموعة عنصرية أو من دعاة تفوق العرق الأبيض، إلا أن جووى غيبسون يرفض ذلك.

ورد عمدة سان فرانسيسكو إد لى على تويتر بالقول "لم يطلب أحد منا إذنا كما لم نعط أى إذن يتعلق بحديقة ألمو العامة فى نهاية هذا الأسبوع"، موضحا أن المدينة وقوى الأمن على أهبة الاستعداد "للحالات الطارئة والحوادث العفوية".

ورد غيبسون بازدراء على فيسبوك قائلا أنه إذا كان من غير المسموح "التحدث إلى وسائل الإعلام فى حديقة عامة، تعالوا اعتقلوني".

وكان من المقرر ان تجرى "مسيرة ضد الكراهية" وتظاهرة اخرى "رزيست اس.اف"، فى المكان نفسه فى كريسى فيلد فى هذه المدينة التى تميل كثيرا إلى اليسار، وتتخوف السلطات من حصول تجاوزات كما حصل فى فونيكس هذا الأسبوع أو فى شارلوتسفيل فى بداية الشهر حيث قتلت متظاهرة ضد العنصرية بيد مؤيد للنازية الجديدة.