بالصور.. أشهر بائع أيقونات وصلبان بدير مارجرجس فى الدقهلية.. عم محمد: أذهب لجميع الموالد القبطية وأعلم أسرار وقصص القديسين.. ويؤكد: لم أشعر بفارق بيننا إلا بعد ظهور الإخوان وداعش.. اتربيت وسطهم وهموت معاهم

عم محمد وسط الصلبان
عم محمد وسط الصلبان
الدقهلية ـ محمد حيزة

"يا عذراء يا أم النور، يا عذراء يا ست النعم"، هكذا يبدأ عم محمد وائل، أحد بائعى الأيقونات والصلبان، فى مولد القديس الشهيد مارجرجس، وهو من أهم الباعة وأشهرهم، حيث ورث المهنة عن أبيه الذى ورثها عن جده، فهو رجل جوال طواف فى الموالد القبطية والاحتفالات الكنسية، يبيع الصلبان والأيقونات وصور القديسين وتماثيلهم، للأقباط، وهو الرجل مسلم عاش وتربى وسط الأقباط.

2-عم-محمد-وسط-الصلبان

بمجرد أن تصل مولد دير القديس الشهيد مارجرجس، بقرية ميت دمسيس التابعة لمركز أجا، بمحافظة الدقهلية، لا يكف الكهنة والرهبان والقساوسة والشمامسة والقمامصة، عن إلقاء السلام على عم محمد والحديث إليه، والتندر بنوادره والحديث إليه وعن معجزاته، وملحوظاته حول العديد من الأمور التنظيمية للإحتفال بعيد التكريس، الذى يقام كل عام بالقرية، ويستمع القساوسة والشمامسة له ولتعليقاته، باهتمام كبير، وكأنه أحد أعضاء المجلس الملى.

 

3-الأيقونات-التي-يبيعها-عم-محمد

يقول عم محمد وائل أحد بائعى الأيقونات والصلبان، فى مولد القديس الشهيد مارجرجس، فى حديثه لـ "اليوم السابع"، أنا أقدم حاجة فى كل الموالد القبطية، لم أترك كنيسة أو ديرا أو احتفالا قبطيا إلا وأشد الرحال إليه، دير مارجرجس ودميانة، والمحرق، والكنيسة المعلقة، وسانت كاثرين، وأعرف كل الشخصيات والرتب الكنسية ويعرفوننى جيدا لأننا عشرة عمر، أنا أعلم الأيقونات وأسرارها وقصصها، وتاريخها وسيرها أكثر من الأقباط ذاتهم، وأحيان يأتينى الناس يشترون أيقونات، أنصحهم بشراء أيقونات أخرى تتناسب معهم ومع اتجاهاتهم وحالاتهم النفسية.

ويضيف، لم أشعر يوما أننى غريب، أو غير مرحب بى من قبل أى شخص، بل لم يسألنى أحد يوما عن اسمى أو دينى أو هويتى إلا مؤخرا من قبل رجال الأمن لإحكام سيطرتهم الأمنية، وعمل الاحتياطات اللازمة، لكن قبل ذلك لا يسألنى أحد من أنا ولماذا أتيت إلى هنا، والمحبة هنا هى كل شىء والحاكم الوحيد لهذه الاحتفالات، والمودة بين الناس هى كل شىء، أنا أبات فى الكنيسة لأنى لست من هذه البلاد، أنا من سكان مدينة المحلة الكبرى، بمحافظة الغربية، وطعامى وشرابى من الدير، وخدام الدير، أوقات الصلاة أترك الفرش، وأذهب إلى المسجد، وأترك الأيقونات والميداليات، والصلبان، والأموال فى الفرش، وأترك أشيائى، وأغراضى وملابسى وكل شىء فى حماية الله، لأننا فى بيت الله، ومن أتى محبا لا يرتكب جرما.

 

4-توافد-الباعة-على-عم-محمد

وأوضح لمحرر "اليوم السابع"، أن أيقونات السيدة العذراء عديدة جداً، وأن السيدة العذراء بحسب التقليد الأرثوذكسى، لا ترسم وحدها أبدا، بل هى دائما ترسم مع السيد المسيح، والأقباط يكرمونها لأنها والدة الإله، حسب معتقداتهم، ويسعون من خلالها لأن ترشدهم دائماً إلى ابنها يسوع المسيح، وما يجمع بين أيقونات السيدة العذراء جميعها، أنها تحتوى غالبا على 3 نجوم، الأولى على هامة العذراء، والاثنتان الباقيتان على كتفيها، وتشير هذه النجوم بحسب التفسير الرمزى الشائع عند الأقباط، إلى أن السيدة كانت قبل الولادة عذراء وفى الولادة عذراء وبعد الولادة عذراء.

ويضيف "محمد" العذراء من أكثر الأيقونات انتشارا وتداولا بين المسلمين والأقباط، ومعظم مشتريها يكونون من المسلمين، لتعلقهم بها، وتوحد الاعتقاد فيها، بأنها العذراء البتول الطاهرة، بغض النظر عن الاختلافات الأخرى، ويتبرك بها الجميع، ولها العديد من الصور، مثل العذراء الحزينة، والعذراء المستجيبة، وأنواع أخرى كثيرة، يشتريها الناس، بحسب احتياجاتهم، ونفسياتهم واتجهاتهم.

1-الصلبان-والميداليات

يتابع الرجل عمله داخل معرض الدير، ثم يؤذن المؤذن لصلاة العصر، حيث ينطلق الآذان من على بعد 4 أمتار، من مسجد محمد بن أبى بكر الصديق، رضى الله عنه، وهو الصحابى الجليل الذى دفن بميت دمسيس إبان حكمه لمصر، ثم يستعد للصلاة من داخل باحة الدير، ويقول، لم أشعر بفرق إلا بعد ظهور الإخوان وداعش، وكل هؤلاء المجرمين، الذين عرضوا أمننا ووحدتنا ومحبتنا للخطر، و"أنا اتربيت وسطهم وهاموت معاهم"، وما دام المولد يقام كل عام، وما دام الله حارس على كل الموالد والمساجد وكل مكان فى ربوع مصر، سيهزمون، وسيندمون أشد الندم يوم القيامة على إجرامهم فى حق البشر.

عم محمد بائع الصلبان
عم محمد بائع الصلبان

 

 عم محمد يشرح أيقونات العذراء
عم محمد يشرح أيقونات العذراء

 

 عم محمد وبضاعته من صور القديسيين
عم محمد وبضاعته من صور القديسيين

 

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الأهلى يفوز على الزمالك 110-64 ويصعد لنهائي دورى سوبر السلة

فيديو يكشف اللحظات الحاسمة في واقعة سرقة فيلا نوال الدجوي.. حقائب غامضة

أسرة عبد الحليم حافظ تصدر بيانا بخصوص زواجه من سعاد حسنى

توتنهام ضد مان يونايتد.. أموريم يكشف قائمة الشياطين الحمر للنهائى الأوروبى

ملعب الترسانة يستضيف نهائي كأس مصر للسيدات بين الأهلي ووادي دجلة


"2003 – 2025" ماذا حدث فى قانون العمل بعد عشرين عاما.. القانون الجديد وضع حدا للفصل التعسفى وقيودا على استمارة 6.. ربط قبول الاستقالة بإجراءات موثقة.. واجه التنمر والتحرش داخل بيئة العمل.. ورفع مدة إجازة الوضع

كيف دعم ماجد الكدوانى صديقه كريم عبد العزيز فى عرض المشروع x

مصر وباكستان تؤكدان ضرورة الوقف الفورى لإطلاق النار فى غزة وإنفاذ المساعدات الإنسانية.. "شهباز شريف" يشكر الرئيس السيسى على جهده فى التهدئة بين الهند وباكستان.. والرئيس السيسى: حل الأزمة يضمن استقرار جنوب آسيا

تشابي ألونسو في مواجهة التحدي الأكبر مع ريال مدريد.. البداية من مونديال الأندية

20 مليون جنيه عقوبة الانسحاب من الدوري في الموسم المقبل


بولتيكو: مساعى بالكونجرس لعرقلة حصول ترامب على الطائرة القطرية

جلسة خلال ساعات بين عبد الله السعيد والجناينى وتفاصيل تدخل هانى شكرى فى الملف

ثروت سويلم: الأهلى تفاجأ بموعد القمة وانسحابه بسبب الحكام غير مُبرر

محامى عمرو وأحمد الدجوى: آخرون من العائلة سرقوا وادعوا على موكلينا

إيلى كوهين ومصر.. جاسوس إسرائيلى لم يستطع خداع المصريين أبدا.. السلطات اعتقله فى العدوان الثلاثى.. كان مسئولا عن تفجيرات خطيرة فى الإسكندرية.. والمعلومات تؤكد: الأجهزة المصرية لعبت دورا كبيرا فى إسقاطه

الطقس غدا.. حار نهارا معتدل ليلا واضطراب بالملاحة والعظمى بالقاهرة 31

كولر يترقب رحيل ميشيل يانكون من الأهلي لضمّه في جهازه الجديد

سيارة بنتايج تكشف حقيقة الرحيل عن الزمالك

موعد وقفة عرفات وأول أيام عيد الأضحى المبارك 2025

تطورات واقعة سرقة مبالغ مالية ومشغولات ذهبية من فيلا نوال الدجوى

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى